بِدايه،
الرواية مِثليه للشيب ووسان، لا أحد يتسرع بالحُكم هذهِ مجرد مُقدِمه..
ماذا جنيتُ لِتصلَ حياتي لهذا الحال؟ أي ذنبٍ قد إقترفتُ لِأُعاني منذُ صِغري؟ هل ما أعيشَهُ هو الحقيقه؟ أم أن الحياةَ تُمارسُ أفعالها في تضليلي؟
خِلآل فترات حياتي كُنت مُسيراً لا مُخير، لإرضاء رغباتِ والداّي. و كي لا أظلِمُ أحداً كنتُ مخيراً في بعضِ الأحيانِ، مخيراً إما أن أخدمهُم، أو أبيتُ خارجاً على عتبةِ البيت بلا مأكل أو ملبسٍ يُدفئ نحولة جَسدي من البرد. كان هذا اشبهُ بعقابٍ لي و رغم بشاعتهُ لكنهُ كان الأفضل.
كُنت أنا من بين إخوتي هو المكروه و المنسيُ و المظلوم. كنتُ ثالث الأولاد بين فتاتين، كُنا خمسةَ إخوةٌ في بيتٍ واحِد بطبقةٍ متوسطه تميلُ إلى الغنى. في نظري أن أمثالُ طبقتِنا يعيشون في نعيمٍ و راحه.كنتُ أنا المسؤل عن التسوق و حمل الحاجياتِ، زِد الطبخ و و تنظيفُ المنزِل غسلُ ملابسِ سبعة أفرادٍ. لم يكُن هناك من يُساعدُني فكُلٌ من إخوتي مشغولٌ بمتاعِ دُنيته،مشغولٌ بعيش طفولتِه كما يهوى. كنتُ أُعاقبُ بأقسى الأشكالِ إذا أخطأت و كانت أخطائي طفيفه رقيقه و بسيطه لكِن في نظر والداي كانت مُصيبه و ذنبٌ لا يُغتفر، يُعاقبان و كأنهُما الرَب، بِنفس القسوة و إتمام عِقابه،و ليس بنفس رحمتهِ و مغفرتهُ.
و في مدرستي أنا مُهانٌ من كُلِ المعلمين و الطُلاب و غيرهم و كان إخوتي هم المفضلين المحبوبين،لِنظافة هيأتهِم و ترتيبهُم و لباقة حديثهُم.
لا أنسى نظراتُ الشفقه من المعلمين على حالي و هيأتي..فكنتُ دائماً متسخاً و غير مُرتب. و فوقَ حِملي الثقيلُ من أشغالٍ و مهام، فكان يُطلب مني أيضاً أن آتي بأعلى الدرجات في دراستي فكيف لي؟ و إن تعثرت درجاتي،إنهال عليّ والداي بأقذرِ الحديث و أقسى العقوبات.فكان أبي يرمي بي خارج المنزِل بعد أن يضربني و يُلطِخ جسدي بالجروح و الدماء، جروحاً لا تلتأم مِن شِدة تعاقبِها. أما عن تلك التي هي الجنةُ تحت أقدامها، فكانت تَزيدُ على عذابِ أبي عذاباً. فتزيدُ على عاتقي عملاً و أشغالاً و تارةٌ كانت تُضمِد جروحي، ولا يغُرنكم لطافة الكلمه، كانت تُضمدني لكن
ليس بقطنٍ و دواء. بل بِمحاليل تزيدُ جروحي إلتهاباً و ألماً و تحرقُ جلدي و تؤخرُ إلتئامهُ. لطالما أخبرتني أن الملح يُساعد على شفاء الجرح، لكنِ لم أشهد شفاءهُ قط.
كنتُ إذا لم أظهر رهبتاً من عقاب والدي..كان يُهددني بعَرضي جنسياً لأصدقائِه. و كان يفعل فهو ليس مجرد حديث. عِدةَ مراتٍ قد فعل رُبما ثلاثه أو أربع مراتٍ. يجعلُني أرتدي ملابساً لا تُناسبُني ك فتى و تُظهِر جسدي بقذارةٍ واضحه،و يدعو صديقاً لهُ ل- أنتم تعلمون.... يتلمس جسدي بقذارةٍ و دنائه. يُمارسُ قذارتهُ كما يَهوى حتى أفقد وعي و ينتهي هو من تفريغ ما حملهُ جسدهُ من شوةٍ مدنسه. كنتُ صغيراً لا أتحمل.كنتُ في الثامنةَ من بؤسي عندما كانت أول مرةٍ لي مع رجلٍ يُقاربُ الثلاثون.كان صديقَ أبي يزورنا
أنت تقرأ
زمهريرَ|| وُوسَان
Fanfictionتأسُرُنِي عيناهُ ، كأنّهما مِدادَ فِردوسيّنِ من النعيم المُقيم لكِنها اليَوم قد فَقدت قِدسيتها، عادت عاديةٌ كسائر العيون. بدأت: 2023-3-15 إنتهت:2024-6-5