صمت قاتل هذا كان جوابه لاول وهلة
لم يستوعب اي من كلامها قط اخذ معه استيعاب وهضم ما قالته لحظات ..
بدهشة واستنفار في صوته المرتفع : طفلنا ؟ طفل من ماذا تهذين انت ؟استقامت كاثرينا تنظر له بتعجب من ردة فعله : انسيت ما حدث بيننا ؟ انه طفلك انت طبعًا
مارسيل وعيناه تشع كرهًا لها : لا اصدق ترهاتك هذه
انت لست امرأة يمكنها ان تقدم امومة لطفلي هل سمعتي ؟كاثرينا بتحدي وثقة عمياء : خذني لاي طبيب تشاء
اي طبيب تختاره انت وسترى انني حامل بالفعل ولست اكذبمارسيل ولا يستوعب ما يحدث بعد : انتظري خبرًا مني
لو كنت بالفعل حاملاً بطفلي سأتحمل مسؤوليته لا شك في هذا
ظهرت معالم الانتصار على وجه كاثرينا سرعان ما انمسحت وحل مكانها الخوف
بنبرة مرعبة : ولكن لو كانت هذه احدى حيلك حينها اقسم لك انني سأخنقك بيدي العاريتين
اجلسي في بيتك وانتظري خبرًا منيخرج مارسيل صافعًا الباب ويشعر بأن ارجله لا تحمله وكأنه يسرح في خياله ماذا لو كان ما تقوله حقيقة
كيف سيفسر هذا لمليورا كيف ستسامحه ؟
كل ما بناه على الكذب والحيل لسنوات ليخفي عن مليورا حقيقة ما حدث لامها وحمايتها من ان تكون نهايتها مثل امها سينهار تباعًا لو اتضح ان كلام كاثرينا صحيح ، ما هذا الكمين الذي وقع به كيف يحدث شيء كهذا متى خرج الامر عن سيطرته لهذه الدرجة !ركب سيارته يقود وتفكيره بأكمله بكلام كاثرينا
ماذا سيفعل ؟ لن يتخلى عن ابنه من لحمه ودمه بالطبع ، اقصى احلامه بأن يكون عائلة ويصبح اب اطفال صغار منه يحومون حوله ولكن ام هذه الاطفال في مخيلته هي مليورا ليست كاثرينا قطعيًا ليست هي !ركن سيارته على طرف الشارع فورًا
فتح الباب يسير للخارج وهو يختنق بأفكاره لمح بجانبه مقعد خشبي سار نحوه فورًا مرت ساعات طويلة وهو ما زال في مكانه يخجل من نفسه لا يريد ان يرى وجه مليورا حتى ،
حل الصباح دون ان يعود لجانبها تركها ترقد في المشفى وتلك الغرفة الكئيبة وحدها خوفًا من ردة فعله حين رؤيتها لن يستطيع تمالك نفسه امام نظراتها تلك لا تستحق مليورا شيء كهذا ..رن هاتفه في جيبه لاول مرة منذ ليلة البارحة
انها مليورا ، على الاغلب انها استيقظت واكتشفت انه لم يمضي الليلة معها !
لم يجب على مكالمتها بل عاد نحو سيارته يقود مغادرًا انتظر انتهاء مكالمة مليورا ليراسل اخر
" سأرسل لك موقع تواجد هناك بعد ساعة .. "اغلق الخط فورًا متوجهًا للقصر دخل ليقابل بعض الافراد في الصالة
هيلينا : هل مليورا بخير ؟مارسيل : بخير اذهبوا لها لا تتركوها لوحدها
ابقوا معها مطولاًهيلينا بأستغراب : لم انت لست بجانب زوجتك ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/326862558-288-k761102.jpg)
أنت تقرأ
سيدة صقلية
Roman d'amourزعيم مافيا وابنة شريكه ربطتهم الاقدار معًا حتى اصبحا أسيران للحب على مرور سنوات وفي كل مشكلة تزيد علاقتهم قوة وحبهم شغفًا الى ان هجرته وقُطعت اخبارها عن الجميع لثلاثة سنوات كاملة لتعود في ليلة وضُحاها كزعيمة تتولى اعمال ابيها ! امرأة فاتنة تملك م...