THE PART {6}

629 42 28
                                    


صباح اليوم التالي :

وعلى غير العادة ، جونغكوك استيقظ نشيطاً اليوم لِسبب يجهله ، أو ربما لأجل شخص ؟ ، اجل فَهو متحمس لِمقابلة صديقه الحديث تايهيونغ و يريد بشدة معرفة احواله اليوم .

لذا لا بأس اذا أتصل به أوليس ؟ ، سيتصل لاحقاً اما الان عليه تجهيز ذاته فَهو سيطلب من تايهيونغ الخروج معاً بما انها عطلة نهاية الأسبوع، ماذا ؟ ، الصغير القطني هنا يحب المرح و الخروج كثيراً مع الأصدقاء.

اتجه إلى خزانته و اخرج منها هودي وسيع بنفسجي و بنطَال ممزق من ناحيه افخَاذه البيضاء كان باللون الأزرق الفاتح ، دخل ليستحم سريعاً و قام بتنظيف اسنانه الارنبية ~  ، خرج بعد نصف ساعة منتعشاً يرتدي ما اخرج من خزانته وقد كان مظهره قابلا للاكل وهو غارق بالملابس.



اخذ مرطب شفاه لطيف وحلو بنكهة الفراولة وقد وضع بعض العطر ك لمسة اخيرة و قرر الان الاتصال على الاسمر ، ضغط زر الاتصال و قد بقى دقيقة قبل أن يأتيه صوت بنبرة عميقة اولدت شعوراً لطيفاً بداخله " صباح الخير جونغكُوكي، كيف حالك اليوم ؟ "
جونغكوك تمنى لو انه صادق الاسمر منذ مجيئة للدفئ المبعث من صوته فما بالك به بأكمله ؟.

اردف القطني رداً عليه " صباح النور تايتاي ، انا بخير ماذا عنك ؟ " أعاد السؤال و كيفية اختصاره لأسم الاسمر جعلت من يحادثه يستلطف الأمر لذا اردف رداً على القطني " انا بخير شكرا لسؤالك ، و اختصار اسمي لطيف جونغكُوكي لا بأس بأن تناديني هكذا طوال الوقت " خجل جونغكوك و توردت وجنتيه اللطيفه قائلاً مع خروج لدغته الظريفة " حثناً ، تايتاي هل يمكننا الخروج اليوم بما انه عطلة؟ ان كنت متفرغ طبعاً " استلطفه الاسمر كثيرا لذا رد عليه قائلا  " بالتأكيد لا بأس بذلك ، طبعا متفرغ اليوم ، اذا أين سنلتقي ام اتي اليك انا ؟ "  اردف يعبر عن قبوله للخروج و يسأل الصغير أين يلتقوا ، اجابه جونغكوك بسرعة قائلاً " هل يمكنك القدوم لأجلي ان كنت تستطيع ؟ " سمع همهمة بصوت الاسمر العميق و اقفلوا بعدما ودعوا بعضهم و اتفقوا على الخروج لتناول الإفطار بمقهى لطيف .

" امي لن اكل الإفطار بالمنزل سأخرج مع صديقي تايتاي للمقهى " صرخ بنبرته الناعمة و سمع صوت والدته تقول له ان ينتبه لذاته ، خرج و جلس على الارجوحة خاصته ينتظر تايهيونغ أن يصل .

لاحظ توقف سيارة سوداء فخمة امامة لم يستطع رؤية من بداخلها ، لا ينكر إعجابه بالسيارة و تمنى ان يركبها ذات يوم ، شاء أن تتحقق امنيته فور إنزال نافذة السيارة استطاع التعرف على صاحبها الذي كان تايهيونغ، ابتسم القطني بلطف ثم اتجه ناحيه تايهيونغ يناظره من النافذة معبراً عن إعجابه بسيارة الاسمر " تايتاي هل هذه ثيارتك ؟؟ انها جميلة جدا بلونها الاسود "

ابتسم تايهيونغ بوسع مستلطف لدغه الصغير الناعمة مجيب على سؤاله " اجل سيارتي ، انه من ذوقك حلوي الصغير هيا لكي نذهب للمقهى اولا لابد انك جائع " احمرار وجنتي كووو الصغير كان واضحاً بعد نطق الاسمر لكلمة ' حلوي ' و ذهب مسرعاً يصعد بجانب زرقاوي العينين الذي ابتسم لمظهره اللطيف بثيابه الوسيعة ~

لم يخفى عن أعين تايهيونغ إعجاب القطني الواضح بالسيارة و اخذ هاتفه يلتقط بعض الصور له و لِتايهيونغ بجانبه و قد كان هذا فعلاً لطيف من القطني الصغير

وصلوا إلى مقهى لطيف وعندما ترجلوا من السيارة،  لاحظ تايهيونغ نظرات بعض الاشخاص ناحيه افخاذ الصغير الظاهرة و هذا فعل غير لائق و لم يعجبه ، لذا احكم الإمساك بيد القطني بحركة سريعة يثبت لأصحاب العقول النجسة ان معه شخص آخر بالفعل، دخلو و أخذوا طاولة ثنائية أصر تايهيونغ على أن يذهب و يحضر ما طلبوه للعابس على الطاولة، كل ما فكر به تايهيونغ أثناء رؤيته لعبوس الأصغر لرفض كونه سوف يذهب لإحضار ما طلبوا ، وما زاد الطين بله هو مرطب الصغير ذو طعم الفراولة، لم يستطع تايهيونغ سوى قول شيء واحد بذهنه وهو ' شفتيه تبدو لذيذة ' و ذهب فوراً

رغم انتظاره لطلبهم الا ان عيناه لم تبتعد عن من تركه جالس لوحده و يأرجح قدميه بالهواء نسبة لارتفاع الكرسي ، اخذ طلبه و شكر النادل و عندما التفت ! ، وقعت عيناه على من يحاول التقرب للأصغر ، ضرب باطن وجنته بلسانه و نظراته أصبحت اكثر حدة و تحرك بخطوات مسموعة ملفتاً انتباه القطني الذي يشعر بالارتباك لإقتراب شخص غريب منه ، لاكن زاره شعور الاطمئنان فور وقوف الاسمر البهي بجانبه مردفاً للغريب " اتحتاج شيئا؟ " فور ما نفى الاخر الجمه الاسمر برد اخر عليه " اذا مالذي يجعلك تقف هنا ؟ أغرب عن وجهي بسرعة! "

فر الاخر هارباً فوراً و القطني كرد فعل منه فور جلوس الاسمر بجانبه عانقه بطريقه لطيفة رفرفت دواخل الاسمر .

و بدأو بأكل ما طلبوه و الذي كان عبارة عن بعض الكوكيز بالشوكولاته مع مخفوق الفراولة للقطني و قهوة سوداء للأسمر مع بعض الفطائر المحلاة و صحن يحتوي على فواكه ~

كان كله طلب الأصغر و لم يريد الاسمر رفض اي طلب له و رق قلبه عندما وجد قطعة كوكيز بالشوكولاته أمام شفتيه من القطني يحثه على مشاركته الاكل ، ابتسم له و قرص وجنتيه الممتلئة بالكوكيز و قد اخذ مكان قرصته لوناً ورديا لطيف ، و اخذ الكوكيز من الأصغر الذي بات يطعمه من كل ما هو موجود أمامه ~

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

لحظة صمت!

790 كلمة !

لا يناقشني احد ترا بارتين بيوم واحد!

والله نفسيتي زقق )؛

رأيكم بالبارت بشكل عام؟

كووو و لطافته

تيييي و غيرته اوووف احس الوضع سخن شوي !

قررت اعطيكم راحه شوي من بشار اليوم (:

يتبع .........

دُمتُم بِخَيرٍ سَالِمِينَ ♡

مُنطَفِئ  || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن