THE PART {13}

439 38 3
                                    

هووولااا

ما رح أطول لتس قو

قِرَاءَة لَيلِيّة مُمتِعَة

____________________________


بعد نزول القطني بدأ بالبحث عن والدته و جدها بالمطبخ ف دخل و قام بمعانقة ذراعها، عندما انتبهت له ابتسمت بوسع للطافته المفرطة و تركت كل ما بيدها و أمسكت وجنتيه المتورده تمسح برقة عليها و اردفت "هل انت جائع صغيري كوو؟ انا اعد الطعام بالفعل يمكنك الجلوس و انتظاري " اومأ القطني مقبلا و ذهب ناحية طاولة الطعام بخطوات لطيفة و جلس منتظراً جلوس والدته بجانبه .


لاحظت والدته كثافة نظراته ناحيتها و شعرت بأنه يريد قول شيء مهم ، فهو كان يأرجح قدميه بالهواء نسبة لارتفاع الكرسي و توتره واضح مع توزيع انظاره بالارجاء عندما تلتقي سوداويتاه ب خاصة والدته .


تقدمت منه و كرد فعل هو ناظرها بسوداويتاه اللامعة و التي جعلتها تبتسم للطافة صغيرها، هي محظوظة حقاً بإمتلاكها طفل ك جونغكوك ، ماذا هي تعتبره طفلها حتى لو كبر كثيرآ ، وضعت كرسيها أمام خاصة جونغكوك و جلست ممسكة بيديه بين خاصتها الدافئة و قبلت يديه المتوردة بخفة ناظرة لصغيرها المبتسم بعد ذلك ، اردفت قائلة و هي لم تترك يديه كي يشعر بالاطمئنان و الدفء " حلوي جونغكُوكي، صغيري أرى عيناك تريد اخباري شيئآ، لا تخبئ عني صغيري سأكون بئر اسرارك لذا لا بأس بإخباري "


ابتسم القطني بلطف بسبب حديث والدته ، لم يحتج مسبقًا أصدقاء كون والدته كانت كل شيء له ، اردف و انزل انظاره بخجل للموضوع الذي سوف يصارح والدته به " ا.اجل اوما ، لدي ما اريد اخبارك به و أيضا اريد استشارتك كوني لا أعلم ما هذه المشاعر الجديدة حقاً " ابتسمت والدته و هي تمسح برقة على خصلات شعره الناعمة تحثه على الحديث .

" في الحقيقة ، هناك مشاعر جديدة أشعر بها منذ فترة معينة ، أشعر بها ناحية شخص ما وهي عند حضوره أشعر بالإضطراب و تزداد نبضات قلبي ناحيته ، عندما يقلق علي أشعر بالدفء و الأمان فقط لسماع صوته ، عندما يغار علي أشعر كإنني اسعد انسان في الحياة ، احب قربه مني و أشعر بالضيق عندما لا أراه ، اريد قربه مني طوال الوقت و لا اريد لشخص آخر الاقتراب منه ، أشعر بالفرح عندما يبادر هو بمحادثتي، أشعر بالخجل منه عندما يربت على رأسي او يناديني بألقاب جميلة، و غيرها من المشاعر الدافئة التي لا أعرفها او على اي مسمى أضعها "



بعدما أنهى حديثه ابتسمت والدته بدفئ و مسحت على يديه بهدوء و اردفت بإبتسامة خفيفة " انت واقع بالحب يا صغيري " وسع الصغير سوداويتاه و تشبعت وجنتيه باللون الأحمر القاتم و قد انزل رأسه يعض شفاهه السفلية بخجل مفكراً بمن غزى قلبه هذه الفترة ، رفع رأسه بخفة وهو يناظر والدته قائلا " حقا اوما ؟ هل انت متأكدة من كلامك حقاً " اردفت والدته
" هذا شيئاً لا تحتاج للتأكد منه صغيري، انت واضح وضوح الشمس و انا مستغربة ب كيف لم يستطع كشفك للأن "


ابتسم بخجل و انزل انظاره يعض شفاهه و فكر ماذا لو وقع هو و تايهيونغ بالحب معاً ، قاطعة حديث والدته و التي فاجئه فعلاً " هو تايهيونغ صحيح أستطيع رؤية انظارك ناحيته كل مرة يأتي فيها " اومئ برأسه بقوه جاعلا والدته تستلطفه قائلة " حاول صغيري، حاول جعله يحبك فأنا متأكدة انك لن ترتاح سوى مع تايهيونغ و انا لن ارتاح اذا كنت مع شخص لا تحبه ، انا اشك في كونه يحبك ايضا صغيري لذا بعد فترة مؤقته حاول الاعتراف له و لا تقلق ، سأكون داعمة لك دائمآ صغيري كوو " اردفت اخر كلماتها و قد احتضنها الصغير و عيناه لمعت بشدة، يحب والدته كثيرآ و يبدوا انه سيفكر بكلامها



__________________________

لحظة صمت!

540 كلمة !

احس بصير اسوي بارتات قصيرة بجد !

كيف السرد ؟

يتبع.......


دُمتُم بِخَيرٍ سَالِمِينَ ♡

مُنطَفِئ  || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن