" انت حبك كنه الحكم السعودي ثبته عبدالعزيز ولا تغير ".

الجزء الثامن عشر :

بعد ما طلع مؤيد راحت لابوها
شافته يمسح دمعه نزلت على خده سوت نفسها ما شافته لانها متاكده انه مايبيها تشوف ضعفه وقلة حيلته
ابتسمت ومشت له : الله الله صحى قلبي صحت الدنيا..جلست جنبه وباست جبينه.. طفشت وانا انتظرك
ابتسم بحزن أوجع قلبها : كيفك الحين ان شاء الله احسن
هز راسه ب ايوه
تكلم بصعوبه : سعود
عرفت هيام انه يسال هو وينه : مشى قبل شوي راجع لاهله
هز راسه بمعنى ليش : اخوانه جايين من مكان بعيد وبيرجعون اذا بدأت الدوامات ويبغى يلحق يجلس معهم
سكت ورجع ينام بسبب مفعول المهدئات يكون اغلب وقته نايم غطت الستاير و طفت النور وطلعت راحت لغرفتها خذت جوالها ودقت على سعود و هي متردده بس تبغى تعرف وش صار بينه وبين مؤيد ومنها بعد تتطمن عليه
جاها الرد بعد ثلاث رنات : هلا مرحبا
عضت طرف إصبعها بإحراج : هلا فيك
سعود بسعاده بانت في صوته : حيّ هالصوت
سكتت ماعرفت ترد او وش تقول
ناظر سعود جواله يشوف اذا الخط انقطع او لا لانه مافيه صوت رجعه على أذنه : الوووووه وين رحتي؟
بلعت ريقها : معك
سكت سعود ينتظرها تتكلم وهي ضاع منها الكلام ضحك عارف انه مستحيه قال يحرجها : امداتس اشتقتيلي؟
قالت بصدق : امممم يعني تقدر تقول
رد وهو فرحان على اعترافها : واجد ولا شوي
عضت شفتها وقالت : شوييييه بس مو كثير
سعود بابتسامه بانت في صوته : متاكده
ضحكت لانه كاشفها : لا
ضحك على صراحتها وقال بفضول : وش قاعده تسوين
ردت وهي تنزل كعبها وتريح على السرير : ولا شي كالعاده جالسه لحالي فالغرفة ما عندي احد اتونس معاه
سعود : يلا كلها يوم ولا يومين واجي اتكي معتس لين تطفشين مني
هيام : هههههههه لا وين اطفش مستحيل
سعود : ههههههه صدقيني بتغيرين كلامتس
هيام :انت بس تعال واشوف عاد اذا بطفش منك او العكس
سعود : العكس كيف؟
هيام : يحبك لتدقيق .. تذكرت شي وقالت بجديه واهتمام.. اي صح تذكرت
سعود ؛ وشهو؟
هيام ؛ لما طلعت لسيارتك قابلت احد ؟
سعود : ليه تسألين
هيام : لا ترد عليً بسؤال جاوبني عشان أجاوبك
سعود : ايه بس وش دراك..!
هيام : طيب صار بينكم شي يعني تهاوشتوا
سعود : لا ، وجاوبيني كيف عرفتي اني قابلته والشخص هذا انتي تعرفينه.؟
زفرت بضيق وبدات تقول له السالفه كامله من بداية المشكله الي هي زواج ابوها من امها الى الي صار قبل شوي
سكر منها سعود وهو متاكد انه مُقبل على مشاكل ونزاعات ما الله بها عليم
و هيام راح تكون امانته وتحت حمايته لين تِنحل هالمشاكل

___________________________________________

بعد ما مشى ماجد ركب محمد سيارته ومعاه محسن و اسامه وبتال ولحقوه
وقف عبدالله وصار يتلفت يدور له سياره يبي يلحقهم اشر له حمد : تعال عان سيارة ابوي خل نلحقهم سرعه
ركب عبدالله يسوق وحمد جنبه فتح مهند الباب وطمر معهم وجاء يركض معاذ بيركب لأكن عبدالله وقفه : وين وين وين عسى ما شر عود لأمك يلاه
معاذ بصوت باكي : والله ان اروح معكم ليه
حمد : يا ابن الحلال خله يركب يخلصنا وثقله على السياره مهب عليك
فتح عبدالله الباب وشاله بثوبه من عند رقبته ورماه ورى عند مهند و مشى بسرعه لما شاف فارس جاي يركض يبي يروح معهم ورند تلحقه تبي توقفه قبل لايوصل لهم سحب عليه عبدالله ومشى
وصل ماجد لمكانهم القديم وما حصل لا فيصل ولا السياره نزل بسرعه يشوف الأثر ركب سيارته بعد ما تأكد هو وين متوجه ومشى يتبع اثره
والعيال كانوا يتبعونه الى ان شافوا السياره من بعيد وعرفوها طلب محسن من محمد انهم يرجعون ماجد بيتصرف رجع محمد واشر لعبدالله يرجع
توجه ماجد لسيارة  الي كانت واقفه مشى بسرعه لها ووقف جنب باب السواق وكان مايبي يوضح لفيصل انهم خايفين عليه او انه ضايع عشان مايتفشل او ينحرج نزل الدريشه وقال : هاه فصول وين رايح
سكت فيصل يبكي ويمسح دموعه سوى ماجد انه ما انتبه قال : يلاه امش وراي
حرك ماجد وفيصل يتبعه ورجعوا لأهلهم
بعد ما وصلوا شاف أمه واقفه تنتظرهم و وراها رنا والهنوف والجده أم مطلق والباقين جالسين وراها على الفراش
و ابو مطلق وعمانه جالسين على فرشتهم ينتظرونهم نزل ماجد لامه وقالها : يمه اني طالبتس لا توضحين له انه ضايع سوي ان الوضع طبيعي تراه خايف ومنحرج ولا ينلام
قالت الجده وهي راجعه بعد ماسمعته : قرة عينكم الحمدلله الي رده لكم ..وجهة كلامها لماجد.. و ثاني مره حط عقلك في رأسك و انتبه ل اوخيك
ماجد : أبشري ياجده
فاطمه مسحت دموعها بجلالها : يويل قلبي عليه ابي اشوفه بس ناده لي
ماجد : خلاص انتي ارجعي اجلسي وهو بيجيتس
مسكتها الهنوف من كتفها : يلاه يمه خلينا نرجع من اليوم وأنتي واقفه
شافت رنا سياره جايه لهم عرفت انه سلطان بن فهد عم عيال نوره وشريفه لانها قد شافت سيارته امس وعرفتها :  يلاه السياره جت بتشوفنا
لف ماجد لسياره ورجع صرخ على خواته : تعالن ورى السياره بسرعه
تخبوا ورى السياره وأمهم معهم قال ماجد بعد ما شاف انه خلاص معاد يشوفهم : خلاص قومن ارجعن ولا اسمع منكم نفس وجهزوا القهوه والشاهي
رجعوا لهم كانوا يتحمدون لفاطمة برجوع ولدها قامت رنا تزين القهوه ونادت ريم : ريم ريوم تعالي ساعديني
ريم : تراها قهوه ماهي ذبيحه سويها لحالتس
رنا : تعقبين تراه عمتس مالي دخل ان بغيت خليتها بدون اسويها
شريفه : قومي ياريم ساعديها ترى الشغل حلاته لا تساعدتوا
قامت ريم بكسل وهي تسحب رجولها خذت الإبريق من رنا وقالت : تعالي نغسله من الوايت
مشت معها رنا لما وصلوا فتحت ريم الماء وصارت تغسل الإبريق وتعبيه مويه ورنا تراقب اذا جت ناقه تقول لريم
رنا : خلصي بسرعه فيه ابل  جايه بتشرب
ريم : وش اسوي الإبريق كبير للقهوه والشاهي مابعد امتلا
رنا لفت لطرف الوايت شافت عباس قريب مره جاي لهم رجعت بسرعه من الخرشه تبي تقول لريم عباس قالت : الناقه النعباس عبـاس لا..ماخلصت كلامها الا وهي طايحه في حوض الماء لانها رجعت على ورى بسرعه وما امداها تشوفه.. رمت ريم الإبريق وراحت تركض لما بعدت شوي وقفت ولفت ورى شافت رنا تمشي بشويش وماسكه أطراف عابيتها من قدام ورافعتها وهي تقطر مويه كل شي فيها غرقان
ضحكت ريم وجلست على الأرض ورجولها معاد تشيلها من فرط الضحك كانوا الحريم جالسين على الفرشه ويشوفونهم
ضحكت شريفه وقالت بقلة حيله : قومي يالعنود وانا امتس زيني القهوه والشاهي الريجيل فضحونا ابطوا ما جاهم شي أم مطلق : اي قومي الله يخليتس لي ذولي مافيهن خير
قامت العنود وهي تضحك على شكل رنا كانت عبايتها لاصقه عليها وهي تحاول تبعدها عنها والأرض وراها غرقانه
مرت رنا من عندهم ودخلت الخيمه فصخت عبايتها وعلقتها وخلت النقاب والطرحه عليها لانهم مو غرقانين مره خذت لحفها وتغطت فيه وطلعت
فاطمه : قومي  بدلي قبل تتعبين
رنا : ملابسي فالكرفانه عند الريجيل
جاء فيصل ونادى : يمه  
رنا : يمه فيصل يناديتس
لفت فاطمه ورى بسرعه وهي باقي جالسه وقالت : يا لبيه يا فصول
وقفت وراحت له قربت عنده وحطت يديها على كتوفه وضمته لها : وش بغيت وانا امك
رفع راسه يناظر فيها باستغراب : ماجد يقول انتس تبيني
فاطمه : اي انه صادق ابي أسالك افطرت؟
فيصل : ايه افطرت قبل نشْد
باست راسه وقالت : زين جعله عافيه و خلك مع ابوك دايم ان راح روح معه وان جلس اجلس معه هو الي بينتبه لك
نزل راسه و ضحك لما فهم قصدها : أبشري
فاطمه : بعد شوي تعال اخذ القهوه
مشى وهو يقول طيب رجعت فاطمه وجلست جابت العنود النجر فيه الهيل وحطته عند خالتها نوره وقالت : نواره هاتس اطحنيه
خذته نوره وحطته عند مهره و قالت : بنتي معي ماهي مخليتني دُقيه انتي
خذته مهره لأول مره بدون نقاش وأخذت تدقه والهيل يطير يمين و يسار من النجر عصبت أم مطلق : الهيل طار مابقى شي تطحنينه حطي يدتس عليه عشان مايطير
مهره : يمه شوفيني حاطه يدي بس هي صغيره ماتغطي
بدريه : عطيني اياه انا الي بطحنه
عطتها مهره : الله يجزاتس خير فكيتي ازمه مافيني حيل
طلعت العنود ومعها إبريق شاهي : هذا كم أحط فيه سكر
ناظرته بدريه بتقييم : ان ما خاب ضني فنجال ونص ..ناظرت لصيته وفاطمة وشريفه.. صح ؟
شريفه : ماعرف للقياس اخاف اورطكم
صيته : ارفعيه اشوف ..رفعته العنود.. ايه فنجال ونص والشاهي عطيني اياه انا بقيسه
حطت العنود السكر فنجال ونص وجابت علبة الشاهي وعطته صيته وقاسته لها رجعت صبت المويه وخلته يطبخ وجت خذت الهيل وصبت القهوه
شوي وطلعت بالشاهي والقهوة جاهزات
شريفه : يالله ان تخليها لي وتوفقها لاجت الشغل أتقنته
ابتسمت العنود و نادت الهنوف لانها اقرب وحده للباب : هنوفه تعالي امسكي ..مدت لها الدله و الإبريق.. وديها وانا بطلع التمر
خذتها الهنوف وقالت بورطه : ذلحين كيف اوديها
قومت نوره فارس المتكئ على فخذها : قوم حبيبي ناد احد يجي يأخذ القهوه
قام فارس وركض بسرعه ولحقته الهنوف كان الوايت بين خيمة الحريم والرجال و وراه الكرفانه يعني تكون جنبه بالضبط وقفت الهنوف بينهم تعبت يديها وحطت الدله والابريق على حق الوايت الي تحت الباب يركبون عليه اذا كانوا بيركبون فالوايت وهي باقي ماسكته لانها اذا تركته بيطيح وظهرها لجهة الكرفانه
جاء فارس ومعه اسامه الي طفش من سوالفه طول الطريق و أخيرًا قال : القهوه مع ذي ..واشر على الهنوف..
اسامه : خلاص اسكت عاد اقلقتني
انصعقت الهنوف لما سمعت صوته سحبت الدله والابريق وجت بتروح عرفها اسامه و وقف في طريقها : وين وين عطيني اول الي معتس ثم روحي
وقفت وهي صاده بوجهها مدت عليه الدله وخذها بعدين مدت الابريق الي كان حار والبيز طاح منها "الي ما يعرف البيز هو قماش متين تمسك فيه الابريق او اي شي ساخن ليقيها من حرارته" مسك اسامه يدها عليه متعمد ويناظر فيها وهو مبتسم بيشوف ردة فعلها انصدمت وحاولت تسحب يدها بس ماقدرت تحملت لآخر لحظه وقالت بغصه : يدي احترقت .!
اسامه : قولي اسامه فكني وافكتس
الهنوف : فكني الله يأخذك
اسامه : تدعين علي! يطاوعتس قلبتس؟
الهنوف : مثل ماطاوعك قلبك تحرق يدي
اسامه : انتي كنتي بتعطيني اياه بدون بيز فتحملي
الهنوف : آه يدي قسم بالله ما عاد أتحمل
اسامه بعناد : قولي  اسا مه   فكـ ـني  وافكتس يلاه بسرعه
الهنوف نزلت دموعها وقالت : اسامه فكني
ترك يدها وهي سحبت شماغه معها عناد فيه وطيحته فالأرض و داسته برجلها بانت صلعته الي بدت تنبت نزل القهوه والشاهي على التراب يبي يمسكها لانه انقهر وعصب من حركتها لما داست شماغه حس كانها تهينه لاكنها سحبت العقال و خذته معها وهربت انقهر منها وتوعد فيها نزل واخذ شماغه وسواه عصبه اخذ القهوه والشاهي وراح وهو معصب
وقفت الهنوف تشوف يدها الي صارت حمراء وتحس بألم خفيف باست مكان الألم وابتسمت بانتصار انها خذت حقها منه رمت العقال فوق الوايت ورجعت تجلس
رنا : خذوا القهوه والشاهي ؟
الهنوف وهي خلاص قافله معها : تشوفين معي شي؟
رنا : لا
الهنوف : خلاص بلا اساله غبيه
رفعت صوتها للعنود : وديتي التمر
العنود : انا؟
الهنوف : اجل من!
العنود : لا ما وديته عطيته فارس
الهنوف باستهزاء : الله يقطع ابليستس ليه تعطينه فارس ما وديتيه انتي .. ناظرتها العنود بعدم فهم وكملت كلامها.. اليوم مدري وش فيكم الظاهر انها ضربة شمس