28 \ Special episode :

295 58 117
                                    

أول مرة أنزل فصلين ورا بعض ، لأني تحمست بسبب تعاليقاتكم الحلوة 🎀🥺

تركت رابط حساب الأنستغرام الخاص بي في الوصف عندي في الصفحة الشخصية تابعوني .

الفصل الثامن و العشرين : « حلقة خاصة »

.
.
.

اطفالٌ الحاضر هم رجال و نساء المستقبل ، ما تعلمونهم اليوم يعاملونكم به غداً ، فلا طفل يقتل و يسرق إلا و قد سرقوه و قتل شخص أمامه ، الإهانة ؛ الدُل ؛ الألم الداخلي ، بكاء حتى السقوط ارضً ؛ عذاب روحي و جسدي ؛ خيبة امل تأتيك من أقرب ناس لك ؛ القهر ؛ الأذى ، الحزن ؛ الكره ؛ الحقد ؛ الهلاك .

كل هذه المشاعر و الظروف يعاني منها شخص سبق و عمر في الأرض ما بين 20 أو 30 سنة كحد أدنى ، لكن ماذا لوقلت لكم فتاة في العاشرة أو أقل ! ، حسنا ستقولون ربما سُرِقَت حلوتها و قتلو نملة أمامها ، أو قد رفضوا أخدها في نزهة ، ربما تقولون أنهم عاقبوها بإبقائها يوم في غرفتها ، تعكس هذه الٱمور معاناة من هم في العاشرة .

لكن ليس هي .

إنها تلك التي أتاها ما لم تتوقعه من أقرب الناس لها ، او ربما توقعت فمنذ ان ولدت كانت حياتها هكذا .

هل لانها الفتاة الوحيدة في وسط ست ذكور ؟ أم لأن شعرها وردي و غريب ! .

من هي هذه الفتاة ! انها بطلة منستر لن أقول بطلتي لا ٱريد الموت في سني هذا ... و لن أقول بطلتكم أنتم مهمين لي حياتكم مهمة .

لنفهم أولاً حكايتها منذ أن كانت نطفة حتى يومنا هذا الذي تبلغ فيه 24 سنة .

[ Flash back ] ...........

كان الملك أنتوني سان الذي تعرض لحادث جعله يفقد قدرته عن الإنجاب يقتل الطبيب الذي أخبره بذلك ، كانت ردة فعله غريبة فهو يمتلك أربعة ذكور أصلاً ، ربما يريد بنتاً ، غادر الجناح الطبي متجه نحو زوجته مريانا التي تلقت خبر حملها مند خمس دقائق فقط .... صادف الملك أحد الحراس الذي كان يقول انه شاهد زوجة الملك مع رجل غريب في منتصف الليل قبل ٱسبوع ، لم يكمل ذاك الحارس كلامه حتى إنتقل لعالم الأموات ، فقد إقتلع الملك أنتوني سان رأسه .

أكمل أنتوني سيره في هدوء تام فهو يثق بزوجته ماريانا و يعشقها و قد تزوجها عن قصة حب لطيفة كأي رجل عاشق تزوج حبيبته السرية .. ليسمع حارسا آخرا يتكلم في نفس الموضوع « رجل كان في غرفة الملكة مريانا ليلاً » قتله بالطبع لكن نوع من الشك راوده و بدأ الوسواس يلعب داخل عقله ... أكمل سيره هذه المرة بتسٱل ( ربما ليست مارينا ، او هي و قد زارها حارس ما ، ربما أحد أقاربها زارها في أمر ما ، أمر مهم يتطلب قدومه في منتصف الليل ) .

بينما غرق أنتوني في بحر أفكاره أتاه خبر ان ماريانا تهرب الآن مع رجل ، ركض بفزع كالمجنون غير متقبل للأمر ليجدها بالفعل تطير مع رجل آخر هاربة من القصر ، صرخ متألم و هل إلتفتت له نعم فعلت ... فقد أرته وجهها المبتسم و أكملت الطيران مبتعدة ، أراد ان يطير خلفها و يقتل ذاك الرجل ثم يعيدها لكنه إختنق و قد توقف الهواء عن الدخول و الخروج لرأته ، ثم سقط أرضاً مغمى عليه لـ 20 يوماً عندما إستيقظ أخبره الطبيب انه تسمم بنوع هادئ من سموم يقتل صاحبه ببطئ ، سم يعطى يومياً مع الأكل ، و أخبره ان زوجته هربت مع رجل آخر لكنهم قبضوا عليها و رموها في الزنزانة ، ركض مباشرة ناحيتها أراد فقط سماع الأمر منها فلو قلت شخصاً أمامه و قالت أنها لم تفعل سيضحك و يقول « حسنا أنتي محقة » .. ثقته بها كانت عمياء ، دخل ليتصنم مكانه فبطنها كان منتفخاً وقع أرضاً أمامها يرتعش منصدماً من حجم بطنها و الجروح التي تعتلي جسمها ، عذبوها بل قهروها و حطموها ، إبتسمت له تلك الإبتسامة اللطيفة التي لطلما أذابت قلبه ليسامحها مباشرة و يصطحبها لطاقمه الطبي الملكي .. مرت باقي الأيام بسرعة إنه يوم الولادة وقد أكل الشك ثقته بزوجته و تصدى الخيط الفلاذي الذي يربطها ، و نعم قد تحطم هذا الخيط تماماً بعد ان ٱعلن عن ان المولود فتاة ، و لماذا ؟! بسبب لعنة الإنجاب التي ربط بها أنتوني ، فقد سبق و أصيب بلعنة تمنعه من إنجاب الفتيات و بما ان المولود فتاة هذا يعني انه ليس الوالد الحقيقي ، جن جنونه دخل الغرفة ليجد زوجته تحمل فتاة صغيرة ذات شعر وردي حملها عاضباً بقسوة و رماها من النافذة لتقفز ماريانا خلفها بهلع ، نظر أنتوني للطفل الذي يبكي فأخبرته الخادمة ان الملكة أنجبت توأمان طفل ذكر و الثاني فتاة .

صراع القرائن . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن