THE PART {5}

742 47 45
                                    

Tata Pov:

هل سأكذب ان قلت اننِي لست مستاءاً اليوم ؟ ، حسنا اجل بِالتأكيد، فَبِالتفكير فقط بِأن اليوم ذكرى وفاة جيميني و يونغِي هيونغ يجعل من هالة الإحباط تحيط بي ، فَمنذ ساعتين وصلت للجامعة و لا تقولوا لي لماذا أتيت مبكراً ؟ اجل سَأحاول أشغال ذاتي بِأي شيء فقط لتجاهل رغبتي الكبيرة بِالبكاء ؟!

جلست تحت إحدى الشجيرات ارتشف سجائري، أجل فَمنذ رحيل زهور حياتي أصبحت حياتي مهملة ، هم من كانوا منتبهين بِعدم جعلي ارتشف اي من هذا الهراء ، لكن للأسف سأكذب ان قلت لدي وسيلة أخرى للهروب من حزني غيرها !

فَهي رفيقة احزاني على الاقل ، على من اكذب دون شعور مني اتجهت اناملي ناحِيَه هاتفي أناظر خلفيته و التي كانت عبارة عن صورة لي و لِجيميني و يونغي هيونغ بالقرب من إحدى البحيرات ، بت اتأمل الصورة دون شعور مني ، اتأملها دون أي ملل او كلل .

بعدها شعرت بِوقوف هالة قصيرة أمامي؟ ومن غيره جيون جونغكوك، الحقيقة على الاقل وجدت شخصاً افرغ فيه كل شعور سلبي لدي .

سألني عن وجودي مبكراً وعن ما يشغل ناظريّ بِهاتفي ، لم اجبه و عندما اجبته كان ردي اشبه بالتهديد!؟ ، ماذا ؟ اريد إفراغ سلبياتي بِشخص ووجدت الشخص المناسب .

لاحظت ارتجافه بعد كلامي ، هل هو طفل أم طفل ؟ ، أ يخاف ان يهدده احد لفظياً ، حسنا أشعر بالذنب يتآكلني فَبِالأخر ليس ذنب الصغير .

سحبته محتضنا اياه و هدأته بِقليل من الكلمات و صغر حجمه في احضاني حقا كان منظراً استلطفته و بشدة ، أشعر انني احتضن طفل حقاً ! .

فصلت العناق و اخذت خطواتي اتجه إلى القاعة وجلست بالمدرج كالعادة ، أحسست بِملاحقته لي و حقاً ، دخل بعدي بِقليل وهو يلهث و وجنتيه متورده! لا بأس تايهيونغ، يمكنك عدم عضها تمالك ذاتك يا رجل ! .

لم أشعر بذاتي عندما اتجهت زرقاويتاي لِخلفية الهاتف خاصتي أناظر الصورة مرة أخرى، شعرت بِغصة تكونت بِحلقي ، هل هو وقت مناسب للبكاء ؟ ، لأنني لم أعد املك دموعي كل مرة أرى بها صورهم ' .

شعرت به يجلس بالقرب مني و بِفضول كبير يريد ملاحظة من امعن بالتحديق به عبر الشاشة إلى أن استطاع الرؤية و قد سألني ان كانوا اخوتي ، نفيت الأمر فقد كانوا اكثر من ذلك ، سألني مرة أخرى ان كانوا أصدقائي فقد اجبته و بكل صدق ، بصوت طغى عليه الحزن و البؤس ، و طبقة زجاجية تكونت بِعيناي غير متحملاً اكثر من هذا ، و بما انه مرت نصف ساعة ولم يأتي الاستاذ هذا يعني لا بأس بالخروج و البكاء قليلاً صحيح؟ ، خرجت ركضاً خارج القاعة و شعرت بِشخص ما يلاحقني، جلست ابكي بشدة بالحديقة بعد عدم قدرتي على تحمل الكتمان اكثر مع ضم قدميّ إلى حضني ، ابكي و لا أستطيع إخفاء شهقاتي كانت كالرعد تضرب حنجرتي .

مُنطَفِئ  || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن