[ _ل...لما....تركتني امي....أ...أبي قل حرفا أرجوك......أ...أرجوكما.....انقذاني من هذا الجحيم......
_صغيري أقسم الأمر ليس بيدنا نحن مرغمون على تركك إن لم نفعل سنفقد أمك .....صغيري كن رجلا صلبا في غيابنا.....]
.
.
.
.
.
.
.
.
كان هذا نفس الحلم الذي يراود تايهونڨ كلما تلاقت جفونه ببعضهما....
هو لن ينسى ذلك اليوم الذي فارق فيه كلا والديه
هو يفتقدهما بحق....!
ليتهما يأتيان وينتشلوه من جحيمه هذا.....
الألم يشل حركة الأصغر بعدما ابرحه عمه ضربا
ليلة أمس....وهو الآن يجلس على سريره ضاما ساقيه إلى صدره والرعب ينهش قلبه......
في أي لحظة يمكن أن يكتشف عمه علامته السيئة في الإمتحان وفور ذلك سيمزقه إربا.....
_أين أنت أيها الوغد.......
تجمد الأصغر في مكانه فور سماعه لصوت عمه المرعب.......
لبى تايهونڨ النداء من فوره لينزل من غرفته نحو الأسفل وهو يجر ساقيه .......
_ع....عمي.....
_كم مرة أخبرك أن تسرع في تلبية ندائي أيها الحثالة......
_آ....آسف.....ل...لن أعيدها
_لكنك ستعاقب صغيري.....
همس جون كاي بكلماته تلك في أذن الأصغر بعدما أقترب منه والآخر يشد قبضته رعبا......
_ل....لكن.....أ....أرجوك....ل...لا....جسدي.....يألمني.....
ع.....عمي....أرجوك.....
_إششش......فقد ستتالم لفترة....والآن أمامي إلى غرفتك....ولا تسمعني صوتك......
_ح....حاضر......
ذكرت سابقا أن تايهونڨ يتمتع بشخصية فريدة من نوعها.....هو قليل النقاش ومطيع لدرجة لا يتقبلها العقل البشري.....هو يعلم أن مجادلة عمه لن يزيده إلا ألما......
( _ل...لابأس....فقط بضعة دقائق وسينتهي الأمر.....)
كان الأصغر يردد ذلك في نفسه بين إرتعاش شفتين.....
.
.
.
.
.
هاهو جون كاي يمسك بتايهونڨ ويرمي به أرضا ......وكل ما فعله الأصغر هو التكور على نفسه دون نطق حرف......هو الآن ينتظر لسعة من حزام عمه.....وهاهي ذا !.....شعر تايهونڨ وكان نارا أوقدت في جسده.....ليطلق الأصغر صرخات مكتومة حيث يضع يديه على فمه لكتم تلك الصرخات .....
مع أن دموعه لطخت يديه....وشهقاته تضيق صدره.....
.
.
.
.
تواصل الجلد لنصف ساعة دون توقف وتايهونڨ يتلوى ألما يشعر وكأنه يغوص أكثر فأكثر في جحيمه .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تنسو الضغط على زر المتابعة ودعم الرواية بالضغط على النجم وترك تعليقاتكم المحفزة.....
🎻🖤
أنت تقرأ
لا بأس
Action{_لا بأس سيكون كل شيء بخير ذات يوم سأنتظر ولن أيأس....} دائما ما يقال إن خداع النفس شيء سهل جدا وهذا ماكان يفعله بطل هذه الرواية كيم تايهونغ .....لطالما خدع نفسه بتلك الجملة التي يقوم بواسطتها بردم أفكاره السلبية وواقعه المر .....هل سيستطيع الإستمرا...
