7 \ Wicked Diary :

494 180 60
                                    

أرجوا تقدير الجهد الذي أبذله في سبيل كتابة رواية تسعدكم كقراء و ترضيني ككاتبة 🦋 ..
.
.
صوتو بنجمة و تابعوا حسابي 🍂
.
.
و لا تنسوا التعليق برأيكم لأنه مهم بالنسبة لي .

الفصل السابع : « يوميات شرير » .

.
.
.

﴿ كانت دالين الملاك الطيب نائمة كعادتها على الأرضية الباردة في منزلها المشترك مع لين الملاك الشرير ، تعاني من التعب و الإرهاق الشديد بسبب تنمر لين اليومي و الدائم و المتكرر عليها ، لعلها تترك المنزل المشترك و تغادر فهو لا يطيقها أبداً ، و منزلهما المشترك هذا ، هو غرفة صغيرة في قلب الرجل الذي يمثلان له الملاك الشرير و الملاك الطيب فقلبه افضل مكان للعيش و العبث ، يوجد مكان جميل في عقله و في معدته و في عينيه أيضاً و غيرهم من أعضاء جسده خاصة الكتفين لكن و في كل مرة يغادر الشرير لين لمكان تلحقه الملاك دالين كي لا يعبث بالجوار ، فأفكاره جهنمية شريرة نتائجها الهلاك ، أخر مرة تركته يعبث ، انتهى برجلهما يقتل حبيبته بسم فأران بسبب ثرثرتها الدائمة ، فقد وسوس كالشيطان في عقل رجلهما وجعله يقتل حبيبته ، و قد ندم بعدها الرجل كثيراً و لم يبتسم من يومها ، فقررت دالين أن لاتترك لين وحده سلامة على رجلهما .. و بسبب كونها الآن نائمة في قلب الرجل البارد من وقت موت حبيبته ، شعرت ببرد شديد يعتري أطراف جسدها ، فقررت سحب بطانية لتغطي نفسها ، لكنها كانت كسولة ، أكسل من أن تقي نفسها برودة قلب رجل مكسور ، شعرت بقتراب روح شريرة و من غيره لابد أنه لين ، لأن القرينة سوزان لا تدخل جسم رجلهم سوى أيام إكتمال القمر ، و باقي الشياطين لا تجرأ على العبث في منطقة لين ، الأكثر شرا ... مع إختلاط أنفاسها بأنفاس لين ، شعرت بهالة الموت ، لابد و انه سيقتلها و يريح كل الشياطين من أفكارها الحلوة ، كسقي الزهور و التبرع للمستشفيات بالمال و مساعدة العجزة في دار العجزة ، أفكار مقرفة صح ، شعرت دالين بالحزن الشديد كون لين ليس مجرد شيطان شرير مرافق لها ، بالنسبة لها انه حبيبها و شيطانها و معشوقها ، رغم انه لا يعلم ذلك و رغم أنه يضنها تكرهه ... إلا انه و مع كل مرة يكتمل فيها القمر دوماً تفضح نفسها و إعجابها به ، كون القرينة سوزان تدخل جسد الرجل و تجتمع كل الشيطان طبعاً مجرد حفلة شاي شياطين لا شيء مبهر ، كانت تحس بالغيرة الشديدة ، فأفكار القرينة الجهنمية تجعل من لين يعجب بها ، و تجعل نارا تحرق دالين و ما فيها من غيرة ، في أحد الأيام قررت ان تكون شريرة و وسوست للرجل بفعل امر شرير إنبهر منه لين كثيراً ، جعلته يعلم طفل صغيرا الأرقام و بدلا من تعليمه العد 1،2،3،4،5،6،7،8،9، علمه 1،2،3،6،7،9،11 جعلته يحذف أرقاماً من الترتيب الأصلي و بهذا تدمر مستقبل الطفل في الرياضيات ، نعم عمل شرير ابهر لين الذي كان يشادها و هي تبكي طوال اليوم نادمة على ذلك ، ليس و كأن الاستاذ سيصحح المعلومة للطفل البالغ 5 سنوات ، هل يعتبر تعليم طفل الارقام شيء شرير أصلا ! ، لايهم ما يهم يومها ان لين اراد قتلها فهي تبكي كالغبية ، تماماً كاليوم ، ها هو فوقها يريد قتلها ، نعم هو نزع رداءه و غطاها ، أ رأيتم يريد قتلها ، ماذا مهلا لحظة غطاها !! ، هل لين غطاها !! ، ثم ببطء إقترب منها و همس في ٱذنها : " هل النوم ضروري أيتها القبيحة ، شكلك مقرف لدرجة ان الشياطين تراقبك منذ ان غوفت بشهوة ، اه كم تعلمين أنك قبيحة و أنت نائمة بهذا الفستان الذي ٱخبرك دوماً بعدم إرتداءه فهو قصير للغاية ، أنتي قبيجة لدرجة انني اُريد تقبيلك الآن و جعل الشياطين تدرك أنكي ملكي ، لست وحدك من تحاول أن تصبح شريرة لأجلي ، أنا أيضا ٱحاول أن أكون طيبًا لأجلك ، تعلمين ماذا فعلت اليوم ! ، جعلت الغبي الذي تنادينه رجلنا يساعد عجوزاً في قطع الطريق ، حسنا بعدها جعلته يتركها وسط الطريق تعاني ، لكن ما بيدي حيلة نفسي أمارة بالسوء إحتجتك جنبي لتصححي شري كالعادة و تجعلينه يعود و يساعدها لكنك هنا نائمة تغوين الشياطين ، هل تسمحين ان ٱقبلك وأضع بصمتي عليك ، يجب ان يدرك الجميع أنكي لي " ، ما إن أنهى كلامه قبل جبينها و جلس أمامها يراقبها بحب ، من كان يعلم أن الشرير يحبها ، تظاهرت بأنها نائمة لمدة و هي محمرة الوجه تحاول التنفس بوتيرة عادية حتى نامت فعلياً و هو يضحك على تصرفاتها الغبية مدركا أنها سمعت كل شيء ... ﴾

صراع القرائن . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن