.
أرجوك يا سان لا تفعل'' هو توسل و أكملتُ فعلي و كأني لا اسمعهُ
هرع إلى حيثُ انا يُخرجُ ملابسهُ نن الحقيبه يحتضنُها و يخبرني أن أهدئ
سحبتُها بقوةٍ من بين أحضانه و بسببابتي أمام وجهه هددتهُ بصرامةٍ و حزم.
''لا تُعارِض أوامري و إلا'' قلتُ مهدداً أرى الخوف في عيناهُ و جسدهُ يرتجف أمامي حاول إستعطافي بِبُكائه المزعج لكن لم ألِن ولا زلتُ على قراري.فات الأوان.'' أبي؟'' أعاد محاولتهُ الفاشله في إستعطافي و تمالكتُ غضبي ألا أُهشِم وجههُ لكن معاودة كلمتهُ أثارت غضبي. و ها انا ألتفت إليه .
صفعتُ وجهه بقوةٍ لم أعهدها بي لكنهُ يستحق أوليس؟'' أرجوك'' توسُلاتهُ تزعجني ولا تجدي نفعاً.
'' أتتخلى عن عيناي؟حبيبتا قلبك؟ الحلوتان يا سان الحلوتان !سان أرجوك''
'' أنت أقسمت ألا تتخلى عني واللعنه أقسمت! أبهاءُ عيناي يُترك؟ ''
'' لك حسابٌ مع الرب يا من خالفت القسم '' و تذكرتُ موعدي مع الرب. سأحرقُ في سعير. سأعذب على الكثير، فيا فتى مخالفةُ القسم ليس باعظيم مقارنةً بذنبي الكبير و هو إعوجاج ميولي . لا أهتم با فتى.سحبتهُ بقوةٍ خارج الغُرفه أحمل حقيبتهُ بيدي الأخره.رميتُ بها و به داخل سيارتي و إنطلقتُ إلى حيثُ أخذتهُ أول مرةٍ.و قبل أن أنزلهُ قد نطق أخيراً بما لم يُفِق بداخلي شيء حتى.
'' أعِدُك يا سان،ولا أخلفُ وعدي كما فعلت أنت،أن أنتشلك من روحي و لِتندم يا لعين! '' أعاد قولهُ للذي فقط رمقهُ بنظرةٍ فارغه كتلك التي كانت في عيناهُ عندما كان يضربهُ والده. فراغ؟
تركني مع أحد العاملات غي الملجأ. بلا حديثٍ أو تبريرٍ مُقنِع.
هو فقط رماني هُناك و أخبرها أنهُ لا يُريدُني و رحل قبل أن تُجيب هي. و تركها في ذهولٍ و ترك قلبي في رعبٍ و خوف.رمقتني هي بنظرةٍ حفظتُ ما يأتي بعدها. عيونٌ ظهر بها غضبُ العالمين. تعُض شفتاها و تُفكِر في أقسى العقوبات.حقاً؟أما أنا فتوسلتُها بعيناي أن تسمع تبريري لو لمرةٍ في حياتي.
أن تتريث في الحُكم فأنا لستُ مخطأً كما تظُن. أُقسم!'' أ-أرجوكي'' شهقتُ قبل أن تشُد شعري في قبضتها و تهددُني بحديثٍ لم يرُق لمسامعي.أنا أتألم. رأسي يؤلمُني. قلبي يؤلمني'' اللعنه عليك يا وويونق ستُعاقب أشد العقاب،ستترك في الحجزِ حتى تتعفن أيها القذِر'' و جَرتني خلفها إلى حيثُ سأحتجز. أسمعُها تشتُم وجودي..هل أستحق؟
'' عاهرٌ قذر،تُرى هل أظهرتَ قذارة أفعالِك أمامهُ؟''
'' ما انت سوى فتاً لعين، لهذا تخلى عنك والداك'' والدّاي؟ حقاً؟
'' سافلٌ لعين'' تركتني داخل غُرفة الحجز و على غير العاده سمحتُ لعيناي أن تبكي و تخرج مائها داخل الغُرفه. بكيتُ ختى هلكتُ و هلك جسدي.عيناي تؤلمني..قلبي يرتجف و روحي تتهاوى.يقاربُني السعيرُ و يُشعلُ أجيجٌ في قلبي و انا اتألم.لا أعُد الساعات. لم أعدها قطُ. هنا ينقطعُ عالمي و وعيي.لا أعلم كم ساعةٍ لبثتُ لكنها مرت كالدهر،أو رُبما قد مرت دقائِق؟..لا أعلم.
المكانُ مظلمٌ و بارد..و انا خائف. قلبي خائف.
أنت تقرأ
زمهريرَ|| وُوسَان
Fanfictionتأسُرُنِي عيناهُ ، كأنّهما مِدادَ فِردوسيّنِ من النعيم المُقيم لكِنها اليَوم قد فَقدت قِدسيتها، عادت عاديةٌ كسائر العيون. بدأت: 2023-3-15 إنتهت:2024-6-5