شذرة الشاهين

الشذرة الخامسة عشر🩵

حياكم الله 🩵

" ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﺩﺛﻨﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺷﺒﻪ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺗﺠﻴﺒﻨﻲ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﻣﺒﻌﺜﺮﺓ ﻻ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﺑﻖَ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡٍ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻃﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻭ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻗﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ لأﺣﺎﺩﺛﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦٍ ﺑﺄﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﻧﺰﻋﺞ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻈﻨﻲ ﺃﻡ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺴﺘﺎﺀً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍً ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺰﺣﺰﺡ ﻗﻠﺒﻲ ﺭﻏﻢ ﺛﺒﺎﺗﻪ 🍂🍃

...

ما أفرح بـ عيد..

بكثر ما أفرح بشوفتها..

چا هوه عيد الله شنو ..

عود أحلى من ضحكتها..

....

واگفة گبالي ولابسة فستان زهري فاتح والحجاب بارز ملامحها الحلوة المشتاقلهن وگالت..

شذر: شلونه البذات؟!

شاهين: تعالي بابه الحمد لله على سلامتكم ..

يوسف: حروح اشرب مي متت عطش!

شاهين: كلشي أكو يمك بالثلاجة حبيبي !

دخلت ووگفت يم الباب وتلاگت عيوني بعيونها أريد أكسر ضلوعها مو بس أحضنها .. بس قاومت نفسي شگد ما أگدر أبين نفسي طبيعي!! هي عيونها غرغرت

و شمرت نفسها بحضني وحسيت إيديها تمسكت بظهري بقوة .. إرتد جسمي بخفة وگلبي أنتفض من صدري ... شدسوي بيه هالبنية موتتني .. رفعت كف أيدي لظهرها وحركته بخفة حتى أهدئها ..

شاهين: ما أريد بچي ممكن؟

شذر: اممم

همست بأذنها : شلون تطلعين من البيت بدون متنطيني خبر !

رفعت راسها من صدري وظليت ايديها متمسكة بقوة بظهري وگالت يوسف گال اني أحچي وياه ما اعرف شكو !!

يوسف : راح تظلون يم الباب دگولوا عيب منا يوسف گاعد صدگ لو گالوا اللي أختشوا ماتوا

شاهين : فوتي للغرفة جوه تلگين بيها حمام غسلي وارتاحي مبين عليچ التعب.. جوعانه؟

شذر: لا .. ( تريد تسحب جنطتها وتروح للغرفة ...)

شاهين: عوفيها اني اجيبها ثكيلة عليچ هزت راسها بالموافقة وراحت ... واني وراها سحبت الجنطة ودخلتها للغرفة ظليت اشوفها شلون تتحرك مثل فراشة داخل الغرفة

شذر: الله تجنن الغرفة شاهين ..مريحة كلش وهادئة ... ركضت على شباك الغرفة بيه بالكون مطلة على المسبح مال الفندق بس ما فتحته ظلت تباوع من زجاج الشباك