20 . اين الحراس ؟

386 20 0
                                    


لا تنسوا التصويت عالنجمة الي تحت عاليمين ..


في اليوم التالي :

كان مارسيل جالسًا امام الدون ببرود يشاهده وهو يصرخ ويشرح من غضب عارم كامن بداخله بسبب العملية

الدون : ايقظوني في الثالثة صباحًا على صراخ الاجانب كيف تفعل هذا ؟ هل انت مدرك للخطر الذي قد يصيبك انت او اي عضو من اعضاء الطاولة ؟

مارسيل : لن يصيب اعضاء الطاولة شيء لانهم لا علاقة لهم قمت بهذه المداهمة انا فقط ..

الدون : ومليورا الم تكن معك ؟

مارسيل : لا لم تكن كما قلت فقط انا ..

الدون : اتظن انهم لا يعلمون بوجودها معك ؟
اعد لهم النقود ما دام الامر حديثًا ..

مارسيل بهدوء : لنترك مليورا والنقود على جنب الان
لا افهم انت لم متوتر لهذه الدرجة ؟
بالنهاية ليست اول مرة تستشعر الخطر قريبًا منك
ام ان كل هذا لان اصدقائك قد وقعوا في القفص ولا يستطيعون اللعب بحرية في ايطاليا ؟

الدون بنبرة هادئة : انظر يا مارسيل ، تحب دولتك واحترم هذا كثيرًا ولكنك تتصرف كقطاع الطرق
بينما انا اتصرف كدبلوماسي .
وصلت للذي وصلت له اليوم بفضل علاقاتي والروابط التي اسستها ولن اسمح لاحد بزعزتها

مارسيل : انت قم بالدبلوماسيه وانا اقوم بالقتل
برأيي ثنائي ممتاز ..

الدون : انتبه لنفسك
سأحاول تهدئة الاوضاع في اميركا وانت فكر في حل لما فعلته وما ستفعله لاحقًا

في نفس اللحظة في مكان اخر ..

مشيتها المتناغمة مع طرقات كعبها الاحمر
هو كل ما يُسمع من بين الاسلحة الموجهة نحوها
سارت هي بهدوء تام وابتسامة واسعه على وجهها

اقتربت من رجل بشعر ابيض في الاربعينات  يظهر على ملامحه الشباب رغم كبر سنه يرتدي فروة سوداء
: تعالي وانا الان كنت اشاهد تسجيلات الكاميرا
وانتم تلتقطون صورتكم التذكاريه ..

وجه اللابتوب نحو مليورا لتجيبه بهدوء وبذات الابتسامة : ولكن الحق يقال اصبحت صورة جميلة وتذكاريه ..

اغلق السيبيري اللابتوب بغضب وبتنهيدة : كنت اظنك اذكى من هذا يا مليورا ولكن للاسف خاب ظني

مليورا بتنهيدة : اه منك يا سيبيري اه
هل هذه الاعيب تقوم بها علي انا ؟
بل انت لم تعرفني قط ..

انحنى السيبيري على الطاولة وهو يشبك يداه وبأبتسامة ساخرة : اتيت هنا لوحدك ، حسنًا
يمكننا قول شجاعة ولكن ايضًا غباء
هل تظنين انك ستخرجين من هنا تلوحين بيدك ؟

مليورا بنبرة هادئة : الموت حق يا سيبيري
كلنا سنموت يومًا ما ما الفرق اذا كان اليوم او غدًا

   سيدة صقلية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن