ريم تكلم اسامه : اسامه اذا رحنا متى نرجع
اسامه يبي يغيضها : على كلام جدي بنمسي هناك ، ليه
ريم بغيض : وش قصدك بنمسي؟ يعني حنا معكم!
اسامه : اكيد معنا ولا وش رايتس؟
ريم با انفعال : على كيف جدي هو
اسامه : لا على كيفتس
ريم : طيب حنا مانبي
اسامه : عاد جدي يبي
ريم : قدرو راينا على الأقل ولا والله ان نزعل
اسامه : صدقيني محد مهتم
سكرت منه بعصبيه وراحت لرنا وقالت انهم بينامون فالبر
دقت رنا على ابوها وتكلمت على طول بانفعال : يبه مانبي نرقد فالبر ليه حنا ماعندنا بيوت اذا بتنامون انتم نوم العوافي لكن رجعونا للبيت واذا مانكم مرجعينا علمونا من ذلحين نجلس ومانروح
رد فيصل اخوها : انا ماني ابوي انا فيصل
رنا بقهر : والتراب ، وين ابوي
فيصل : التراب فيتس انتي يام كشه ابوي راح مدري وين بس نسى جواله
رنا : يعني كل كلامي الي قبل شوي ماسمعه!
فيصل :هخهخه وش رايتس يسمع عن بعد اجل ، اكيد مايسمع
رنا : ها اقلب وجهك
قفلت وراحت تشيل فراشها ماتقدر تنام الا فيه ونشرت انهم بينامون فالبر بين البنات
جهزن أغراضهن وفرشهن وهن يتحلطمن وحطوها عند الباب
شريفه بصدمه : بتهاجرون وش له هذا كله ترى شوي وراجعين
وضحى : لا يقولون بننام هناك
شريفه : صدق؟!
وضحى : اي و الله
شريفه وهي ماشيه : يلاه انا بعد بروح اجهز أغراضي مادريت ان حنا بنام هناك
جت مهره : بنات أشكال الأكياس يفشل لو تحط أغراضنا في شناط احسن
الهنوف : تستهبلين ناخذ شناط وش كبراها مافيها الا ملبسين و مخده وبطانيه
ريم : لو بناخذ الشناط بيصير زحمه
رنا : حدنا اكياس وتخب علينا بعد من زين المكان اللي بنروح له
بشرى : ههههههههههههههههه منجد
___________________________________________عند فيصل
قد وصل للبر من بدري مابعد طلع النور شوي كذا ويأذن الفجر لان الوايت مخلصه مويته ولازم احد يعبيه وهو تكفل بالمهمه.
وصل للعزبه وقف سيارته ونزل منها ركب الوايت وشغله نادى عباس يروح معه يساعده جاء عباس معه الفطور وترمس شاهي بدون يقوله فيصل لان عارف ان الوقت هذا مابعد احد افطر فيه بعد ماركب عباس مشى فيصل
قال فيصل وهو يدقق النظر للكيس الي معه يحاول يعرف وش داخله : هذا ويش الي بالكيسه
عباس : خبز
رفع نظره له : وش داعيّه
عباس : نفطر عليو
فيصل : خبز كذا مامعه شي
عباس : خبز معاو شاي
فيصل : بس!
عباس : بس
عقد فيصل حواجبه باستغراب : تفطر دايم عليه ؟
عباس : لا انت اليوم فاجائتني مادريت اسوي شنو اخذت الترمس معاو الخبز ومشيت
فيصل : انا جايب معي فطور
عباس : زين الحمدُلله
فيصل ونظره مثبت على الطريق الترابي : شوفه تحت اكل منه ذلحين
عباس : ما مشتهيه ذا الوقتي
بصوت قصير قال : على راحتك
في نص الطريق الترابي المظلم المليئ بالعثرات بدا يشوف فيصل أشياء غريبه تجي قدامه مثل الظل وتختفي او نور يشتغل من بعيد ويطفي تعوذ من الشيطان وسمى بالرحمن توقع انه يتوهم وان هذا من السهر لاكنه عرف انه حقيقي لما سمع السوداني جنبه يقول : اعوز بالله من الشيطان الرجيم اللهم سكنهم مساكنهم واكفناء شرهم بسم الله الرحمن الرحيم
قال السوداني لفيصل وهو ياشر بيده : امش معا الطريق الشمال
لف فيصل مع الطريق الي يقوله بدون يتكلم او يوقف لسانه عن ذكر الله
بدا يطلع نور الفجر والسماء صارت زرقاء شوي بس باقي ظلام
وقف فيصل بدون يطفي الوايت ولف لعباس : يلاه الصلاه يازول
عباس : خلينا نصلي قدام شويه المكان ذا ما مضبوط
فيصل : توكل على الله وانزل صل الصلاه مانبي نأخرها
نزل عباس مجبر ولحق فيصل الي راح وفتح المويه الي تصب شوي شوي وقف وراه وهو يشوفه يتوضى بدا يخاف ويحس بقشعريرة تسري بجسمه خلص فيصل وأخذ شماغه والطاقية الي حطها في طرف الوايت قبل يتوضى عشان ماتعرقل وضوءه لبس نعوله وجاء بيمشي لأكن وقف لما سمع السوداني يقول : ماتخليني لحالي ياعم
ابتسم له فيصل وهز راسه بمعنى خلاص ماراح اروح بنتظرك مسح وجهه بشماغه لبس الطاقية ولف الشماغ على راسه على شكل عصبه خلص عباس وقال : مشينا لصلاه
مشاء فيصل قدام شوي توجه للقبله كان يشوف عرض الوايت قدامه وقف عباس على يمينه يبعد منه ورى شوي ابعد الخوف منه والأفكار هذي عشان يركز ويخشع فالصلاة كبّر بصوت طويل لصلاه وصلوا ، فالركعه الأولى وهم راكعين يسمعون صوت رمي حجر وراهم قريب منهم رفع فيصل صوته مايبي عباس يسمع وكمل صلاه وقف الصوت لاكنه سمع صوت خطوات بعيده والنور الي لونه برتقالي في وسط غمارة الوايت لمحه لما رفع من السجود اشتغل وطفى قراء التشهد الأخير وسلّم وقال بسرعه : يلاه ياعباس مشينا راح جهة باب السواق شاف عباس واقف جنبه : روح اركب من بابك
عباس وشفايفه ترتجف وصوته يهتز من الخوف : بركب من بابك
فتح الباب وركب من باب السواق وطمر فالسيت الي عند باب الراكب ركب فيصل بعده ومشى بسرعه شغل عباس الراديو حقه على قران وطول لآخر شي اختفت الأصوات والحركه الغريبه الي حولينهم وصار هدوء صار نور الصباح قوي والرؤية واضحه وصل للمكان الي يعبي منه
خلصوا بعد نص ساعه طلعت الشمس ورجعوا مع نفس الطريقه الي جو منه لان مافيه غيره
فيصل : عباس ليه ماتفطر
عباس بغيض وخوف وصوته يهتز : ما عايزاه نفسي ماتستسيغ الفطور ذاه
ضحك فيصل : يارجال سهالات اقرأ المعوذات ومايجيك شي
نفض عباس يديه : انا في وجه الله ماتذكرني
اشر على خشمه وهو مبتسم كانه يقول أبشر على ذا الخشم ماراح اذكرك
وصلوا للعزبه ونزلوا راح فيصل ينام فالخيمة لين يجون أهله و عباس راح يرعى بالحلال
أنت تقرأ
" انت حبك كنه الحكم السعودي ثبته عبدالعزيز ولا تغير ".
Ficțiune generalăالكاتبة / ريميه اول روايه لي احداث الرواية تدور حول شايب من قبيله معروفه ساكن في قريه وله عيال كبروا وتوظفوا في مدينه قريبه من القريه وتزوجوا وجالهم عيال وصارو مايجون الديره الا فالإجازات وتمر الأيام ويكبرون العيال ... يقعون فالحب ولكن تحكمهم عاد...