الجزء السادس عشر :

739 29 14
                                    

""
صار حبك مثل الأيام في عمر السجين
تنحسب له في حياته وهو ما عاشها
""

رجعت لواقعها
لما وقف عمها أمام مركز الشرطة عرفت انه يبي يشوف ثواب ناظرت ساعتها كانت ٣:٤٩م
شوي وتبدا الزيارة دعت من كل قلبها ان الله يحنن قلبه عليه فتح فايز الباب ولف عليها : ماتبين تسلمين على ثواب.!
مهما كان هو ولد عمها ومالها بعد ابوها سند الا هو وتشوف انه ماهيب حلوه اذا ما نزلت وسلمت عليه : الا بس اخاف يمنعوني
فايز : معليتس انا بتصرف
عدلت نقابها في مراية السياره وغطت عيونها زين خذت شنطتها ونزلت مشت جنب عمها وهي تحاول تجاري خطواته البطيئه وصوت خطواته وضرب عصاه فالأرض ملى المكان .. انحرجت وتمنت الأرض تنشق وتبلعها وهي تشوف المكان اغلبه رجال هي المرأة الوحيدة ومعها وحده ثانيه لمحتها في احد الغرف فقط..
شافت واحد لابس اللبس الرسمي لشرطه جاي لهم وكأنه يعرف عمها : ارحب سلام عليكم
فايز رفع راسه له يحاول يعرفه : وعليكم السلام والرحمه
باس عمها على خشمه بعدها جبينه : الله حيه شلونك اربك طيب
فايز : جعله يزين لونك بخير من الله
وقفت بمسافه بعيده شوي عن عمها عشان مايعرفها وهي تسمع لهم
تكلم الرجال : العلوم وش عندك هنا
نزل راسه وقال : جاي زياره
عرف الرجال لمن هو جاي رفع راسه وشاف وحده واقفه وراه سال : لحالك ولا معك احد
فايز بتمويه : معي بنيتي
استغرب لانه يعرف فايز ماله بنات لاكنه ما أعطى الموضوع اهتمام : زين تعال معي لغرفة الضابط وبجهز لك الأوراق واجيب لك ثواب
مشى ولف ابو ثواب للمها : الحقيني
مشت وراه وهو يتبع الرجال الي دق باب احد الغرف ودخل دق التحية وقرب من الضابط وهمس له ببعض الكلمات بعدها لف عليهم وقال : تفضل ياعم
وقف وناظر الضابط الي هز راسه بتمام وقال : انصرف
طلع وسكر الباب
دخل ابو ثواب وألقى السلام وجلس والمها باقي واقفه
الضابط : هلا ياعم امرني
زفر فايز وقال : انا جاي ابي ازور ثواب واسأل وش صار في قضيته
الضابط : ثواب من؟ عطني اسمه لو تكرمت
فايز : ثواب فايز ثواب
فتح الدرج يدور ملفه : ونعم
فايز : معليك زود
طلع الملف وصار يفتش فيه سكره وقال : ثواب قضيته هي بيع ممنوعات الي هي بيع المخدرات وترويجها مثل الهيروين المخدر والحشيش المخدر وما الى ذالك بالإضافة الى بيع اسلحه غير مصرحه وهذا شي كبير و مخالف للأنظمة والقوانين الأساسية لأمن الدول
يأست المها من خروجه خلاص ثواب وقع فالمحظور ناظرت عمها بتشوف ردة فعله هز رأسه بأسى
لكنها رفعت راسها بسرعه لضابط لما قال : لأكن ثواب أنفى كل هذا وادعى البرائه ووكل له محامي في الجلسه الأولى ولم يصدر فيها حكم له لان القاضي رفع الجلسه الى ان نأتي بدليل يدين ثواب والجلسه القادمة هي يوم الثلاثاء يعني بعد بكره وبنشوف وش يصير
فايز : الله يكتب الي فيه خير وصلاح للبلاد والعباد
الضابط رفع صوته ينادي : ياعسكري
دخل الرجال الي قبل شوي ضرب التحية بمهاره ووقف على هيئة الاستعداد
الضابط : روح جيب السجين ثواب فايز
ضرب تحيه مره ثانيه وقال : امرك .. وطلع
فايز برجا : ياولدي فايز امه تعبانه فيها الخبيث الله يبعده عنك وعن من تحب وعن المسلمين اجمعين
الضابط تمام ب : الله يشفيها يارب
كمل فايز : وتعبانه بالحيل ومنومة فالمستشفى وتبي تشوف اوليدها وحيدها نبيكم تطلعونه يشوفها وتخلوني مكانه لين يرجع
الضابط : الله يطول في عمرها ويخليها لكم لكن اسمعني يابو ثواب هو مافيه شي اسمه خلوني مكانه لين يرجع ولا نقدر نطلعه الا في حالتين انه هو يكون مريض مرره ويكون معه حراس ويديه ورجوله مكلبشه بعد او ان عنده حالة وفاه ولازم يكون احد والديه او اخوانه الأشقاء فقط ويطلع يوم واحد بس والأمر مو بيدي والله اسمح لي
فايز : حاول تدبرها منا ولا منا
الضابط : مقدر والله انا مجرد موظف هنا الأوامر تجيني من السلطات وانا أنفذها فقط ولا اقدر اسوي شي الا بعلمهم

" انت حبك كنه الحكم السعودي ثبته عبدالعزيز ولا تغير ".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن