ابو قسور : الي نايم يقوم وصلنا يعيالي
لتين رفعت راسها من المقعد بتثاوب : ننزل ؟
ليان : مسرع لحقتي تنامين؟
قسور وابوه نزلو من السياره من دقيقتين وخواته باقي فالسياره صرخ ينادي من تأخيرهم: يببببناتتتت
ليان بصراخ : جايييين
نزلت ليان وانصدمت من وقوف ابوها عند باب القصر
لتين بصدمه : معقوله ذا بيكون قصرنا !
ليان : مستحيللل مااصدققق!
ابو قسور : ادخلو يبنياتي
ليان ولتين عجزو عن الكلام من الصدمه
ابو قسور : شفيكم تعالو
ليان : ذ..ذ .. ذا قصصصررررناااا !!!!
ابو قسور بضحكه: قصركم قصركم يلا ادخلو
توجهو للداخل بكُل صدمه وذهول
قسور : شدعوه مصدمين كذا
ليان : توقعت بيجيبنا ف شقه لكن قصر؟؟؟ اخر شيء اتوقعته
ابو قسور : فداكُم والله عيوني لكم بعد مو بس القصّر
لتين بتعب : الغرف بالدور العلوي صح؟
ابو قسور هز راسه بمعنى " اي "
توجهو البنات للدور العلوي ..
لتين دخلت فالغرفه الي شافته قدامها على عكس ليان كانت تتنقل من غرفه لغرفه لأختيار غرفه تُليقُ بِها
ابو قسور : انت عارف ياقسور ان جدولي ماحيتغير بجيكم بالاسبوع مرتين زي العاده بحُكم بُعد المسافه بين الرياض وقريتي
قسور : و ليه ماتنقُل زوجتك بالرياض ؟
ابو قسور : بالرياض مالها احد على عكس القريه فيها اهلها وناسها
قسور هز راسه بمعنى " تمام "ابو هادِف : تطلعين معاي غصبببب عليكِ فاهمة؟ ولا والله انتي طالق بالثلاث
ام هادِف : تهددني بالطلاق بعد ؟ لكن هين
توجهت لغرفتها وهي مصدومه من وقاحه زوجها ، صحيح انه قاسي لكنه زمان ماكان بهالوقاحه ابداً
ميثاء توجهت لأخوانها توصل لهم كلام ابوهم
هادِف بسخريه : اطلع معه ؟ يحلم يحلممممم
ميثاء : لا بتروح وبتروح غصب بعد ، هدد امي بالطلاق اذا ماطلعنا معه !
اصيل : يساتر ابوكِ هكروه شيبان الديره
هادِف : فعلاً اشُك انه صاير وقح كذا من اخوياه الجدُد الي جاين من الديره ولكن الشكوى لله
اصيل : ونواهل بتروح ؟
رفعت ميثاء اكتافها بمعنى " ماادري "ابو قسور : عموماً انا راجع للقريه بمُركم بعد يومين بإذن الله
قسور : شدعوه راجع بهالسرعه توك واصل !
ابو قسور : والله الوّد ودي ولكن عندي اشغال يبغالي اخلصها ، انتبه لنفسك ولأخواتك ووصلهم سلامي
قسور : فأمان الله
لتين كانت مهلوكه من الطريق رغُم ان المسافه بين الديره والرياض ماتبعد عنها غير اميال
ليان من زود حماسها بدأت ترتب اغراضها وتغني كانت سعيده جداً بالاستقرار بالرياض وقصرهم
قسور دخل ع لتين وشافها متبطحه عالسرير بدون حركه ، ركض بإتجاهها ومسكها وبدء يهزها بخوف
لتين فزت بصدمه من هز قسور : شفيك!
قسور بتنهيده : خفت احسبك ميته
لتين بضحكه : لا معليك نومي كذا
قسور : ابوي مشى ترا
لتين ماحبت تسأل وهزت راسها بمعنى " تمام "
قسور توجه لغرفه اخته ليان وشافها داخله جو تاني
قسور بضحكه : وحده متبطحه بتموت والثانيه تترقص وترتب ياحلوكم بس
ليان بإستغراب : مين الي بيموت؟
قسور : لتين ، الظاهر انها تعبانه رقدت علطول على عكسك انتي اول ماوصلنا بدأتي ترتبين
ليان : اعذرها انا راضيه عالعيشه هنا اما لتين جايه غصب
قسور توجه لغرفته وهو يضحك من وضع خواته وقرر يرتب اغراضه مثل ليان
أنت تقرأ
وكيفَ أمحوكِ مِنْ أوراقِ ذاكرتي .. وأنتِ في القلبِ مثلَ النقشِ في الحجرِ .
Romanceإحـدى اول روايـاتي المنسوجـة من وحـيّ الخـيال ، « حساب الكاتبه انستا : sl2xiii » كُتبت بواسِطه : سُهاد آل نُجيد .