البارت السابع عشر

6K 228 29
                                    

دخلـت انوار للصاله برفقه ابوها وبيسارها سلطان ،
إعتلـت اصوات الزغاريط من البسها سلطان الخاتم ورسمياً انوار صارت مُلك سلطان
ام انوار : عسى الله يديم علينا السـعاده والأخبار الحّلوة!
ام سلطان : الحمدلله على التمـام ، والله إني مبسوطة لأجل عيالنا !
رفعت ام انوار نظّرها لـ سلطان : ياويلك تزعل بنتي !
ضحكت ام سلطان بخِفه : افا عليكِ يااختي ، انا موجوده مستحيل ارضى الإهانه على انوار ! شكلك ناسيه إنها بمثابه بنتي ؟
ابو انوار : حددو التواريخ من الآن
ام سلطان : والله ياابو انوار إنت عارف إن مالنا احد بالرياض ف من رأيي إننا نكتفي بالمِلكه
ابو انوار : كنت ابي ازف بنتي في احلى واضخم قاعه ولكن توني استوعب إن معارفنا قليل جداً
ام سلطان : شرايك بالموضوع ياام انوار ؟
ام انوار : بنحتفل فيها احتفال بسيط بعد بكرا ، بجمع كل الي اعرفهم من جيران وصديقات ،

شابك المحامي مُتيم كفوفه : يا إن جسّار ذا مهايطي لأبعد درجه ! يحسب الدنيا سهالات وبيمديه يفلت لكن يخسى يفلت ونا المحامي مُتيم !
هادف : عيى يحول الفلوس ؟
المحامي مُتيم : إيـه نعم لكن عطيني اربع وعشرين ساعه والله لاتسمع خبر إستدعائه والترجي بالتنازُل !
هادف : الله يعين جيناه بالطّيب مارضى لكن الحين خله يتحمل الي بيجيه
المحامي مُتيم : وعلى اسلوبه ذا مابشفي غليلي إلا بخبر سجنه !
هادف : ان شاء الله تتيسر ونا واثق فيك اشد الثقه

~ مكتبه الكتب المستعمله ~
ركضّت لتين بإتجاه قسور رفعت ذراعها توريه الكتاب الي بيدها : انا اسعد شخص لقيت كتاب لـ نزار القباني !
ضحك قسور بخِفه : بتروين اشعار الحُب الي كاتبها نزار لـ من ؟
لتين : لـنفسي ! مين يستاهل سطور الحُب والغزل غيري ؟
قسور : انشهد ! محد يستاهل الحُب والتقدير غيرك
إبتـسمت لتين بخِفه : ماتوقعت تعطيني على جوي لكن والله أحبـك يالعضّيد !
حاوطها قسور بحنيـه : ونا أحبـك !
لتين : يلا ليان لاتصيدنا لنا نص ساعه لاطعينها برا
شابكت لتين كفوفها بكفوف قسور وسحبته معاها للخارج ،
سحبت قبضه باب السياره وسُرعان ماوصلها صوت ليان : بدري ؟ ليه ماطولتو اكثر !
لتين : المعذره والسموحه لكن شوفي
ليان : وش اشوف ؟
رفعت لتين ذراعها وصرخت : شريت كتاب نزار القبا ا ني !
عقدت ليان حواجبها بإستغراب : من ذا ؟
قسور : اجلسي اجلسي يالتين ذي لو علمتيها مين نزار تلقينها ثاني يوم ناسيته

دخلت انوار لغرفتها بعد ما انتهت من توديع ام سلطان ، نزلت نظّرها للخاتم إلي بإصبعها وركضت ترمي نفسها على السرير بفرط حُب ، ظّلت تتأمل الخاتم وتتقلب بالسرير يمين يسار ، رفعت جوالها تصور الخاتم وتبشر صديقاتها بخبر خطوبتها ، رمت الجوال بجانبها وماهي إلا ثواني والإشعارات توسدت على جوالها ، فزت بخوف ورفعت جوالها تشوف محتوى الرسايل ، إبتسمت بخِفه من قرأت تباريك صديقاتها ،

~ في إحدى مقاهي الرياض ~
الأحاديث تدور حولهُم والقهاوي مُقابلهم بشتى انواعها ،
كان طلب لتين كالعاده " ايس دريب " قهوة تـُزينها التـوت الأحمر وتتملكها اللون البُـني ،
ليان : جو هالكافيه رايق ، ماعندي مشكله اجلس هنا الين بكرا
لتين : خلاص بنخليكِ ونرجع لك بكرا
ضحكت ليان بخِفه : تضحكني سماجتك
نزلت لتين نظّرها لـ الإشعار الي وصلها ، إبتسمـت بخفه من قرأت كلامه : كيف حال قلبّك وروحك ؟
رفعت لتين جوالها تلتقط له صوره للآيس دريب : انا بخير دامني بـقُرب قهوتي المُفضله !
وصلتها بنفس ثانيه إرسالها صوره قهوة مُفعمه بالكراميل من هادف : مااقدر ابرر فرق الثقافات لكن يمدي نتشارك القهوة ولو كان عن بـُعد صحيح ؟
إبتسمت لتين بخفوت : إيـه نعم صحيح ويشرفني ذلك !
هادف : ادُق عليكِ ؟
تلفتت لتين حولها ولآحظت إن الكافيه شِبه خالي ،
وقفت من كُرسيـها وأردفت : بروح اسوي شغله وارجع
ليان : خذي راحتك مانيب مستعجله ليلنا طويل
أبـعدت لتين عن كل مصادر الضجيـج ، جلست بمكان معزول عن العـالم ، بمكان مافيه غير الإضاءه الخافته وهادف عبـر الهاتف ، رفعت جوالها لإذنها وأردفت بصوت هامس : الو ؟
هادف : حكيني عن احوالك بكل التفاصيل
لتين : بخير بخير والحمدلله نفسيتي اليوم تجنن !
هادف : الحمدلله وياجعله دوم !
لتين : ماني عارفه كيف اجزيك شـُكري او اوصل لك سعاده فؤادي بتقديرك لي ووقوفـك معـ ..
قاطعها هادف من نطق : ابداً لاتشكريني يابنت تُميم والله إنك تستاهلين كل التقدير !
طارت لتين بذاكرتها للحظه الي كانت تنطق فيها بإنها تستاهل الحُب والتقدير ، سمعته الآن من منطوق اخر ، من منطوق خلاها تتلهف وتسعَد بشكل كبير جداً !
لتين : الله يسعدك الله يسعدك !
همس هادف بين نفسه : انتي سعادتي !

وكيفَ أمحوكِ مِنْ أوراقِ ذاكرتي .. وأنتِ في القلبِ مثلَ النقشِ في الحجرِ . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن