"هذا هو"
قال الرجل وهو يمد صورة لبطاقة شخصية لمُدَثر ليتفقدها
"هاني عاطف الحديدي""مراهق!"
قال ثم نزلت عيناه ليتفقد سنة الولادة"طالب جامعي، يدرس الهندسة في جامعة القاهرة"
وضح الرجل الأخر"سيكون الأمر سهلاً، المراهقون في مثل هذا العمر أغبياء ويسهل الإمساك بهم"
إستقام واقفاً ثم أخرج هاتفه والتقط صورة لبطاقة هاني الشخصيةخرج ثم صعد في سيارته، توقف عند بوابة الجامعة ليُري الحارس بطاقته قبل أن يدخل، ركن سيارته ثم نزل
كانت الجامعة مليئة بالحيوية أكثر من المعتاد، لم يعلم هل هذا العادي أم هناك ما يحدث لأنه يرى شباب هذا الجيل مجانين
دخل مبنى كلية الهندسة ووجد الجميع يركضون في أماكن مختلفة وهم يحملون أغراضاً ويتحدثون مع بعضهم
أوقف أحدهم
"إنتظر""أجل!"
"ماذا يحدث؟"
"اليوم الثقافي، علينا إعداد المسرح والأزياء"
رد الشاب وكان مستعجلاً
"تريد شيئ أخر؟""كلا"
أسرع الشاب بالهرولة وأخرج مُدَثر هاتفه وفتح صفحة الجامعة ثم تفقد قسم الهندسة ووصل لصور دفعة السنة الأولى الجديدة وبدأ يبحث في تسجيلات الإعجاب حتى وجد هاني
فتح صفحته ووجد منشورات حديثه قام أصدقائه بالإشارة إليه بها، عرف مكانهم من خلال الصور
خرج من المبنى ثم وصل عند مبنى كلية الآداب ووجد الطلاب يقومون بإعداد مسرح وكان هناك صوت أغاني
تقرا في الجرنال حاجات
إصلاحات وزيكا مات
كشف أثري المومياوات
قوم يا واد هات الحوادث
تلقى حادث في البلاد"هاني"
كان هناك الكثير من الطلاب ينادون بإسمه"ماذا!"
رد وكان يحمل صندوقاً بينما يخرج من بوابة مبنى كلية الآداب، كان يرتدي قميصاً وبنطال جينز عليهما تراب بسبب نقله للأغراض"لما لم تبدل ملابسك بعد؟"
سأل شاب أسمر بعيون خضراء"الم تطلبوا مساعدتي؟"
ناوله الصندوق"سنقوم نحن بإعداد المسرح، من سيشاركون في العرض إذهبوا لتبديل ملابسكم"
قال بصوت مرتفع وصفق بيديه لينتبهوا إليه
![](https://img.wattpad.com/cover/337065122-288-k323839.jpg)
أنت تقرأ
خلخال في المصيدة
عاطفيةيُكلف الضابط مُدَثر بمراقبة مراهق لا يوجد دليل واحد عليه (تحتوي على علاقات مثلية)