"م.مم.ماذا ؟"
بتأتأة وصدمه نطق ، فالذي بجانبه بات يخيفه ، لكن الأسمر تجاهله وأخرج من حقيبته دفتره مع قلم ، وعندما فتح الدفتر اتضح للقطني ان من بجانبه يهوى الرسم ، أو ان أصح القول رسام ، فما في دفتره ليس رسم اي شاب عادي او رسم عابر ، كان من الواضح أن كل رسمة تحمل لديها معنى كبير للغايه ، ازداد إعجاب القطني بالشاب الاسمر الموهوب ، بدأ الاسمر بالرسم بما انهم لن يحصلوا على محاضرة صباحية مملة ، و القطني يراقبه وعيناه تلمع بطريقة لطيفه تجعلك تود اكله، اما الاسمر فإستمر بالرسم وهو يلاعب القلم بيده بطريقه مثيره .
" هل كل هذا انت رثمته(رسمته)"
تكلم بتعجب و إعجاب لما يراه من فن أمامه لدرجة خروج لدغته الظريفة التي لم يركز عليها ابدا ، انتبه الاسمر لما سمعه مهووس هو ب كل لدغه مثل هذه ولكن حاول إظهار ملامحه عكس داخله من تفاجئ ، أعاد انظاره إلى دفتره وهو يقلب صفحاته وهمهم بعمق خافت ، ارسل القشعريره عمق صوته لمن بجانبه ، لكن ، لن يكن جونغكوك اذا لم يسخر
" ايّا يكن رسمك كله كئيب وليس مثيراً للاهتمام كثيراً ، انظر انت حتى لا تقوم بتلوين ايّ رسمة من رسوماتك ، اضن انه الغبي فقط من يمدحك ويقول لك استمر لاكن تؤ تؤ تؤ ، انت لا شيء من هذا ونصيحة مني لك ان تتوقف عن الرسم افضل من سخرية الآخرين يا أيها الغيمة الكئيبة "
قال سآخراً وما كان يتوقع من الذي بجانبه فقدان شغف بالرسم ، الحزن ، الغضب ، أو حتى الاحراج ، لاكن رد الاسمر بجانبه اسكته عما كان يريد أن يكمل سخريته عليه ،
" انا ارسم لنفسي و حسب ذوقي و قناعتي وليس لإرضاء رغبات الناس أو رأيهم ، فإن لم يعجبك رسمي يمكنك قولها لي لن أكثرت "
قالها الاسمر دون رفع نظراته من على دفتره و بغير اهتمام لكلام الصغير، فلماذا قد يهتم لرأي الآخرين و هو بالنسبة لنفسه رأيه فوق رأي الجميع ، وما قابله لم يكن سوي غضب الصغير بجانبه فهذه اول مره يستفز شخص و الامر يعكس على نفسه فهو شعر بالإستفزاز الشديد ولم تكن رغبته سوى ب تحطيم هواية من بجانبه ، اجل سئ و الجميع يعلم هذا ، رفع الاسمر نظره له بابتسامة باردة و اردف للغاضب كإضافة الوقود على النار و لإستفزازه اكثر
" أوليس ايها الصغير ، اووه ، لا تخبرني انك من يستمع لرأي الناس ، للأسف فمظهرك و سوء لسانك يثبت لي العكس لا أكثر، لكن كما تعلم أن لم تسمع بمقولة لا تحكم على الكتاب من غلافه ، اول مره اصدقها اتعلم هذا...... جيون جونغكوك؟ "
اردف بالأول يقصد اغاضته وهو يبتسم ببرود وعينان حاده و في الاخر قد رأى اسم الصغير على بطاقة الهوية و افلتها ماسحًا على كتف القطني قاصداً اهانته ، وبالفعل خرج الصغير بسرعه وغضب من القاعة جعل من الاسمر يردف وبإبتسامة بارده .
أنت تقرأ
مُنطَفِئ || TK
Romanceحَيثُ بِدَاية الفَصـلِ الدّراسِي الجَميعُ ينْتظِر اوّلَ يَومٍ جَامعِي بالنسْبة لهُم ، لكِن الطّالب جِيون جونغكُوك، البَعض يَكرَهه لِقولهِم انّ تَصرفَاته طُفولِيه و غَبيه ، بِحَيث انّ كُل طَالب جَديدٍ من اَول يومٍ يدخُل قاعَة المحَاضَرات يتَمنى لَو ل...