THE PART {15}

455 41 1
                                    

هولا

كيف الصورة فوق (:

فوت و كومنت كرأي قبل من نبدأ !


قِرَاءَة لَيلِيّة مُمتِعَة

__^__^__^__^__^__^__^__^__^_




وصلوا لمدينة الألعاب ترجل القطني اولآ و كان الحماس ظاهر على لطافة ملمحه ، بقى الاسمر في السيارة و كان يبدوا انه ياحدث أحدهم على الهاتف و الأصغر كان فضولياً جدآ بشأن الشخص الذي يحادثه من يحبه .




نزل تايهيونغ تزامناً مع إغلاقه للاتصال و وضع هاتفه بجيب بنطاله مطالعاً من يناظره بوداعه لكي يعرف من كان تايهيونغ يحدث ، اقترب تايهيونغ يحتضن وجنتي القطني بين كفيه الكبيرتين طابعاً قبلة خفيفة على ارنبة أنف جونغكوك مبعثراً بذلك دواخل القطني، فأردف تايهيونغ ملاحظاً تلك السوداويتين تناظره بفضول " حدثت صاحب المكان هنا لكي يجهز لنا تذاكر للعب و لا ننتظر اكثر صغيري " ابتسم جونغكوك بوسع و تورد وجنتيه اللطيفه كان واضح لنعت تايهيونغ له ب ' صغيري ' رغم انه يناديه بها دومآ لكن لازالت ناجحه في بعثرة نبضات قلبه الصاخب بنجاح .



دخلوا المكان و قد لاحظ تايهيونغ الرجل الذي حجز لهم التذاكر لذا توجهوا ناحيته و القطني قد لاحظ نظرات الاخر العميقة لحبيبه لذا بدأ يناظره بحدة استغرب الغريب أمرها لكن رغم ذلك ، كان مستمراً بإمتاع انظاره بهيئة الاسمر الرجولية.


ابتعدوا عنه بعدما اخذو تذاكرهم و العبوس قد لازم شفتي القطني اللذيذة مع لمعة حزينه في عينيه كونه لم تعجبه نظرات الغريب ل رجله و حبيب فؤاده و لا يستطيع كبح غيرته و رغبته في دفن الغريب حياً.




لاحظ تايهيونغ نظرات القطني المكثفة للأسفل يلعب بأصابعه و شفتيه العابسة ممدودة للأمام ويبدو انه كان لايزال يفكر بالرجل الأحمق كما اسماه، امسك تايهيونغ بيده و مشى بسرعة متوسطة يبحث عن مكان يختلي فيه بالمدلل العابس بجانبه، وجد مكاناً فارغاً لذا أفلت يد القطني و دفعه بخفه ناحية الحائط مع وضع يديه ورائه و كإنه يخشى خدشه، حاصر تايهيونغ جونغكوك ووضع يديه بجانب رأسه يقترب ببطئ خفق له قلب جونغكوك بقوة و طبع قبلة على وجنته اليمنى ، بقى يتحسسها بشفتيه و ذهب طابعاً قبلة أخرى على وجنته اليسرى و قد ابتعد يضع عينيه على تلك الأعين السوداء اللامعة و التي تهتز بخفه توضح مدى تأثير تايهيونغ على جونغكوك ووجنتيه المتوردة خجلاً أكدت ذلك اكثر فأكثر لمن كان يتأمله بصمت شاعراً بالتشتت و البعثرة بسبب تلك السوداويتين التي تناظره بكثافة وديعة و ضائعة .



" ما الذي يجعل من حلوي جونغكُوكي ان يعبس بهذه الطريقة المؤذية لي هم ، أخبرني صغيري ما الذي يزعجك " اردف تايهيونغ بصوت اشبه بالهمس لمن توسعت سوداويتاه بعدم تصديق و تحدث يمثل التساؤل " حقاً تايهيونغ! ما الذي يزعجني ؟ امم دعني افكر قليلاً فقط ! ألم تلاحظ نظرات ذلك الشخص ناحيتك ؟ لا و أيضا عندما كنت تحادثه هو فقط كان مستمر بالتحديق بك و بجسدك ، هو حتى تناسى وجودي بجانبك و كإنني غير موجود ، أجزم انه من كثرة تحديقه بك انه قد بدأ يتخيلك عارياً و .... " قاطع كلامه و أغلق فمه بخجل عندما أدرك ما قاله في لحظة غضب و هو يشعر بحرارة جسده العالية بسبب نظرات تايهيونغ اللعوبة ناحيته و قد اردف تايهيونغ يزيد الطين بله " و ؟ ماذا أيضآ حلوي همم؟ اكمل لماذا سكتت ، اووه يبدو أنه حلوي جونغكُوكي يغار علي من نظرات شخص لا اعيره اي اهتمام ، حلوي الصغير انت انا يستحيل أن تبصر اعيني شخصاً بحضرتك او بدون و لا اعتبر هؤلاء الأشخاص سوى حثالة غير مهتم له لذا انسى انزعاجك أميري و هيا تعال للعب انا لم احضرك لتنزعج ، بل لرؤية عيناك الجميلة تبتسم مع ابتسامتك اللطيفة فرحاً " ازداد نبض قلب القطني من أحرف تايهيونغ و الذي قادر على بعثرته بأبسط الأفعال و الأقوال، تقدم جونغكوك و عانق رقبة تايهيونغ واقفاً أثناء ذلك على رؤوس اصابعه نظراً لفارق الطول بينهم، اردف بعدما وضع جونغكوك قبلة طويلة قليلا على منطقة الظاهرة من عضمة ترقوة تايهيونغ و أسند رأسه على صدر تايهيونغ يستمع لنبضات قلبه الصاخبة " آسف تاتا انا فقط لم أستطع التحمل و كبح نفسي في اللحظة التي كلمتك بها بغضب ، فقط لم يعجبني طريقة تحديقه بك و اعترف انني شعرت بالغيرة قليلَا لذا اسف لكنني لا احب ان ينظر احد لك غيري " .




تايهيونغ توسعت ابتسامته بسبب حديث القطني و مع كل كلمة كان نبضه يصبح سريعاً حتى شك انه اخر لحظات ينبض بها قلبه و يموت -بعيد الشر عنك حبيبي 😔- حاوط تايهيونغ خصر جونغكوك النحيل بشدة لدرجة خروج لدغته أثناء عدم شعوره بالأرض تلامس اقدامه " تايتاي تايتاي انزلني ليث هنا ، الناث ثوف يرونا " ابتسم تايهيونغ لمدى لطافه من بأحضانه و اردف وهو يناظر وجه القطني بزرقاويتاه متأملا له بلمعة طغت على عينيه " حاظر حلوي، هيا لنذهب لكي نلعب قبل عودتنا للمنزل " اومئ جونغكوك وهو يفلت عنق تايهيونغ ذاهبا نحو الألعاب تاركاً خلفه من وضع يده على جهة قلبه قائلا بهمس و نظرات هائمة بمن يسير أمامه بلطافة " ارحم قلبي يا صغيري، ف كيف له ان يتحمل فرط لطافتك الكثيرة عليه ، اتمنى ان تبادلني ذات يوم نفس مشاعري و حبي لك " اخر كلماته اخرج تنهيدة عميقة لفرط مشاعره لمن وقف بناظره بإبتسامة كونه وجد لعبته المفضلة ينتظر تايهيونغ لكي يلعبوها سوياً .









__________________




لحظة صمت!



800 كلمة !


ترا والله ما يناقشني احد ترا تفاعلكم نازل اسفل السافلين ):


تنويه :

اذا انت تقرأ روايتي بالليل و ما حطيت فوت و كومنت رح يطلعلك بشار من اللامكان و بيده أدوات جن*سية و بجربها كلها عليك و انا اتفرج عليكم هه D:


دُمتُم بِخَيرٍ سَالِمِينَ ♡

مُنطَفِئ  || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن