- أتعرفين ما هي أسهل طريقة للموت ؟
: رصاصة ؟
- بل خيبة الأمل ..اعاد لها العامل باقي نقودها وهو يغادر يتمنى لها ليلة سعيدة ، اغلقت مليورا الباب ومدت يدها مجددًا لجيب المعطف تعيد النقود
سحبت يدها بأندفاعية لتخرج معها سلسلة اوراق مطوية على بعضها نظرت لها بأستغراب دون اي شك
والفضول قد تمكن منها سحبت الورقة تفتحها وتطالع محتواها بعدم استيعابفتحت اعينها واغلقتها مرارًا تحاول استيعاب ما الذي بين يديها ، هبط قلبها ودب الرعب في جسدها
بدأت ايديها ترتجف واعينها ترى غباشًا
اسقطت الكيس من يدها لتنفجر الزجاجات بجانبها محدثه دويًا دخل على اثره جميع من كان في الحديقةتقدم مارسيل بأندفاعية بضعة خطوات : ماذا تفعلين وسط الزجاج انك حافية
سرعان ما لاحظ ما تحمله مليورا وما هذا الذي بين يديها لتتصنم ملامحه حينما تلاقت عيناه بعينا مليورا المفتوحة على مصراعيها بدهشة مفزوعة مما تراه
تكاد تموت من الورقة في كفها وهي تقبض روحها
ايعقل ان اوراق بسيطة اصغر من كفة اليد تقوم بحرق روح الأنسان هكذا ؟لم يعي مارسيل ما يجب ان يفعله ليصلح الوضع
لانه بالفعل كارثة لا تتصلح
مقتربًا منها بخوف من ارتجاف جسدها هكذا : اهدئي يا مليورا وتنفسي تنفسي شيئًا فشيءانعقد حاجبي مليورا بعدم استيعاب وهي ترفع الاوراق في الهواء مرتجفة كِلا الاوراق ويدها : هذا هل هذا لك ؟
مارسيل مقتربًا منها اكثر : اهدئي سأخبرك
نهرته بصراخ هز الجميع من الاقتراب اكثر مكررة كلامها بحدة وهستيرية : قلت هل هذا لك ؟
تدخلت هيلينا بالمحادثة بخوف وهي تطالعهم : ماذا يحدث يا ابنتي ما هذه الاوراق
كان الجميع يطالع بعدم فهم فقط جزع من منظر مليورا هذا كون الاوراق مقلوبة غير واضح انها صور لجنين والا فحال وجوههم لن تكون بهذا الشكل قطعيًا
رفعت مليورا يدها في وجه هيلينا دون تطالعهم حتى تمنعها من الحديث والتدخل اكثر وعيناها لا زالت صوب مارسيل لم تتحرك
اجابها مارسيل بنبرة هادئة : اجل ..
اجابت مليورا بنبرة مرتجفة لا تكاد ان تنطق الكلام وهي تشير بيداها المرتجفة على نفسها : يعني هذه الاوراق
الاوراق لك انت ؟: اهدئ ...
قاطعته مليورا بحدة مجددًا وهي تصرخ به بأعينها المفزوعة وقد احمرت اعينها : مِن مَن ؟
اغلقت اعينها بدموع تكتمها تعيد ملئ قواها وهي تغطي عيناها بأيديها لتعاود فتحهم وبنبرة حادة : من هي
أنت تقرأ
سيدة صقلية
Romanceزعيم مافيا وابنة شريكه ربطتهم الاقدار معًا حتى اصبحا أسيران للحب على مرور سنوات وفي كل مشكلة تزيد علاقتهم قوة وحبهم شغفًا الى ان هجرته وقُطعت اخبارها عن الجميع لثلاثة سنوات كاملة لتعود في ليلة وضُحاها كزعيمة تتولى اعمال ابيها ! امرأة فاتنة تملك م...