𝙑𝙖𝙣𝙩𝙖𝘽𝙡𝙖𝙘𝙠

04

'  Where are we ? '

'  أينَ نحن ؟ '

•
أغنية الفصل :

Wop  J.Dash

•

-" أنا ، أنتِ، تلك الغرفة، يمكننا خلقُ طفلا صغيرا لنا ، ما رأيُكِ ؟"

•

تشَابكَت حاجبَاي الطّفل الصّغِير معََا بعدمِ إستوعَاب لمَا قاله الرّجل هُنا و بِعقدَة  فوقَ عينيْه مكثَ ينظرُ إلى الإثنَين معًا ، تارة إلى دوريس و تارَة أخرَى لدِيلارد الذي لايَزال في مكَانه يقف.
قُبالة المرأة التِي تبصرُه بغرابَة ينتظرُ ردًّا منها و لَكن قبل أن تنبس بأي كلمَة ذلك الطّفل تحدّث مقاطعََا نظرات الثنائي لأحدهما الآخر -" هل تعرفينَ هذا الرّجل ؟ هل هُو طليقُك ؟ "
إلتفَّت السّيدة هِيل بسرعَة ناحيّة الصّغير هنا لِتردف متسائلة بِعجب -" طَليقي ؟"
أومأ كَاين برأسه ثم أجابَها يضَع ماكس أرضا في آن واحد -" نعم ، كانَ طليقُ خالتِي يفعلُ بها هذا، لقد قالَت لي بأنّها لعبَة بينَ المطَلقين "
بين كل كلمة قالها كان الصغيرُ يريها ما يقصده في حين يلفُ يديه حول عنقه بمعنى الخنق ، أي خالته كانت تقول له بأن خنق طليقهَا لها لم يكن سوى لعبة مخفية عنه حقيقة أن الوغد كان يسيئ إليها و يعنفُها.

فورمَا انحنت  دوريس ناحية كاين بعدما تقدّمت إليه ،  تجلسُ على ركبتها في حين تهمهم بِصوتها ثم قالت له بِعفويّة و في ذات الوقت ربّتت على شعره -" إنها ليست لعبَة يا عزيزي ، و لا ليسَ طليقي بل ظنّني شخصًا آخرا لهذا خنقني بمحاولة منه كي لا أهجمَ عليه و بالنّسبة لخالتك فطليقها كان يحاولُ خلقَ المشاكل معها لهذا فعل ذلك ، إنها ليست لعبَة يا كاين لهذا لا تفعل ذلك أبدا ، حسنا ؟"
هزّ كاين رأسه ليحرّك يده ناحيَة عنق المرأة ثم أخذ يمرّر أناملَه الصغيرَة على تلكَ الآثَار التي خلّفها دَارك بِأصابع كفّيه ، وضَع نظرَة ثاقبَة على وجه الأخير ليَندفع متحدثا بكل شَجاعة -" يا عم لن تلمسَ دوريس مرّة أخرى ، لأنني سأهجم عليك و أضربكَ بهذا الغصن ، هل فهمت ؟ دوريس صديقتي و لن تمسّها ، إلهي رجال اليوم كلهم أوغاد "
تحتَ صدمة الثّنائي تابع حديثه بعدما وضع ذلك الغصن أرضا يُبدلُ ملامحَ وجهه من المنزعجة إلى اللطيفة مع بسمَة كبيرة-" غيري أنا يا دوريس، إنني حقّا رجلٌ صادقّ و نزيه !"

إنفجرَت هِيل ضاحكة في حين دَارك دحرجَ عيناه بتمَلّل واضح من هذا الصّغير هنا و الذي يبدو بأنّه لن يتخلّص منه أبدا ، فالسّيدة قد أحبّته و ها هي ذي واقعَة أرضََا تضحكُ بشدَة على تصرفَات كاين الذي فورما وقعَ فوقها هو الآخر يقهقه معها و ماكس الصّغير لم ينسَ مشاركة الإثنان هذه الفرحَة ليندفع ناحيتهمَا ينبحُ بصوته الصّاخب.