٠
٠
•سعد كان عند الغنم قرب منه مسلط واحد من اهل القرية وطلب منه ذبيحتين
كانت سوالف مسلط كثيرة لكذا سعد كان يسفهه اغلب الوقت لكن شد انتباه بعد ما سمع اسم عمه ابو سلطان
سعد : عمي عبدالرحمن موصيك بالذبايح
مسلط : لا ، انت ماتفهم اقولك فراج اللي يبغي مرسله ابو سلطان علشان ملكة ولده يوم الجمعة
سعد : وش دخل بيت عمي طيب
مسلط بملل : لاحول ولاقوة الا بالله انا وش اقول لك من اليوم انت ماتفهم الحين
سعد : ماعليش ماسمعت من صوت الغنم
مسلط : علشان الملكه بتكون في بيته
سعد بدء قلبه يدق بقوه لانه جمع الخيوط وربط الكلام
بس سال علشان يتاكد اكثر : ملكة مين
مسلط : فيصل بن فراج على بنت عمك الكبيرة
هنا سعد معاد يقدر يتنفس وحس اعصابه ولعت ولا عاد يشوف قدامه
فضرب مسلط على خشمه وهو يلعنه ويلعن ولد عمه فراج وتوجه لسيارته وركب وانطلق على البيت ، دخل وهو ينادي : يبه ، يبه
كان ابو سعد جالس في الصاله وام سعد تقهويه
دخل سعد والشرر يطير من عيونه : يبه ، غاليه بتملك
يوم الجمعة بياخذها ولد فراج
ابو سعد ماتكلم ولا التفتت له ، فصاح سعد : يبه تسمع وش اقول
تجمعوا اخواته على صوته
وقف ابو سعد قدام ولده وقال ببروده خلت سعد يعصب اكثر : وش تقول
سعد بقهر : غاليه ..
قاطعه ابوه بكف قوي خل اذنه تصفر
ابو سعد : ماتستحي انت وش دخلك في الناس وبنتهم
سعد يلتفت على ابوه ويقول بعصبية : والله لذبحهم
توجه سعد لغرفة ابوه ناوي ياخذ الفرد لكن مسكه ابوه وبدي يضربه بالعقال ويجره ويدخله مجلس الحريم ويقفل عليه ، سعد يدق الباب بقوه وهو يصيح : افتحوا الباب والله ماخليها تتزوج ، غاليه لي حتى جدي قال لي غاليه لك ، تكفي جدي وينك ، يبه تكفي كلم عمي ، يبه لا يملكون تكفي يبه ، يمه طلبتك افتحي الباب ما راح اسوي شي بس بكلم عمي يمه تكفين نورة هيا ، هيا ، تكفين يا اختي سوي شي كلمي غاليه هيا لا تذبحين قلبي معهم هيا طلبتك ، نايف فينك نايف يا خوي نايف تكفي لا تخليني نايف اخوك بيموت نايف
ام سعد وبناتها يبكون ما يقدرون يسوون شي
ابو سعد اللى كان جالس في الصاله يسمع كلام سعد ويشوف كيف يضرب الباب بقوه ، همس : والله ما في يدنا شي يا بوك
بعدين التفت لزوجته وبناته بعصبية : والله اللي تفتح له لذبحها
وطلع للمجلس لانه ما عاد يستحمل صوت سعد وكلامه وبكاء
سعد يضرب الباب بقوة ويصيح : افتحوا الباب ، يبه افتح الباب تكفي سوى شي لا تخليها تروح من يدي ، يمه تكفين
نايف وينك
ام سعد : حسبي الله ونعم الوكيل على اللى كان السبب
هيا : يمه لا تقولين كذا جدي ميت الحين
ام سعد ضربت راسها بحزن وقهر وعجز تشوف ولدها يتالم بس ما تقدر تساعده لانها ضعيفه ومغلوب على امرها ولانها بعد مذنبه مثلهم عشمت سعد وبعدين حرمته منه
ام سعد : الله يريح بالك وقلبك يا بويغاليه في غرفتها تحس انها اندمت على الموافقه على فيصل ، كان سلطان له اسلوب اقناع عجيب وقدر يلين عقلها وابوها بعد استخدم ورقه صحته وحزنه
هو صح اعطوها اسبوع تفكر بس الحين تحس ان الوقت ما كان يكفي ، بس خلاص الملكه بكرة ولا عاد تقدر ترفض
وتفشل ابوها ، حتى في الشوفه الشرعيه ما قدرت تناظر من الاحراج ، صح سلطان وراها صورته في جواله ، ماقدرت طبعا تمقل فيه زين استحت منه ، في ذيك اللحظه
ماتدري ليش طلعت في باله صورة سعد وقعدت تقارن بينهم
YOU ARE READING
في داخلي جمر انتظارك مستعر
Romanceألم الانتظار يفوق آي ألم أخر لانك لا تعرف هل ستصل إلي مبتغاك ام لا...