قام ابو قسّور وتوجه لـ لتين وهو يحِس بسّعادة الدُنيا مِن خبّر قومة ليان مِن الغيبوبة المُستدامّة لـ شهر كامِل !
ابو قسور والإبتسامة مُعتلية وجهه : تبين الجديد ؟؟
لتين بإستغراب : وشو ؟
تقّدم ابو قسور واحتضّن لتين ونطق : الحمُدلله ثمً الحمدلله ، ليان قامت من الغيبوبة واخيراً !!
لتين تجمّدت بمكانها من الصدمه والمشّاعِر المُتلخبِطة الي اصابّها : مـ .. مـ مننننجد ؟! ..~ في قصر جسّار بِن ذياب ~
اصيل : متى بتجينا ذيك المُزة ؟!
نواهِل بإستغراب : مِن تقصِد ؟
اصيل : ذيك الي جلستّ عندنا ثلاث ايام تقريباً ..
نواهِل : ونت مالك؟
اصيل : والله مُزة وسوالفها حلوه !
هادِف بحِدة : ونت كيف شفتها !
اصيل بإبتسامه خبيثه : والله شف ..
هادِف : انطق بسرعه ولا يكثّر !
اصيل : دخلت عليها بالغلط ، وعاد حسبتني بزر وقالتلي اجلِس معّها وقعدت تسولف!
نواهِل بسُخرية : اما حسبتك بزر ، معقوله ماشافتّ شنباتك الخُضر !
اصيل بحِدة : اقووووول !!
هادِف بِحدة : ونت مالقيت تدخُل بالغلط الا عندها ؟! وبعدين انت ماصدقت على الله على طول طقيتّها ميانه !!
اصيل بسُخرية : اكيد اُعجبّت فيني ..
نواهِل : لتيييين تُعجب فيك انت ؟ خِلقه الي فيها مكفيها لسه ناقصّه تُعجب فيك ! حبيبي لا تحّلم كثير ، اكيد ماخذتك بِحسبة اخوانهّا .
اصيل : تتحديني اثبتلِك ؟
هادِف بسُخرية : اهجُد بس!~ في المستشفى ~
ليان و التخّديرمُأثِر عليّها : الحين انت ليييه ماتودنيِ عند اهلي ؟؟؟ ههههيييءءءء لايكووووون خاطططفنِي!!!
ابتسم همّام بخِفة : ماخطفتِك ، بس بخُطفِك الآن شرايك ؟
ليان شهقتّ بصدمة : انتتتتت مُجرررم ؟؟؟؟
همّام : الي وِدك
ليان : انت مريض ؟
همّام : لا .. انتي مريضّتي ونا مُمرضِك
ليان : راسي يووووجعععّني !
همّام : ارتاحّي بعد شّوي بيخّف ،
ليان : ونت وين رايح!
همّام : بطّلع اكمِل شُغلي
ليان بعبّس : انا اخّاف لوووحدي لا تروح وتخلييينييي !
ابتسّم همّام بخِفة : بقعُد معاكِ اذا خذيتّي ادويتّك شرايك؟
ليان هزت راسها بالنفي ..
همّام : اجّل بطلع واخليكِ !
ليان هزت راسها بالنفي : لالا ! باخذذذهم بس لا تروح
قربّ همّام وهو يرفعّ راسّها : خذي هذي الأولى
ليان : واوووو ! عيوووونّك حلوووة ليه عيونّي مو زي عيونّك !!
ابتسم همّام بخِفة : عشان تصّير عيونّك حلوة خُذي الأدوية
ليان : واذا اخذّتها وعيونّي ماصارتّ حلوة !
همّام : وقتها واجهيّني!~ صباح اليومَ التالي ، فئ المُستشفى ~
ابو قسور شد قبضّته وهو يتوجه لغُرفة ليان ، خايف ومتوتر من الِلقاء خايف يكون فيّها شيء يقهره ويبكّيه عليها ..
مدتّ رجلها لغُرفة ليان بعد شهّر ونصف إنقطّاع : الحمدلله على سلامتك !
فزت ليان بإستغراب
تقدمت لتين ومدتّ لها بوكيه الورد ونطقت : ياربي لك الحّمد ، ماتدرين كم لنا ننتظر قومتّك صدق افتقدنا حِسك !
ليان : انتي مين؟
لتين بإستغراب : انا ؟ انا اختك لتين!
ليان : اختي؟ كذابه ماعندي اخت اسمها لتين! ولا عندي خوات اصلاً !
ابو قسور : ليان !
ليان : وانت مين!
ابو قسور بصدمة : انا ابوكِ !
توسعتّ عيونها بإستغراب : و ابوي توفى ! مالي غير اُمي بهالدُنيا الظاهِر غلطانيّن!!
تراجع قسور للوراء وهو خّايِف الي بباله يكون حقيقة ..
أنت تقرأ
وكيفَ أمحوكِ مِنْ أوراقِ ذاكرتي .. وأنتِ في القلبِ مثلَ النقشِ في الحجرِ .
Romanceإحـدى اول روايـاتي المنسوجـة من وحـيّ الخـيال ، « حساب الكاتبه انستا : sl2xiii » كُتبت بواسِطه : سُهاد آل نُجيد .