عند خالد
بعد ما دخل الفندق و اخذ له غرفه ولمهند غرفه
دخل يتوضى وفرش سجادته وصلى ركعتين بنية ان الله يكتب الي فيه الخير (استخاره)
انتهى من صلاته وهو يحس انه ارتاح نسبيًا سحب المصحف الموجود على الطاولة قدامه وبدأ يقرا بعد نص ساعه تقريبا وقف وبدا يرتب ملابسه وأغراضه جلس بعد ما انتهى من ترتيبها طلع جواله واتصل على الريسبشن يطلب اكل ثم اتصل على فيصل ياخذ علومه واخباره وبعدها ارسل لاهله يبلغهم بوصوله..___________________________________________
منت اختياري ولأكن صرت لي قسمه
الله كتب لي احبك ماهو بكيفي
..صحى على صوت الباب يندق
سال وهو باقي منسدح : من؟؟
بشرى : انا
سعود : وش تبين؟
بشرى : معي فطوركم
لف عليها اذا صاحيه او لا شافها منسدحه ومتكيه على ذراعها وتناظره تنتظر منه اي إشاره تقوم تتخبى او تبقى مكانها
وقف وفتح الباب
بشرى : صباح الحب
سعود : صباح النور امي وابوي قاموا؟
بشرى باستغراب : وش رايك انت!! اكيد صحوا شوف الساعه كم!
سعود : زين
شبكت يدينها مع بعض وأبتسمت له برجاء : يلاه سعود بشوف عروستك
سكت شوي ولف ورى عليها كانت بشرى توقف على اصابع رجولها تبي تلمحها من وراه بس ماقدرت
شاف ان الوضع مايسمح انهم يتقابلون قالها: بعدين بعدين
مسكته من يده بسرعه وحماس : يعني متى!
سعود : قلت لتس بعدين
بشرى : اوففف طيب لاتبطي انزل قبل تجيك ام مطلق وتفضح سرك تراها كأنها على جمر عشانك ماجيتها
ناظر ساعته وهز راسه ب اوكي
واخذ الفطور سكر الباب تقدم منها وحط الفطور على السرير قدامها : افطري
اعتدلت في جلستها : وانت؟
سعود : ما لي نفس
جمعت شعرها على جنب وناظرته برجاء : اذا ما افطرت ما راح افطر
لف عليها وهو يعدل مخدته ولحافه بيشيلهم : افطري بلا دلع قلتلتس ما ابي
وقفت بسرعه ومسكته من يده : واذا قلت لك عشاني!
تافف بضيق وسحب يده منها وقام متوجه للمغسله تحت نظراتها غسل يده ورجع جلس على السرير قدام الفطور
ابتسمت بفرحه انه ما ردها وراحت للمغسله تغسل هي الثانية ورجعت جلست مقابل له وبدأو يفطرون وهي تناظره بحب وتمد له الخبز والشاهي
...
_________________________________________
__نرجع لورى شوي
الساعة ٢:١٤ص
رجع لشقته بعد ما اخذ الموافقه والملكه بعد ثلاث ايام حسب طلب ابو المها
طلع جواله واتصل على مهره بعد ما شاف ان اخر ظهور لها من الواتس آب قبل ثلاث دقائق
كانت مهره جالسه فالصالة هي ونوره سهرانين على التلفزيون ويسولفون والقهوه قدامهم
بعد ما ناموا البنات لان الوقت متاخر وعندهم دوامات
شهقت بخووف واستغراب لما شافت ان جوالها يرن بإسم فيصل انفجعت منها نوره : يممهه وجججعع وش بلاتس !!
وقفت وهي تحرك يدها بعشوائيه ويدها الثانيه ماسكه الجواله ورافعته قدام وجهها وتناظر الاسم : فيصل فيصل يتصلل يمه يمه يمه شيبي ذا الوقت
ضربتها على ذراعها وهي توترت بعد : ردي بسرعه قبل يطفي ردددي
أخذت شهيق ثم زفير تهدّي نفسها وردت بهدوء مصطنع : هلا
فيصل : صبحتس الله بالخير
ألقت نظره على نوره كأنها تستمد منها القوه : الله يصبحك بالرضا والعافيه
فيصل : شعلومتس وكيف الجامعه معتس
مهره : كلش زين لبى عينك انت شعلومك
فيصل : بخير ، مابغيتي تردين!
بلعت ريقها : أءا شسمه ههههه ايه كنت فالمطبخ و الجوال فالغرفة
فيصل: بالله! وش مسهرتس لذا الوقت
مهره : لااا ماني سهرانه توني صاحيه وبذاكر لين الصبح عندي اختبار ادع لي ولله انه صعب
فيصل بشك سالها : الساعة كم؟
اشرت لنوره بمعنى متى اقول؟ ، اشرت لها نوره بـ٨ : الساعه ثمان
فيصل : زين انا الي بوديتس وبعدها بنروح مشوار
ردت بسرعه : لاااااا احم لا مايحتاج السواق بيجي
فيصل : لا يجي قلت لتس بوديتس
مهره : طيـيـ ـب اذا مشوارك مهم اقدر أجل اختباري بعذر
فيصل : لا ماني مستعجل عليه
قالت باستسلام : زين
فيصل : ما جاء محمد؟
تحاول تتماسك ولا يبين الارتباك : لا يمكن يجي بكره ولا بعده
فيصل : نوره واعيه؟
مهره : ايه هذي هي جنبي . "حطت نوره يدها على راسها من غبائها"
فيصل : وش عندها بعد؟
قالت اقرب شي جاء على بالها : طيف تعبانه مسهرتها تو ما نامت قبل شوي
فيصل : اهااا
حست أنه كاشف كل كذبها بس الشكوى لله : ايه
فيصل : يالله بالتوفيق اشوفتس بكره
مهره : على خير ان شاءالله
قفلت منه ورمت الجوال : ياويلي ياويلي ياااااويلييي بيكشفني ياربيي سترك
نوره : عسى وانتي وش حادتس تكذبين و تفاولين على بنتي
مهره : ماهو وقتس دبريني تكفين بكره ماعندي محاظرات وش اسوي
نوره : والله ما عندي حل الا اذا جاء تقولين ألغوا الاختبار او تصارحينه بس
مهره : لا وين أصارحه إلا بقوله ألغوه افضل
نوره : هه على بالتس الكذب اللي قلتيه ماشي عليه هههه ياحليلتس تراه كاشف كل شي بس مشاه بكيفه
مهره : اسكتي تكفين لا تزيدين علي
نوره : وين مشواره؟
مهره : وش دراني عنه
راحت لغرفتها دخلت وسكرت الباب حطت المنبه على الساعه ثمان بتنام لين يجي فيصل
أنت تقرأ
" انت حبك كنه الحكم السعودي ثبته عبدالعزيز ولا تغير ".
Fiksi Umumالكاتبة / ريميه اول روايه لي احداث الرواية تدور حول شايب من قبيله معروفه ساكن في قريه وله عيال كبروا وتوظفوا في مدينه قريبه من القريه وتزوجوا وجالهم عيال وصارو مايجون الديره الا فالإجازات وتمر الأيام ويكبرون العيال ... يقعون فالحب ولكن تحكمهم عاد...