شذرة الشاهين

الشذرة السابعه و العشرون🩵

حيــاكم الله🩵

عَودتني ..
تالي مِن رِدتك ، مشيّت وفارگِتني !
ليش كُل عمري أكابِر؟
حَتى أعيش متانِي باچر
وهوَ باچر بلا عيُونك شنهِي لذتَه؟
وهوَ گلبي بلايّه حُبك شتسوَه دگته؟
أي وَحگ حُبي الترّكتهَ
موَتتِني ..

...

شذر
سديت أذاني بخووف من صيحة شاهين وگع الموبايل من أيده وظل صافن بالفراغ ودموعه تنزل بهدوء على لحيته..

أحچي وياه ميسمعني بغير عالم

هزيته من أيده ميستحيب الي

گمت أصيح باسمه

ماكو جسده جامد تمامآ ومينطي اي ردة فعل

وبس دموعه تحچي معاناته وحسرته

ونظرة عيونه المليانه بآلام الفقدان المريرة

اندگت الباب بقوة .. لبست روب وحطيت الشال على شعري
فتحت الباب بأرتباك ورفعت راسي

يوسف: شكووو ؟

شذر: ما ادري تعال فوت شاهين ميجاوب .. اااأ .. ليث !!

بخوف جاوبني: شبي؟!
ظليت ساكته دفعني من كتفي ودخل للغرفة راح على شاهين ..

صفن عليه وازداد خوفه گعد يمه

يوسف: شبي ليث؟؟ ( هز جسمه بقوة) شاهين خويه احچي؟؟ (صرخ بوجهه حتى يصحى) شااااهين!

شهگ شاهين بقوة وصار يصرخ : ليث خوووويه ! حسيت صرخته فززت حتى الميتين !

رجليه بعد متشيلني وگعت بالگاع وانتچيت على باب الكنتور
و يوسف دنگ راسه ولزمه بأثنين أيديه: لا ادگولها شاهين ... ليث سبع واخو خيته.. ميروح بهالسهوله مستحيل !

دخل عمو للغرفة مفزوع من صوت شاهين ووراه عمتي والبنات صعدوا

وشاهين صرخ على يوسف: ولك طاب بنصهم ومفجر سيارته بيهم علمود يطلع جنوده ...عاب گلبي عليك خووووويه!

عمي لزم الحايط راد يتخربط ما حملته رجليه خطية
گام يوسف تلگاه وگعده على السرير

فهد دخل وعيونه مصدومه ويصيح لا حول ولا قوة الا بالله شاهين انت متأكد؟

شاهين : ما ادري ولك خوية هسه اتصل قصي ويگول فجر روحه بيهم ويصرخ و جنوده كلهم راجعين ... لك مزرفين السياره عليه قبل ما يوصلهم !

عيوني صارت على ايه اثناء ما شاهين يحچي لزمت راسها ورجعت شعرها بقوة ليوره وگامت تحچي بكلمات ما مفهومة وجسمها كله يرجف

أيه: لا لا لا ميسويها بيه لا.. ميعوفني لا لا چذب كله چذب ميروح ويعوفني ههههههه لاااا لاااا مستحيل يسويها بيه ابد لاااا

گامت تضحك بهستيريه و دموعها تنزل اول مره أشوفها بهذا الحال
لزمها فهد دفعته : وخررر عني كلكم چذابين وخررر