إنهُ الخِتام.
تفاعلوا.....
''و إن أخبرتُك بأنهُ يتلاعبُ بِك؟''
'' لن أُصدِق، ايان عِشرةٌ سنينٍ يا وو'' ليتني أبصُق في عقلِه، ليتني ألكُم ثِقتهُ الآن. '' و إن أتيت بدليل'' ها أنا أُسلِم آخر بطاقاتي و هو أحرقها بنظراِته البارِده داخِل عيناي، لم تكُن بهذا البرودِ قط، قد كانتا مُحِبتان، الان ينظُر لي كأني الغريبُ الشريرُ هنا.
'' لا تُحاوِل يا وويونق، أرجوك لا تُدمِر ما بناهُ هو، هو أصلحني و أخيراً تخطيتُ الكثير بسببِه، فلا تهدِم جهود غيرِك'' لو أنّي ألكُمه الان لما جُرحتُ باطِن كَفي، لا يُسعِفُني صَمتي و سماعي لِتفكيرٍ مغسول، لِما تغير عهدتهُ ذكيٌ يرُص الحِقد في ذِهنِه! نظرتُ لهُ بفراغِ مُقلتاي، أتمسكُ بعهدٍ إتخذتُه، ألا أكرههُ ألا أؤذيه ألا أهدِم الحُب من طَرفي.
نظراتُه كانت غريبه، كأنهُ يكرهُني لأني قتلتُ ما يؤذيه، نظراتهُ إختلفت لم أتوقع صدورها مِنه، أعني قد-ماذا الان؟ سيُشبهُ أُمي، سيغضب و يتغير لمجرد فكرةٍ عارضت راحته، سيرحل و يتخلى، ليفعل، و ليرحَل، و ليصنع ما شاء، لستُ الرب لأهديهِ إلى الصواب إن مال، بل إني من جُند إبليس و لأضِلُ سيرهُ و أجعل مِن ميلِه إعوجاجاً و ليُلاقِني عند الرب، ليثأر في الدُنيا أو لينتظِر للآخرة.
وسأضع عهدي جانباً، لي حسابٌ مع ذاتي.
إما تعتَدِل و تُدرِك الحقيقةَ كاملتاً، و إما تراها و تُبصِرُها و أنخُر عيناك و ذِهنُك بها.فتحتُ هاتِفي تحت نظراتِه الجاده التي إتخذت من الغضبِ رُكناً،
ذلك الدليل، ما وثَّقتُ وحدي، فتحتُه و وضعتُ الهاتِف أمامهُ و أرى عيناهُ تلمع مِن ضوءِ الهاتِف، أخرسهُ شيءٌ أراهُ تراجع و الغضبُ تحول لكرهٍ مُبهم، أناملهُ راحت تُعيدُ تشغيل دليلي الوحيد، ثالِثُ مرةٍ أراهُ يُعيدُه في صمتٍ ليتهُ يُحادِثُني الان، ليتني أسمعُ صوتُه، غضبُه '' أنت مريضٌ يا وو، فقط تسعى لِجمعِ أخطاء غيرُك لتُبين أنك الحَق!'' تحدث بعدم تصديقٍ لكِن الحقيقةَ الوحيدةَ هُنا أني أوّدُ لكمهُ و تهشيم عِظام رأسِه.أُريهُ دليل الخيانةِ و يُخبرُني أني مريض أُلاحِقُ أخطاء البشر!
أُهديه للحقيقةَ و يُخبرُني أني مريضٌ ألاحِقُ أخطاء البشر!
لعينٌ يا سان!
''سان!'' صرختُ أضرِب بقبضتي الداميةُ سطح الطاوِلةُ التي كبحتُ غضبي كي لا أقلِبُها فوق رأسِه. تزحزح كوب الشاي الخاص بي، الشاي الذي برُد و لم أشربه، أكرهُ التخَلي عن عاداتي. إنتفض جسدهُ لِصرختي و عاد ينظُر بجمودٍ يترقب ما سأقول '' أنت في علاقةٍ سامةٍ مع ايان، هو يستَغِلُك و يعود متى يشاء، هو لا يُحبُك و يتسلى بِك إفهم!'' صرختُ أضربُ الطاولة بعد كُل كلمةٍ أرى تأثيرها عليه، إنتفاضةٌ فَزِعه. '' أنا السبب، لا شأن لك بِعلاقتنا يا وويونق'' تحدث بهدوءٍ أثار ثباتي،جعلني أنتفِض ، أنا أنتفضٌ غضباً في مكاني.
أنت تقرأ
زمهريرَ|| وُوسَان
Fanfictionتأسُرُنِي عيناهُ ، كأنّهما مِدادَ فِردوسيّنِ من النعيم المُقيم لكِنها اليَوم قد فَقدت قِدسيتها، عادت عاديةٌ كسائر العيون. بدأت: 2023-3-15 إنتهت:2024-6-5