"""
تسولف لي وأنا منك أتسقى سلوتي لاهنت
عليك الله تطوّل فالحكي لا تقول ما أمداني
"""
تمهل بالسوالف شوفني من عقب صوتك زنت
تجمل وأردف الموضوع الأول واحدٍ ثاني
"""
وش أزين من حديثك مابه أزين منّه إلا أنت
تجمعتوا على قلبٍ خلي وصار ملياني .
"""
___________________________________________كانت هيام شبه نايمه على ظهرها فالصاله تناظر جوالها وقدامها مكسرات وحب وشاهي لابسه بيجامه حرير اسود ولافه شعرها باهمال وفيه خصل طايحه على وجهها شافت ابوها دخل بعربيته ابتسمت له وقالت وهي تمد في كلماتها و تجمع قشر الحب الطايح حولينها بسرعه قبل يجي : هللاا هلللاا بافضل وأجمل واغلى رجل فالدنيا ذي كلها
ارتبك سعود وبلع ريقه بصعوبه كان يمشي ورى نادر وهو يحس ان ارجوله مربطه ارتبك من شكلها المغري وصوتها وكلامها حتى لو انه عارف انها ما تقصده ولا درت انه موجود حتى
اشر نادر لسعود يقف في مكانه : الترحيب هذا لي ولا لسعود
هيام تمزح معه تبي تشوف ردة فعله قالت : اكيد لك انت سعود بقول له كلام ثاني
ضحك نادر : الا ياقليلة الخاتمه وش بتقولين لسعود
بلكاعه قالت : كلام بيني وبينه مايصير تعرفه
بخبث : طيب انا بروح لغرفتي واخليك معه
هيام باستغراب : تخليني مع مين؟
نادر وهو ماشي باتجاه غرفته : مع سعود
هيام بصوت طويل عشان يسمعه : آفا زعلت يبه هذا وهو باقي ماجا
مارد عليها نادر ودخل غرفته
حينها تكلم سعود بصوته المبحوح وهو يتقدم ناحيتها : من قال اني ماجيت
انصعقت ووقفت بصدمه وهي تكح وتحاول تتنفس بعد ما شرقت بالمكسرات مسكت رقبتها بيديها الثنتين كاردت فعل منها
ركض لها سعود : بسم الله عليتس
توهق مايدري وش يسوي صار يضرب ظهرها ويقول : قولي احم احم قوليه
اشرت برأسها انها ماتقدر عطاها المويه وأبعدته بيدها حس بغباءه كيف تشرب ماء وهي شرقانه
ماقدرت توقف وجلست على الأرض انخرش سعود وصب في يده مويه من الكوب ورشه على وجهها شهقت بعدها تنحنحت وخذت الكوب من يد سعود قربته لفمها ويدها ترجف بقوه صارت المويه تتنثر عليها وعلى ملابسها جلس سعود ومسك الكوب معها يساعدها تشرب بعدته عنها وهي تلهث وحطت يدها على وجهها وبكت بقوه
سعود ضاق من بكاها خاصه انه هو السبب : استهدي بالله ليه البكاء الحمدلله عدت على خير
هيام من بين شهقاتها قالت : بغ..يت ام..اموت
غصب عنه قرب منها وضمها وحط راسها على صدره سكت وخلها تبكي على راحتها وصار يمسح على ظهرها يهديها
بدون يحس على نفسه نزل وجهه لشعرها يستنشق ريحته غمض عيونه وخياله راح فيه لبعييد
شوي حس انها هدت وصارت تمسح دموعها استوعب وضعه وكيف شكلهم غلط في صالة البيت لو يطلع احد شافهم
وقف ووقفها معه ومشاها معه للكنب جلس وجلسها جنبه : كيفتس الحين
هزت راسها بمعنى تمام
سعود بضيق : طيب خلاص ليه البكى ذلحين
تكلمت وصوتها فيه بكيه ورجعت دموعها تنزل مره ثانيه : شفت الموت بعيوني ماقدرت اتنفس
سكت سعود يناظرها كيف تتكلم ببراه وهي عاقده حواجبها وتناظر فيه بضعف وشفايفها ترجف أخذت عقله وقلبه وده يرجع يضمها مره ثانيه عض على شفته يمنع نفسه لايتهور
استحت من نظراته وصدت تمسح دموعها مسك يدها : الدموع هذي انا الي نزلتها .. مد يده يمسح دموعها .. وانا الي امسحها
كمل كلامه بعد ماضم يدها بين يدينه : جعل يومي قبل يومتس انا اسف ورب البيت اسف والله ماكان قصدي
ارتبكت وسحبت يدها لحضنها : لا انا اصلا الي مخروشه خفت ومافيه شي يخوف
انتظرت رده حست بناظرته عليها توترت وصارت تفرك يدينها ببعض تخفف توترها طول وهو يناظرها رفعت عيونها له وهزت راسها بمعنى وش فيك ابتسم وهز راسه بلا وهو باقي على وضعه
تكلمت هيام : شفيك
سعود :........
استحت : سعود لا تناظرني كذا .. وجت بتقوم
ضحك ومسك يدها : خلاص خلاص تعالي
جلست وهي صاده بنظرها عنه
مد يده وطلع قشر حب من شعرها : حتى شعرتس كلّ معتس
ضحكت بإحراج قالت تصرف : معليش ما انتبهت ترى اول مره يصير
قال وهو ضايع فالضحكه الي بانت منها أسنانها وغمازاتها الي خذت قلبه : اي واضح
ضحكت : مو مصدقني
سعود : الا الا مصدقتس
ابتسمت وتكتفت : ياربي منك
مد يده وسحب خصله من شعرها وصار يلعب فيها ويلفها على إصبعه تكلم وهو مركز على يده : ابوتس لزم علي انام هنا
عقدت حواجبها بسؤال واهتمام واضح من صوتها : وانت تبي تروح؟
رفع عيونه لها : ابي ارجع لديره
هيام : منجدك..!
سعود : اي منجدي
هيام بضيق: ليش ؟
تعدل بجلسته صار مواجه لها وترك شعرها : اول شي مابعد تعودنا على بعض فـا مابي اثقل عليكم وثاني شي اخواني وخواتي واعيالهم توهم جايين اجازه وبيرجعون اذا بدى الدوام وابي الحق اجلس معهم قبل يرجعون
هيام هي الثانيه لفت له بكامل جسمها وصاروا مواجهين لبعض : لا تزعلني منك وش هالكلام ترى انا والله اني ابي اي احد يجي يونسني طفشت وانا جالسه لحالي مافيه احد اسولف معه الا ابوي والفتره الاخيره تعبان واغلب الوقت نايم واذا على اخوانك فالاجازه طويله مررره يمديك تجلس معهم وتطفش بعد
عوره قلبه عليها لو تسمع كلام ابوها لي عن حالته وش بتسوي واضح متعلقه فيه حيل الله يصبرها قال : تبيني انام عندكم
هيام : اي اكيد خلاص انت صرت منا وفينا
سعود : على كل حال انا نايم هنا اليله
ابتسمت : صدق ؟
استغرب منها وقال بترقب : اي صدق
ضحكت ورفعت يديها علامة الانتصار : اخيرا حصلت احد يرد علي الصوت
قربت ومنه وارفعت أصبعها في وجهه كأنها تهدده : اسمع اليله مافيه نوم بنطلع نتمشى بالحديقة وبكره نطلع الصباح وما نرجع هنا الا عند النوم
اشر سعود وهو مبتسم على عيونه بمعنى من هالعين قبل هالعين
قربت له وكانت بتحضنه بس غيرت رايها بعدت على اخر لحظه وقالت : شكرا سعود
سالها وكأنه أعجبه انه يحرجها : ليه غيرتي رايتس
سوت نفسها انها مافهمت : لا ما غيرته للحين ابي اطلع
سكت يفكر عارف انها غيرت الموضوع بس اليله لازم يخليها تثق فيه لانه مايتوقع انه بيقدر يشوفها او يزورهم الا لضروره
لازم يعرف كل شي عنها : فيه اساله كثييير ودي اسالتس أيها
هيام بحماس : اسأل
سعود : لا خليّه وقت ثاني .. وقف .. وين انام ؟
هيام انصدمت انه بينام ويسحب عليها قالت بقهر وبصوت طويل : سعووووود؟؟؟؟؟
لف عليها يقلد طريقتها في نطق اسمه : هييييااام
ابتسمت على تقليده وقالت برجا : بتخليني وتروح ؟
سعود : بشوف المكان الي انام فيه وانزل أغراضي
ضرب راسها بخفه : وبطلع معتس ماراح اخليتس
راحت تمشي جهت احد الأبواب قالت : زين تعال أوريك غرفتك
دخلت الغرفة ودخل سعود وراها : هذي بتكون غرفتك لين تجهز الغرفة الي فوق تعرف الموضوع صار سريع سريع ما امدانا نجهز شي
ناظر سعود للغرفه صغيره بس أثاثها فخم وحلو وفيه سيب في نفس الغرفه نهايته الحمام تقدم وجلس على السرير ورمى شماغه وعقاله عليه : مو مشكله كله واحد
هيام : يلاه انا بطلع أقول للخدامه تجهز الجلسه تبي شي اجيب لك
سعود تضايق انها بتطلع بس قال : سلامتس
لفت وجت بتطلع الا وجهها في وجه ماريا
ماريا بصدمه : انتوا شو عم تعملوا هون
هيام ابتسمت وناظرت سعود : سعود بينام هنا وجيت ادله للغرفه
ماريا : وتدخلي معاه
عقدت حواجبها باستغراب : طيب وش فيها؟
ماريا : انتي ماتستحي على وجهك
هيام : من ايش؟
ماريا : تدخلي مع رجل غريب الغرفه وتسالي من شو كمان ياعيب الشوم ياخسارا تربايتي فيكي
هيام : سلامات!! ترى زوجي مو غريب
فز قلب سعود وابتسم لكلمة زوجي ماحب يتدخل بينهم
ماريا : انتي تتز...
قاطتعا هيام بعصبيه وهي تسحبها برى قبل تتكلم وتجرح سعود لانها عارف وش بتقول : ماريا مالك دخل ويلاه فارقي
راحت ماريا وهي تهاوش ومعصبه
رجعت قالت لسعود : اعتذر عن الي صار
سعود وهو مروق : ماهمتني ابد
ابتسمت هيام وجت بتطلع لكنها تذكرت شي ورجعت : صح نسيت أسالك
هز راسه بمعنى وشو
هيام : جبت معك ملابس
سعود : لا كنت حاسب حساب اني ارجع اليله
هيام : اوك بيجيب لك بيجامه
طلعت عدل سعود المخده يحس بصداع مانام من امس وهو يفكر شوي وراح في سابع نومه
دخلت هيام ومعها بيجامه رجالية جديده جتها هديه مع وحده من طلبياتها تفاجاءة من سعود النايم قربت منه نادته بهمس تتاكد اذا نايم ولا مسترخي : سعود سعود سعود
مارد عليها حطت البيجاما على جنب سحبت الغطاء تبي تغطيه بس هو نايم عليه راحت لدولاب طلعت غطاء ثاني وغطته
جت بتطلع
سعود : هيام لحظه
لفت بصدمه واستغراب انه مانام : سم
سعود : سم الله عدوتس ماتبين نطلع
ابتسمت بحب له حتى وهو يبي ينام يحاول يسعدها : لا خلها بكره
سعود : طيب شفتي الاساله الي قلت بسالتس عنها بعدين
هيام : وش فيها؟
سعود : فيه سوال لازم اسالتس إياه ذلحين
ابتسمت وضمت يديها لصدرها وتكت بكتفها على الجدار : تفضل
وقف مقابل لها تردد يساله بس فالأخير قال : الحين زواجنا على ورق ولا كيف ماني فاهم
هيام مافكرت بالشئ هذا ابد وماتوقعت سعود يفاتحها فيه : الموضوع هذا بالذات محتاج وقت نجلس مع بعض ونتناقش فيه وانت هالحين تبغى تنام
جلس على السرير واشر لها تجي تجلس : طار النوم تعالي اجلسي نتناقش هالحين
جت هيام وجلست على السرير جنبه شافت الباب مفتوح خافت ان ماريا تتجسس عليهم قامت قفلت الباب ورجعت تجلس بمكانها : شوف ياسعود انا ابد ما افكر بالزواج وأبوي قالك السالفه كلها وليه انا وافقت اتزوجك مو نقص ولا عيب فيك لا ابد انا رافضه فكرة الزواج بتاتًا منك او من غيرك خاصه في ذا العمر اتوقع انك فهمت قصدي
سعود بضيق : يعني زواج على ورق .. هزت راسها ب ايه ..
الحيين انتي قررتي من نفستس بدون تأخذين رايي على شي يخصني انا بعد ويخص مستقبلي
قالت : وش الي تبيه اتوقع ان قراري بيعجبك خاصه ان الزواج هذا صار وانت ما تبيه ومجبر عليه
سعود : من قال اني مجبر على ذا الزواج؟؟!
هيام : انت ماجيت خطبت ابوي هو الي ربطك فيني
سعود : صح بس انا راضي وفرحان بعد
هزت أكتافها بمعنى ما ادري
قال بتسأل : كم عمرتس
ابتسمت : كم تعطيني
دقق النظر فيها وقال بمزح :٣٠ او ٣٢ تقريبًا ٣٥
فتحت عيونها بصدمه : اوه
سعود : صح ؟
هيام : لا حرام عليك
سعود وهو يمثل الاستغراب : وش سويت
هيام : كان قلت ٤٠ مره وحده
سعود : حسافة كنت بقولها
عصبت : سعووود كيف كذا
ضحك سعود : امزح معتس خلاص ولا تعصبين
هيام : تسلك لي!
سعود : لا ما اسلك ويلاه قولي كم عمرتس
هيام : ماراح أقول
سعود : الا بتقولين
هيام بعناد : كيفي ما ابي أقول
قرب وجهه من وجهها : بتقولين والا شلون؟
توترت من قربه بس ما حبت ترجع في كلامها : لا
قرب اكثر وصارت انفاسه تضرب وجهها : لا ايش ؟
هيام باستسلام وبسرعه: عشرين عشرين عمري عشرين ويلاه بعد
منع نفسه على اخر لحظه من سرق بوسه على خدها وبعد عنها وهو يضحك : أقص أيدي اذا وصلتي عشرين
انحرجت منه وقفت وهي تقول : يلاه تصبح على خير
سعود : وين ماتبين تسأليني عن عمري
هيام : كم
سعود سالها نفس سؤالها : كم تعطيني
هيام تبي ترد له الحركه : اممم ٤٠؟
سعود عرف قصدها : لا
هيام ابتسمت وميلت راسها بتساؤل : اكبر ولا اصغر
سعود : اكيد اكبر
هيام : كيف أصارحك اني اعرف عمرك واعرف عنك كل شي
سعود : طيب قولي كم عمري عشان أتأكد
هيام : على حسب مصادري فعمرك ٢٥
انصدم : كيف عرفتي؟
هيام : عرفت عاد ، اجل تبيني اتزوج شخص ماعرف عنه شي
ضحك سعود : ياغشاشه وانا معرف عنتس الا اسمتس وعمرتس
هيام : معليه مع الأيام بتعرف تبي شي اجيب لك شي
سعود : سلامتس طفي النور معتس وأنتي طالعه
مشت جهة الباب طفت النور : يلاه تصبح على خير
سعود : وأنتي من أهله
طلعت وسكرت الباب
تنهد بعد ما طلعت وسرقه النوم وهو يفكر في بكره
أنت تقرأ
" انت حبك كنه الحكم السعودي ثبته عبدالعزيز ولا تغير ".
Fiction généraleالكاتبة / ريميه اول روايه لي احداث الرواية تدور حول شايب من قبيله معروفه ساكن في قريه وله عيال كبروا وتوظفوا في مدينه قريبه من القريه وتزوجوا وجالهم عيال وصارو مايجون الديره الا فالإجازات وتمر الأيام ويكبرون العيال ... يقعون فالحب ولكن تحكمهم عاد...