1 \ I hate you :

1.3K 235 315
                                    

الفصل الاول : « أنا أڪرهڪ  »

.
.
.

داخل مكتب الشرطة ، و في مكتب الضابط لويس الذي تلقى جريمة شنيعة .

- سيدي جاري التحقق من جريمة القتل و إصدار مذكرة الإعتقال .

الضابط لويس : تلك الجامعة اللعينة دوماً ما تحدث جرائم شنيعة داخلها ، من القاتل هذه المرة ؟ .

- إسم المتهمة روزي ، إنها فتاة يتيمة في الثامن عشر من عمرها .

الضابط لويس : غريب ، كيف تمت الجريمة ! .

- رمت زميلها في القسم من أعلى عمارة و قد صورت كاميرة المبنى المقابل ذلك .

الضابط لويس : فتاة مثيرة للإهتمام ، ما سبب فعلتها ! ، أحضرها لي بعد التحقيق .

- أمرك سيدي لويس .

•••••••••••••••••••••

# بصوت الفتاة روزي :

[ صدقا ما بال هذا الشخص القبيح هناك ! ، هل أنا الوحيدة التي تراه في هذا العالم !! .. لما ينظر لي بهذه الطريقة المخيفة ليس و كأنني قتلت أحداً يقربه ! ..

دائما ما يبتسم هذه الإبتسامة المربكة المخيفة ، ليس و كأنها ما يخيفني فما حدث اليوم بالفعل أفزعني جداً ، هل قلت أفزعني فقط ؟ .

لا .. لا .. بل جعلني أتبول على نفسي ، و انا أقصدها حرفيا تبولت على نفسي يا ناس ، نعم إضحكوا ، فتاة في الثامن عشر فعلتها على نفسها بل و في منتصف النهار و منتصف الجامعة .

اليوم و ككل يوم ذهبت لتلك الجامعة المزعجة ، آه كم أكرهها ! ، لكن ما بيدي حيلة ثمن الدراسة هناك شبه مجاني ، لم أكن بذاك الجمال طبعا مجرد فتاة بشعر وردي غريب ، رغم أنهم يمدحون وجهي كثيراً و ذاك كان يروقني في الماضي لكن ليس الآن فكل من يمدحني ينتهي به الأمر مخنوقاً او مقتولاً من قبل الوحش الذي يرافقني خاصة لو كان المادح شاباً ، أعتقد أنه غيران ، صعدت للسطح منزعجة من مراقبة هذا الرجل القبيح لي ، هل أنا الشخص الوحيد في هذا العالم ليراقبني هكذا من بين الملايين ، لا ، بل الملايير ، كنت جالسة في حافة البناية مستمتعة بنسمة الهواء الباردة و بالسكون الذي يغزو المكان ، غير مبالية بذاك الرجل الغريب ، قبيح الوجه ذو الشعر الكثيف المموج الشبه شائب بعين مغمضة و عين مفتوحة و ثياب غريبة كأنه متسول أضاع طريقه و ما هذا في رأسه ، هل هذه قرون ؟ تبا له ، أتمنى لو كان كذلك مجرد متسول تائه ، لكنه شخص غريبٌ يستمر بمراقبتي يومياً و لا يغفل عن اي حركة يود ان يتأكد من رأيتي له لكني أتجاهله دوماً ، لا يعلم بـ أني أره أصلاً ، ٱوووف لا يهم ، أكملت تمتعي بتلك النسمة الباردة فهي تستحق ، لقد هربت من حصة سميت السمين ٱستاذ الرياضيات الكريه الذي يتحرش بالجميع حتى الشباب لم يمنعوا من تحرشاته قذر بشكل بطيخة سمين لعين ، إبتسمت نصف إبتسامة لتذكره و كيف ضربته يوم تحرش بي ، مما جعل ذاك الغريب يفتح عينه أكثر و أكثر كأنه يشاهد لقطة حماسية في مسلسل أكشن لتوم كروز ، واو لقد قارنت نفسي بتوم كروز ...

صراع القرائن . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن