THE PART {8}

679 43 66
                                    

Hola strawberry 🍓

كيفكم اكيد شتقتولي 😾

كيفني و انا سويتلكم بارتين اليوم يالله انتو محظوظين فيني بجد 🫂

بدون تأخير

Let's go strawberry 🍓

_____________________________________



كانت حديقة منزل تايهيونغ الامامية تحتوي على الكثير من الزهور التي تعكس شخصية صاحبها ، مع ارجوحة طويلة قليلا بجانبها نافورة و طاولة للجلوس من أجل استنشاق الهواء او شرب شيء .

اكملوا سيرهم من ممر المنزل و الأصغر يناظره بإعجاب واضح بسوداويتاه اللامعة، و الاسمر يتأمل ملامحه مستلطف تحركاته بشدة ، فور وصولهم للباب الرئيسي للمنزل ادخل الاسمر كلمة السر خاصته و فتح الباب الكترونياً و الذي صدم الصغير منه ، وعندما دخلوا ؟ ، اتسعت سوداويتي القطني بشدة ، وكل ما فكر به هل هو يعيش بهذا القصر بمفرده ؟.

امسك تايهيونغ بيد جونغكوك و اتجهوا ناحية غرفة الجلوس ذهب ناحية الاريكة الواسعة اجلس الصغير عليها و سأله " هل تشرب شيئاً حلوي ؟" ابتسم القطني بلطف و قال رداً " لا بأس بمخفوق فراولة " استلطفه الاسمر و قرص وجنتيه المتورده، قام بمناداة الخدم و اكتفوا ثلاثة أشخاص بالمجئ آلية عندما سمعوه ، اخبرهم بطلب الصغير و أيضا ان يعتنوا به حيث عودته وهم في حالة استغراب و تعجب ، فَمنذ متى يحضر سيدهم أشخاص لمنزله ؟ ، حسب علمهم فَمنذ رحيل أصدقائه لم يدخل هذا المنزل سواه .

أعاد الاسمر انظاره إلى القطني و ابتسم له قائلاً " جونغكُوكي اعتبر نفسك في منزلك و يمكنك رؤيته لحيث عودتي فقط سأقوم بتغيير ثيابي حسنا ؟ " اكتفى القطني بهز رأسه بخفة وهو يناظر تايهيونغ يصعد الدرج حيث غرفته تزامناً مع رحيل الخدم من أمامه، لا بأس أن اطلع على منزل الاسمر أوليس؟ فبالأخر تايهيونغ سمح له .

تحرك من مكانه و اكتشف ان في المنزل غرفة الجلوس التي كان بها و غرفتين أخرى للضيوف ، حمامين بالطابق السفلي و غرفة كانت تشبه صالة الرياضة المصغرة ، هو وجد امر أن تايهيونغ يلعب رياضة امراً مثيراً ، و اكتشف انه يوجد حديقة خلفية بها حوض سباحة و طاولة طعام بجانبه مع كلب صغير و يبدوا انه خاصة تايهيونغ، جيد ان الكلب كان نائماً فالقطني يخاف الكلاب هنا و استطاع رؤيته بصعوبة ، تحرك من مكانه و قد لاحظ اصواتاً قادمة من المطبخ و التي كانت للخدم ، حسنا المطبخ هنا كغرفة الجلوس فعلاً ، سمع إحدى الخدم يقول " غريب يا رفاق ، السيد كيم لم يحضر احد لمنزله منذ وفاة كلا صديقيه ، يبدو أن الصغير بالخارج محظوظ بمرافقته للسيد هنا ، فأنا لازلت اعترف بجاذبيته و منواله الصبيح و بهاء ملمحه"
اردف إحدى الخدم و مثل كونه يغرق مع وصفه لسيده وهنا ضحك الصغير بخفة رغم الازعاج الصغير الذي تولد بداخله ، اما كلا الخادمين الآخرين وافقوا صديقهم الرأي حتى اردف الخادم الذي كان جالساً على الطاولة منتظراً انتهاء صديقيه " كلا ، بعيداً عن كون الصغير محظوظ فأنا استطعت رؤية البهجة بملامح السيد كيم ، كانت فترة من آخر مره رأيته يبتسم بحق ، يبدوا ان الصغير استطاع إخراجه من حزنه ولو قليلاً وانا سعيد بهذا حقاً " اومئوا من معه بموافقة لحديثه الذي يبدوا منطقياً ، و القطني يراقبهم بإبتسامة كونه ضن انه مكروه من ناحيتهم و ذهب عائداً لمكانه في غرفة الجلوس.

مُنطَفِئ  || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن