parte 03{حلم الأمل}

923 49 28
                                    


بعد ما قام جون كاي بتسخين المعلقة جيدا إتجه نحو تاي الذي سقط أرضا و بدأ بالتراجع إلى الوراء إلى أن إرتطم بالحائط ......

كان الأصغر يركز نظره على تلك المعلقة وهو في حالة صدمة ورعب...... ليمسك عمه بيده ويقوم برفع كم قميصه ووضع تلك المعلقة على يده بينما وضع الثانية على فم الأصغر وهو يحكم الضغط على فكه ليمنع خروج أي شهقة أو أنين من فمه........

جن جنون تاي من الألم ليلتصق أكثر فأكثر بالحائط ويضع يده على يده عمه محاولا إبعاد الملعقة لكن لا جدوى فجون كاي يقوم بتثبيت الأصغر بإحكام.....لحظة! هو لم يكتفي بعد بل قام بقلب الملعقة على الجانب الآخر لتتعالى صرخات الأصغر المكتومة وتتهاطل دموعه الساخنة على يد عمه أكثر من السابق.......

هدأ تخبط تاي قليلا يبدو أنه على وشك فقدان وعيه وريثما ترك الأكبر الأصغر تعالت صرخاته حيث أنها لم تعد مكتومة كانت صرخاته تخرج من كيانه بحق....!

هو يكاد يفقد عقله من الألم قبل قليل......

_أيها الوغد ......اغلق فمك ذاك.......

_ألا تسمع.....؟حسنا إذا سنعيد الكرة......

حاول تاي كبح دموعه والمه لكنه نجح فقط في خفض صوت صرخاته

_أحسنت.....

_ع....عمي....إه.....أرجوك لا تفعل ذلك ثانية.......
ل....لن أعيدها أقسم......لك.....

بدأ جون كاي بتسخين المعلقة متجاهلا توسلات الأصغر.....وبعدما انتهى توجه ثانية نحو تاي ليكرر جحيمه......وبمجرد تثبيته ووضع تلك اللعنة على جلده حتى أغمي عليه مباشرة......لم يعد يحتمل!......إنه بشر!.....يشعر ويتألم!....لقد طفح الكيل بحق هذه المرة.....

ترك جون كاي تاي ملقى بعشوائية بقرب الحائط فاقدا لوعيه لم يقترب منه حتى!.....ألا يجب أن يتأكد من بقائه حيا....؟.....طبعا لا....!فقد البشر يفعلون ذلك.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_
تتقدم مرأة ذات ملامح ناعمة ونظرة تتجلى فيها كل معاني الطيبة والحنان رويدا رويدا.....

_تاي صغيري إستيقظ.....

لم يستطع الأصغر فتح عينيه البتة هناك شيء يمنعه من ذلك بإحكام ....هذا الصوت مألوف جدا!.....

_أ...أمي.....أ...أهذه أنت....؟

_صغيري هذه أنا هل أنت بخير......؟

_أ....أمي....أنقذيني....هذا مألم.....إنه جحيم مرعب أعيشه كل يوم.....أرجوك أمي فقط انقذيني منه.....

_تحمل صغيري قليلا فقط إستجمع قواك ولا تيأس سنأتي لأخذك ذات يوم ....كن بخير من أجل ذلك اليوم.....صغيري.....

_اعدك....أمي....م....مهلا.....أ...أمي.....لا تتركيني لا تذهبي .....
_

إستفاق تاي وهو يصرخ ويلهث بفزع ليجد نفسه في غرفته ويده يلفها شاش طبي....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
🖤🖤🖤🖤🖤
بدافع الفضول أية رواية تفضلون من بين رواياتي الثلاثة والسبب .....

لا بأسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن