مُنطَفِئ || TK

THE PART {7}

Hello candy 🍬

كيفني و انا مدلعتكم كل يوم بارت D:

100 v           100 c

Let's go candy 🍬

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

بعد خروجهم من المقهى ، قرروا المشي قليلاً تاركين سيارة الاسمر ، القطني كان يمشي بلطف بخطوات حاول موازنتها بخطوات الاسمر بينما يلتقط بعض الصور المناظر حوله و أحيانا له و للأسمر ، بينما الاسمر مستلطف تحركاته و بقى كل دقيقة يرجع زرقاويتاه لِتأمل القطني .

مرّت بِجانبهم عربة مثلجات ، لاحظ تايهيونغ نظرات القطني المكثفة عليها وهو يمشي و عرف رغبة جونغكوك بها ، سرعان ما امسك بيد القطني و عاد ادراجه ناحيتها و الأصغر يناظره بإستغراب، اختفى استغرابه و ظهرت في مكانه ابتسامة لطيفه تجعلك تود اكله بعدما اردف له الاسمر " يمكنك اختيار اي شيء تريده ولا تكثر لكي لا تؤلمك معدتك جونغكُوكي "

عند آخر كلامه عانقه القطني وكم بدى مظهره لطيفاً بأحضان الاسمر، فصل العناق و اردف معبراً عن طلبه و قد تسأل الاسمر ' كيف لفراولة ان تأكل فراولة ؟ '
"اريد مثلجات بطعم الفراولة، ماذا عنك تايتاي ماذا تريد ؟ " بِنهاية كلامه تسأل قاصداً الاسمر بجانبه والذي ابتسم له بخفه و انحنى إلى أن وصل لطول القطني مردفاً " لا بأس بمشروب بارد صغيري " خجل جونغكوك من همس الاسمر بمناداته و انحنائه أمامه لذا
اردف لصاحب العربة مخفياً خجله " مشروب بارد سيدي بطعم الشوكولاته " اومئ صاحب العربة و أعطاهم طلبهم ، اكملوا طريقهم ناحية السيارة، يبدو انهم غيرو رأيهم بالسير ، مد القطني يده أمامه بطريقة لطيفه يريد من الاسمر امساكها، و الذي ابتسم بخفة للطافة من بجانبه، امسكها و اكملوا سيرهم إلى أن وصلوا للسيارة خاصة تايهيونغ.

صعدوا و تسأل الأصغر بطريقة ظريفة " هل يمكنني تشغيل بعض الموسيقى تايتاي؟ " ناظره الاسمر مستغرب فأردف يعبر عن استغرابه و قبوله بذات الوقت " صغيري عندما تكون معي و تود فعل اي شيء بأغراضي لا تتردد او تسأل يمكنك فعل كل ما تريده "
ابتسم القطني بلطف و اومئ له فهو اعتقد انه لا يستطيع ، قام بتشغيل موسيقى هادئة تناسب الأجواء حولهم .

تحرك تايهيونغ بالسيارة قليلا وهو يسأل عن وجهتهم التالية " إلى أين نذهب الان ؟ " و سرعان ما اتاه الرد من القطني و الذي يبدو قد خطط لكل مكان سيزورونه " حديقة، هل يمكننا الذهاب إلى الحديقة تايتاي؟ "
ابتسم تايهيونغ بوسع مستلطف الصغير بجانبه و اومئ برأسه مغيراً اتجاه سيارته ناحية إحدى الحدائق التي مروّ مسبقاً بجانبها .

نزلوا من السيارة ، كان تايهيونغ يحمل بيده مشروبه و قد لاحظ أن القطني لا يزال لديه مثلجاته ، هو سيكذب أن قال انه لم يلاحظ كيف يأكل الأصغر ببطئ ، امسك تايهيونغ بيد جونغكوك و ذهبوا متجهين لإحدى المقاعد ، جلسوا و سرعان ما وجد الاسمر ملعقة بها بعض المثلجات أمام شفتيه من الصغير بجانبه ، استلطف حركاته و أخذها منه و كرد للاصغر أعطاه مشروبه و الذي أخذ الأصغر منه رشفه و اعاده له .