- يونجون -
إلهي إن كانت المعاناة قد إنتهت فهذا يعني إني وصلتُ الجِنان، إن كان هذا حُلمًا فإني أرى الجِنان وأعيشُ فيها. إذا كان هذا كله يعني أن يكون لدي قلبًا بالفعلِ نابِضًا...فأنه بالفعلِ موجودٌ هُنا، وينبـض.
إنه ذات الشخص ... الذي عندما رأيته في اليوم الأول لم أتصور بأني سأنامُ سلامًا على صـدره لكني أفعلُ الآن، أنامُ الآن ... أنامُ وقلبي آمِـن.
هذه هي كل محاولاتي بأن أبقى على نفس الوتيـرة وذات الشخص لكني والآن في طوق الأمان... صارت كل المحاولات عديمة الجـدوى في مرآي، أعلم بأن أملي مقطـوع ورُبما... رُبما هذا هو دوري في مسرح الحيـاة.
لو قال لي أحدهم بأني سأكون يومًا أغفو على صدرِ الأصهب سعيدًا لضحكتُ في وجهه واستنكرتُ كل حرفٍ لكني... ومع هذا، بقدر خـوفي وارتجاف قلبي الا اني آمنٌ مـعه، لستُ أدري كيف. لقد مللتُ المحاولة ومللتُ تفسير كُل شيء...
كل العاصفة التي اشتدت داخلي ماكانت إلا شيء عجزتُ عن وصفـه وادراجه تحت أي مسمـى، جاهلٌ، نعـم، حتـى نـطـق هو وعرّف لي هذه العاصفة ...التي تكون في تسليم قلبي واسدال جميع الستائر على مقاومتي، وبعد كُل هذا ويا لغرابة رّقة الشعور في قلبٍ اعتاد القسوة في كل موضع...إني أُحبه، بكلِ جهلٍ وحماقة وعاطفية.
لقد قالها على حين غرّةٍ ولو اني بنفسي من سألتهُ، لقد فاجأني... ودغدغ قلبـي، قهقهتُ بشكلٍ غريب، أعرفُ هذا. أودُ أن أشقُ صدري وأفتح جميع أبواب فؤادي من أجله حتى يـرى مالذي يفعلهُ بي وكيف هذه المشاعر استفاقت وأبصرت وأشرقت في ليلٍ ظننتهُ عُمري ...
عرفتُ الآن كم حاولتُ أن أصبح شخصًا لا يشبهني، على الأطلاق. أعلمُ عميقًا في كينونتي الآن اني مجرد روح تفيضُ بالشعـور، إنه في كل مكان وينساب من كل طرف...وكلما حاولت أن أسده كلما فاض وانفجر ذاكَ السدُّ بوحشية وضراوة أكثر.
لا أريد أن أثقل رأسي بالتفكير في أي شيء، يكفيني قلق وأرق... أريد النوم هانِئًا في طوق أماني، تكادُ عيني تسترق بدمعها مجددًا لأن كل أمواج الشعور هذه ماخِلتُ يومًا بأنها يمكن أن تُوجد في قلبٍ مثل قلبي.
استسلمتُ ولا أدري متى غفوتُ لكني أعلم انهُ كان سريعًا جِدًا، لا كوابيس ولا أحلام... فقـط هدوءٌ بين نبضاتِ قلبه التي استشعرتها واستمعتُ إليها حتى نمتُ كليًّا.
نمتُ عميقًا ورُبما ... طويلًا وعندما استعدتُ الوعي واستيقظتُ أدركتُ إني مازلتُ على ذاتِ موضعي وشعرتُ بأصابعه تُمشطُ شعـري، لم أفتح عيناي فورًا فـكان كل ما أحس به جميـلاً، لم أرد لهذه اللحظة أن تنتهـي وتتلاشى لكن غلبتني البسمة وفـضحتني
أنت تقرأ
رقصة جنية السـكر
Romanceإن مقاومتي ما صنعت مني سـوى إنسان تعيـس وما فائدة أن أعيش بنصفِ جسـد ؟ 𝟐𝟏𝟎𝟕𝟎𝟔 𝟐𝟑𝟎𝟕𝟏𝟎 𝐘𝐁 𝐂𝐨𝐯𝐞𝐫 𝐛𝐲 @/baccusis