مُنطَفِئ || TK

THE PART {4}

Kooki Pov:

قبل دقائق فقط خرجت من منزلي ، انا الان في طريقي للجامعة و كلام تايهيونغ ذاك لا زال يغزو عقلي وكلي !.

اجل فما الذي يعنيه بكلمة ' سنرى بهذا الشأن ' ؟

أصبحت حقا خائف ومجرد التفكير به يجعل مني ارتجف !
حسنا، من هذه الناحية التي تجعلني اخافه وهي ، انه كتوم ، أعني هو لم يخبرنا شيء سوى أن اسمه كيم تايهيونغ فقط !
لم يخبرنا من أين أتى؟ او ما هواياته، أو ما يحب او يكره ، بصفة عامة هو لم يحدث اي طالب في تلك الجامعة ابداً !.
وبشأن هذا الأمر، هو يرفض كل من يريد مصادقته او مواعدته سواء كانت فتاة ام فتى ، احيانا أشعر انه غريب الأطوار او ربما سايكو ؟

كلا كلا، لا يجب علي اخذ فكرة على شخص دون معرفته ، فربما هو لازال لم يعتاد على الأجواء حوله.

"وانا لماذا يشغل بالي شخص مثله في هذا الصباح! "

اعتذرت بحرج عندما صرخت بما افكر به دون سيطرة مني ، ناظرت قطعة البسكويت التي بيدي ولم المسها ابدا وكدت اصل الجامعة !
تنهدت بثقل لما انا به و اخذت قضمة من البسكويت بالشوكولاته خاصتي عله يزيح عني كل هذا التفكير بالغيمة الكئيبة و دخلت بوابة الجامعة ، يبدو انني وصلت مبكراً ؟ لا ضرر من العبث صحيح ؟

Kooki Pov end:

ابتسم ابتسامة شيطانيه وهو يناظر حوله يبحث عن الفريسة الذي سيقع بإحدى مقالبه ، وفجأه من العدم ، التقت سوداويتاه بزرقاويتين كان صاحبها يغزو على عقله قبل لحظات !.

ابتسم ابتسامة تجعل من يراه يضنه بريئا بينما كل من حوله من هب ودب أصبحوا بناظرونه برعب منتظرين من سيقع بأسوء المقالب و الطرق ،

لكنه تجاهلهم واتجه للغيمة الكئيبة كما اسماه و حدق به من الأعلى بحيث كان تايهيونغ يجلس بالقرب من شجرة و يعبث بهاتفه ، فاردف القطني وهو يحاول رؤية ما يفعله الاخر على هاتفه " أرى انك ابكرت الحضور اليوم غيمة كئيبة! ، ياترى هل و بالصدفة انت تنتظر شخصاً معيناً فأراك لا تناظرني حتى "

اردف زرقاوي العينين رداً دون رفع نظراته او رأسه للآخر " و هل تراني متشوقاً او سعيداً بلقياك جيون ؟ ، توقف عن العبث معي لكي لا ترى شيئاً لا يعجبك كوْني للأن امسك نفسي عن مطارحتك أرضاً و تدمير ملمحكَ بِقبضتي !"

توسعت عينين القطني فَهذا يعتبر تهديداً وهو بِالفعل بات يخيفه كلام الاخر لِذا اردف متعثلماً دون ملاحظة نفسه او لدغته التي خرجت و لفتت انتباه الاسمر " أ.اثف حثناً ، ل.لاك.لاكن ارجوك ل.لا تضلبني "