جزء الاول

1.1K 13 0
                                    

🌪️أعـيـــن لا تــمـطـر 🌪️ ‏

|°• مسندي وسندي وأتكائيَ عُمقي وقوّتي ومُلكي ومَملكتيَ وضلعي الثَابت الذي لا يَميلُ أنتَ •°|

جـــزء 1:

🌸بـــسم الله🌸

فأجواء شعبية وفحي شعبي بإبمتزياز بالظبط فواحد الدار كبيرة وبأثاث مغربي متول جالس شاب معانق بنت عاصرها بين ضلوعو تا مبقاتش كتبان بحكم هو بنيتو كبيرة وهي قد الكميشة.. وصوت ضحكاتهم كيتجوّل فالدار كاملة

جات حداهم مرأة خمسينية النور ساطع من وجهها شافتها البنت بعدات بالشوية حشمانة بينما الشاب بقا شاد فيها وكيضحك
..حطات صينية أتاي وجلسات حدا البنت تدوز ليها على شعرها الطويل الكحل المسبسب بحب وتتبسم ليها

حبيبة:ليلى بنتي زارتنا البركة غبرتي عليا!

ليلى بحرج:أ لا أخالتي غي مع الدار متنساليش

حبيبة شافت فأسامة ورجعات شافت فيها
" ولا ياكما ولدي أسامة مكيبغيش يجيبك "

نقز أسامة:الله يهديك الوالدة علاش مغنبغيش نجيبها

حبيبة: وا معرت ليك، (تنهدات)إوا إيمتا ترجع مك من السفر طرولات باش واحنا نقدمو بالواجب ونمشيو نخطبووك رسميا وزيدو فام الناس شتي نهار دخلي عرووس لهاد الدار هداك هو النهار الكبير

ليلى صافي عرفات فحوايجها بالحشمة..

أسامة حنحن:الوالدة كبي شي كاس دأتاي من بعد ونهضرو

حبيبة تبسمات ليه بحنان وبدات كتكتب أتاي بينما ليلى شافت فأسامة مطولا بشوفات فااهمهم غي هو حرك ليها راسو كيهدنها وطبطب على ظهرها ..
وبداو كيشربو أتاي ويتبادلو الهضرة مع حبيبة حتى قررو يخرجوو

سلمو عليها وشد ليها فيديها الصغار وهي كتبان قدامو بحال بنتو .. وقفو فباب الدار ولي داز من حدا أسامة تيسلم عليه ب وقار ركبو فموطور تاع أسامة لي كان كبير عارفين وحدتهم فين ..هابطين للبحر وهما فطريقهم ليلى حلات شعرها ووقفات وهي معنقة أسامة من راسو وشعرها تيطيرو البرد 6 سنين وهما مع بعض مشاكل كثيرة وقليلة بالنسبة ليهم حبهم مغطي على كلشي وهادي أكتر حاجة كتعجبها وكديرها ديما.. بقاو كيضحكو تا وصلو للبحر هبطو تما كيضحكو ويجريو تا تهدو وجلسو فالرملة معانقين

ليلى:أسامة!

أسامة: أمم!!

ليلى؛تال إيمتا غنبقاو نكدبو على مك

أسامة شاف فيها:حتى نلقى حل مع باك

ليلى: ونتا عارف با مغيقبلش راك عارف السبب غي أنا البنت عندو ومغيقبلش يزوجني ل (كدور عينيها)

أسامة قاطعها بإستهزاء: لبزناز!!

ليلى:أ لا مفهمتيش

أسامة:صافي بدلي الموضوع

ليلى:أفف عيت أنا ،أجي خوتي كيفاش سكتيهم

أسامة جرها عندو
"عندي طرقي الخاصة أحبي"

ليلى تبسمات حركات راسها ونطقات:ويلاه نمشيو را وليت كنتعطل على الدار بزااف

أسامة وقف وجرها من يديها
أسامة:يااله المشة دياالي

طلعو لفين كاين الموطور يلاه غيركبو وهما يوقفو عليهم البوليس شافتهم ليلى تخلعات وتخشات فأسامة أما هو زير على يدو وهو عارف ماشي وقتو المناسب

البوليسي:لاكارط و وراق الموطور

أسامة مد ليه لاكارط ديالو وديال ليلى قلبهم وشاف فأسامة مطول وهو كيقرا المعلومات

البوليسي:ليلى السليماني 22 عام مزياان. أسامة الراضي 25 عام أهااه سيي أساامة ياك عارف راسك روشيرشي

أسامة:علاش!

البوليسي كيطنز:علاش!! حيت كنتي مضارب يمكن لا مخفت نكذب

أسامة مرضاش:لا كانت شي حاجة نفكوها لهيه بلا هاد الهضرة و أنا مضربت حد

البوليسي بحدة:أنشوفو بعدا هاد الموطور أش فيه

أسامة زير على فكو:مفيه والو

البوليسي شاف فيه بنص عين وتجاهلو قرب للموطور كيقلب بينما أسامة تلفت عند ليلى جرها من حنكها بلطف وغمزها

أسامة:علمي الواليدة وتهلاي فراسك مغنغيبش علك بزااف

قبل متستوعب كلامو جبد البوليسي من وسط الكوسان الفانيد والحشيش ليلى متصدماتش بزاف عارفة خدمة أسامة ولكن كانت عندو كمية كبيرة هاد المرة دارو ليه المينوط بلا كلمة بلا زوج

البوليسي شاف فليلى:سيري أبنتي لداركم يلاااه واليديكم طلقوكم تا مبقيتو عارفين شكون تعاشرو

ليلى رجعات للور كتشوف فأسامة مطلعينو للسطافيط بحصرة والدموع مجمدين فعينها بقات متبعة لييه العين تا غابو عن نظرها وهي خدات طاكسي نيشان لعند أم أسامة تعلمها..
#يتبع
تعاليقكم وأرائكم وجيماتكم كبيدات 🌹
فريزات 🍓
رمضان كريم 🌙

اعين لا تمطر 🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن