' dancing with loving you ? '
' الرّقصُ معَ حبّك ؟ '
•
" كانَت منقذَته قبل أن يُنقذها و حينما فعل بات منقذُها بعدما أنقذَته "
°
-" مرحبًا ، عَزيزَتي "كَانَت لتلكَ الكلمَات وِقعًا غريبًا على مسَامع تلكَ المرأة التِي لاتزالُ مُتشبّثة في ذراعِ القَاتل، مَكثَت تُراقبُ شِفاهَه ، وَجهَه و مَلامحَه السّاخرَة تلك بينما هو الأخير تحدّث مرّة أخرَى -" هل إشتقْتِ لِي يا دوريس ؟"
وقَفت المعنيَة بالأمرِ أمامَ الرّجل قُبالَتها ثُم سألته بِنبرَة شرسَة -" مالذِي تفعلُ هنا يا جايكُوب ؟"
شَخرَ الأخيرُ ثم أجابَها بِسخريّة -" هل المكانُ ملكًا لك ؟ نمتُ و استَيقظتُ فوجدْتني هنا بجانبِها "
أشارَ للمرأة التِي تخطو نحوَه و التي بِدورها رسمَت بسمَة على ثغرها لِتلوّح بيدها لصديقتها -" مرحبًا يا دوريس ، كيفَ حالك ؟"كَانت نِيكيتا ترتدِي فستَانًا ذهبِيا طوِيلا و فخما مَع كعب عالِي أسود بينما شعرها كان مُنسدِلا على ظهرِها و مرّة أخرى نظرَت لمن حولَ صديقتها فتقدّمت نحو القاتل لتُحادثه بعدها -" مرحبا أيّها الوسِيم ، أنا نِيكيتا صَديقة هيل و هذا خطيبها جايكوب ، سُررنا بلقائكم جميعًا "
قَهقَهت دُوريس لِتصفعَ يد المرأة ، تُبعدُها عن الرّجل و الذي لم يُكلّف عناء نفسِه في مصافحتِها أساسًا -" لم يعُد خطيبِي يا نيكي ، قبلَ هُروبِي من ذلك الزّفاف اللّعين ، أظنُني صرّحتُ بِعدمِ زواجِي منه"عادَت نِيكيتا إلى الخَلف لِتقفَ بجانِب صديقها الذي فورمَا أردفَ متقدّما إلى المرأة أمَامه -" حتّى لو صرّحتِ بذلك يا عزِيزتي ، والدُك أمرنِي بالبحثِ عنك و العودَة من أجلِ إكمال طقوسَ الزّواج"
قامَ بإمساكِ يدِ المرأة و التي بِدورها حاولَت دفعَها عنها إلى أن قَال هو الآخر -" ما رأيكِ بالإنضمَامِ إلى فرِيقنا أنا و نيكي ؟ سنخرجُ من هنا و نعود إلى واشنطن من أجل متابعَة حفل زفافنا "
ضَحكَت دُوريس لِتدفعَ يده بالقُوّة ثم قالت بِثقة-" على جثّتي يا جايكُوب ، لم أكن أريدُ ذلكَ الزّواج منَ الأساس ، كيفَ لك أن تُجبرَ نفسك على إمرأة لا تريدُك؟"بِكلّ وقاحَة ردّ عليها صديقها و الذي كان خطيبًا لها في وقتِِ سابق -" أريدُ مال والدك ، فمالعمل ؟ إن لم أفعل والدِي سَيفلس و ينتهِي أمره، بالتأكيد لستُ ولدًا عاقًا كَي لا أحقّقَ له ما يحتاجه و يريده "
لَعقت ذات الشعرِ القَصير شفتها السّفلِية لتتقدّم و تصفَع وجه الرّجل أمامها بِكل برود و تحتَ أنظار جميع الحاضرين من بينهم أعضاء فريقها ، ميّانو دُوليرس قد صَفّر بِفخر بينما صَفّق لها مع باقي الفريق و يا إلهي حتى دَارك دِيلارد باتَ يُصَفّق معهم ، هل لأنه لطالما أرادَ ضربَ الرّجل أمامه؟ لا أرادَ قتله.
أنت تقرأ
𝙑𝙖𝙣𝙩𝙖𝘽𝙡𝙖𝙘𝙠
Mystery / Thriller-" welcome to VantaBlack" -" مرحبََا بكَ في ڤانتَا بلَاك " -" If you wanna live, you should die first " -" إن أردتَ أن تعيشَ يجبُ عليكَ الموتَ أولََا " تنويه : الفكرة هي الأولى من نوعها، أي تشابه بينها وبين روايات ثانية تعد سرقة أرجو إخباري بها ولا...