البارت الخامس

7.1K 245 15
                                    

قام ابو قسّور وتوجه لـ لتين وهو يحِس بسّعادة الدُنيا مِن خبّر قومة ليان مِن الغيبوبة المُستدامّة لـ شهر كامِل !
ابو قسور والإبتسامة مُعتلية وجهه : تبين الجديد ؟؟
لتين بإستغراب : وشو ؟
تقّدم ابو قسور واحتضّن لتين ونطق : الحمُدلله ثمً الحمدلله ، ليان قامت من الغيبوبة واخيراً !!
لتين تجمّدت بمكانها من الصدمه والمشّاعِر المُتلخبِطة الي اصابّها : مـ .. مـ مننننجد ؟! ..

~ في قصر جسّار بِن ذياب ~
اصيل : متى بتجينا ذيك المُزة ؟!
نواهِل بإستغراب : مِن تقصِد ؟
اصيل : ذيك الي جلستّ عندنا ثلاث ايام تقريباً ..
نواهِل : ونت مالك؟
اصيل : والله مُزة وسوالفها حلوه !
هادِف بحِدة : ونت كيف شفتها !
اصيل بإبتسامه خبيثه : والله شف ..
هادِف : انطق بسرعه ولا يكثّر !
اصيل : دخلت عليها بالغلط ، وعاد حسبتني بزر وقالتلي اجلِس معّها وقعدت تسولف!
نواهِل بسُخرية : اما حسبتك بزر ، معقوله ماشافتّ شنباتك الخُضر !
اصيل بحِدة : اقووووول !!
هادِف بِحدة : ونت مالقيت تدخُل بالغلط الا عندها ؟! وبعدين انت ماصدقت على الله على طول طقيتّها ميانه !!
اصيل بسُخرية : اكيد اُعجبّت فيني ..
نواهِل : لتيييين تُعجب فيك انت ؟ خِلقه الي فيها مكفيها لسه ناقصّه تُعجب فيك ! حبيبي لا تحّلم كثير ، اكيد ماخذتك بِحسبة اخوانهّا .
اصيل : تتحديني اثبتلِك ؟
هادِف بسُخرية : اهجُد بس!

~ في المستشفى ~
ليان و التخّديرمُأثِر عليّها : الحين انت ليييه ماتودنيِ عند اهلي ؟؟؟ ههههيييءءءء لايكووووون خاطططفنِي!!!
ابتسم همّام بخِفة : ماخطفتِك ، بس بخُطفِك الآن شرايك ؟
ليان شهقتّ بصدمة : انتتتتت مُجرررم ؟؟؟؟
همّام : الي وِدك
ليان : انت مريض ؟
همّام : لا .. انتي مريضّتي ونا مُمرضِك
ليان : راسي يووووجعععّني !
همّام : ارتاحّي بعد شّوي بيخّف ،
ليان : ونت وين رايح!
همّام : بطّلع اكمِل شُغلي
ليان بعبّس : انا اخّاف لوووحدي لا تروح وتخلييينييي !
ابتسّم همّام بخِفة : بقعُد معاكِ اذا خذيتّي ادويتّك شرايك؟
ليان هزت راسها بالنفي ..
همّام : اجّل بطلع واخليكِ !
ليان هزت راسها بالنفي : لالا ! باخذذذهم بس لا تروح
قربّ همّام وهو يرفعّ راسّها : خذي هذي الأولى
ليان : واوووو ! عيوووونّك حلوووة ليه عيونّي مو زي عيونّك !!
ابتسم همّام بخِفة : عشان تصّير عيونّك حلوة خُذي الأدوية
ليان : واذا اخذّتها وعيونّي ماصارتّ حلوة !
همّام : وقتها واجهيّني!

~ صباح اليومَ التالي ، فئ المُستشفى ~
ابو قسور شد قبضّته وهو يتوجه لغُرفة ليان ، خايف ومتوتر من الِلقاء خايف يكون فيّها شيء يقهره ويبكّيه عليها ..
مدتّ رجلها لغُرفة ليان بعد شهّر ونصف إنقطّاع : الحمدلله على سلامتك !
فزت ليان بإستغراب
تقدمت لتين ومدتّ لها بوكيه الورد ونطقت : ياربي لك الحّمد ، ماتدرين كم لنا ننتظر قومتّك صدق افتقدنا حِسك !
ليان : انتي مين؟
لتين بإستغراب : انا ؟ انا اختك لتين!
ليان : اختي؟ كذابه ماعندي اخت اسمها لتين! ولا عندي خوات اصلاً !
ابو قسور : ليان !
ليان : وانت مين!
ابو قسور بصدمة : انا ابوكِ !
توسعتّ عيونها بإستغراب : و ابوي توفى ! مالي غير اُمي بهالدُنيا الظاهِر غلطانيّن!!
تراجع قسور للوراء وهو خّايِف الي بباله يكون حقيقة ..

وكيفَ أمحوكِ مِنْ أوراقِ ذاكرتي .. وأنتِ في القلبِ مثلَ النقشِ في الحجرِ . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن