42 . سقوط الأقنعة

281 14 4
                                    


للتذكير مهم تقرأوه عشان البارت ينفهم والاحداث تركب : حسب سير الاحداث في بداية الرواية
مليورا غادرت صقلية بعد ما فقدت والدتها بأغتيال كان من منظم لاجل قتل مليورا ولكن الي مات في هو امها
وهي تصاوبت بكتفها ، ماتت امها في حضنها ومن خوفها وصدمتها راحت فورًا لفندق مارسيل ولكن لاقته مع كاثرينا
جالسة في حضنه ، فور ما رأتهن فقدت وعيها من شدة فقدان الدم استيقظت في المشفى ومارسيل ما انكر انه خانها وطردها من صقلية وطلب منها ما ترجع وبالفعل في ذات اليوم كانت مليورا قد غادرت صقلية تمامًا ولم تعد لثلاثة سنوات
الى ان أُجبرت على الرجوع عندما اكتشفت انه عائلتها راح يتم اغتيالها ..

ولا زالت سماعة الهاتف على اذنه يستمع لريكاردو الذي يصرخ من الطرف الاخر التفت نحو المدخل ليرى ثلاثة سيارات مظلله تركن امامه لا بفصل بينه وبينهم سوى زجاج وبضعة مترات ..

قفز مبتعدًا يصرخ بشكل مفزع : انبطحوا ارضًا !
فور ما صرخ لهم بالانبطاح التفتوا جميعًا نحو المدخل ليروا تمامًا ما حذرهم منه عشرات الرجال خلف الزجاج يحملون رشاشات موجهة صوب العائلة ، كل واحدٍ منهم بشكل تلقائي سَحب من بجانبه لاسفل الطاولة مختبئين ، انفجرت الالعاب النارية في السماء وبرفقتها الرصاص والزجاج الذي امطر فوق رؤس ال بيلوتشي ..

لا زال الرصاص يُطلق نحوهم دون هوادة والجميع متفرقين في زوايا مختلفة مختبئين لا يجرئون بأخراج رؤسهم خوفًا من اي رصاصة ..
انتفضت مليورا فورا من مكانها حينما رأت فايا لوحدها على الارض تضم رأسها بين قدميها وشظايا الزجاج تتناثر فوقها ، رغم تحذير اندريه لمليورا وصراخه الى انها لم تترد ولو للحظة بالخروج في وسط الرصاص للذهاب لجانب فايا
خصوصًا بعدما فقدت شقيقها ستضحي بكل ما تملك لكي لا تفقد شقيقتها الان ، فور ما خرجت مليورا من اسفل الطاولة واصبحت هدفًا واضحًا دون اي تضيع للوقت بدأ اثنان من المهاجمين بأطلاق النار نحوها
ولحسن حظها انها كانت محنية الظهر تركض بسرعة والا لطار رأسها في الثانية التي اخرجته من اسفل الطاولة اقتربت تحتضن شقيقتها المذعورة حامية اياها بجسدها ، مع ارتجاف جسد فايا دون توقف كان على مليورا ان تفعل شيئًا ليهدئها والا ستموت من الخوف وليس من الرصاص
: اهدئي يا فايا انا هنا ، الحراس خاصتنا في الخارج سينتهى هذا في دقائق معدودة

كانت فايا في حالة هلع غير طبيعية لا تستطيع ازاحة كفتيها عن اذنيها من قوة الصوت وبالتالي لم تستطع اجابة مليورا حتى او التفكير في ما قالته لها
اما مليورا كانت في حالة سكون وضبط نفس على عكس باقي الافراد كونها ليست اول مره لها
بل وكونها زعيمة ورأس هذه العائلة كان تفكيرها بأكمله بالحراس الموزعين في الخارج اين هم ولما لم يقتلوا هؤلاء الدخلاء حتى الان مع استمرار اطلاق النار نحوهم جميعًا مما دفع مليورا للشك بوجود اي حراس اصلاً صرخت لاندريه الذي يختبئ مقابلها : اين الحراس حتى الان يجب ان يكونوا قد تخلصوا من المسلحين منذ وقت !

   سيدة صقلية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن