P 3

920 65 5
                                    


عند ماهر و فيّاض
في الطريق المظلم وهم مروقين ويشربون قهوتهم و فياض على جواله
ماهر بصدمه : يالطييييف ، وهو يخفف سرعة السياره
فياض : كان منسدح ورا انتفض وهو مخروش علامك
ويطالع ياربي سترك
وقف ماهر و نزل على طول و وراه فياض
وهو يسمع صوت بكى
نوير اول ما شافتهم : تكفوننن ساعدوني ماهر بصدمه وعينه على فياض
وهو مايشوف ولا شي منها الا عيونها وصوتها الباكي فياض : ساعدني بالرجال وخيتس حاولي انك تشيلينها للمقعد اللي ورا
نوير : وهي شارده و خايفه انها تفقد واحد منهم
فياض وهو يكرر على نوير : يا اختي يمديك توقفين ساعدينا نشيل وخيتس
نوير وهي تناظر فيه بعيونها اللي كلها دموع فياض تامل عيونها الواسعه بدموعها الا يسمع ماهر من بعيد يقوله انه ركب معن وعى على نفسه فياض و نطقت ا..ا..بشر براسها وهي تمسح دموعها
وتشيل عهد وركبو
وهي طول الطريق تبكي وتدعي لهم
وبعدين قالت بصوت باكي وهدوء
بتصل على اخوي يجي
ماهر بموافقه اعطاها الجوال بدون يناظرها
اول ما محسن قال الو : تنفجر نوير بكى يا محسن صار حادث اخواني طايحين
وفيّاض كل حواسه مع صوتها ورجفته
محسن قام وهو منجن وش تقولين انتي وينك فيه قالت رايحين المستشفى اهل الخير ساعدوني
محسن انجن اكثر يخاف يسوون فاخته شي
ركض لنايف وهو يعلمه جن جنونهم وهم يركبون السياره وعلى المستشفى اللي قالت لهم اسمها نوير

وصلو ماهر وفياض المستشفى والممرضات يجرون والسراير و للحين نوير مو مستوعبه ذا كله وعينها على فيّاض اللي يناظرها

عند بيت ابو فيصل
سالم : وش فيهم ذول تأخرو كذا
فيصل : الطريق طويل الصبح وهم عندنا ان شاء الله
كل واحد راح لغرفته ينام وتقفلت الانوار وفيصل خايف بس مايقدر يخوف اخوانه اتصل على ماهر وقاله ماهر كل القصه وفيصل حس بضيقه وتذكر كيف شعوره يوم شاف امه و ابوه ميتين اثر حادث قفل من ماهر وهو يتنهد بألم

في المستشفى صحت نوير وبدت تبكي وتنتظر برا وفيّاض و فياض عينه عليها بحزن يقول لنفسه بهمس
ما شاء الله رغم اللي صار لها الا انها مستوره
ماهر : وشو
فياض : احاتسي نفسي
طلع الدكتور وقال اهل المريض وين
قالت نوير بصياح انا انا
قال الحمدلله عدت العمليه بس فيه كسور بالساق والباقي تمام الحمدلله فتره و يصحى
فرحت مره ماهي ثواني الا فرحها ينقطع بسؤالها عن عهد
قال الدكتور للاسف هي بالعناية تاخرتو كثير

عند محسن ونواف
يجرون في ذا الاسياب وصلو للرسبشن
محسن : عهد و بصوت يرجف و م..معن
الفلبينيه ما فهمت
نايف وهو يصقع الطاوله بصراخ : وش فيتس ما تفهمين انتي عهد و معن وين غرفهم
الا يجي صوت ناعم من ورا
اهلاً اخوي كيف اساعدك
عهد و معن وين غرفهم
الممرضه يسرى : ممكن تهدى وتعطيه مويه
رمى المويه للارض وبصراخ اخواني وينهم
يسرى بصدمه من وقاحته : لو سمحت يا انك تعدل اسلوبك يا الامن يطلعونك برا !
نايف لا تخليني اصقع راسك مع ذا الامن

عند بيت ابو سليمان
منال و نوره و سهام مشغلين مصري ويضحكون ويرقصون
الا الباب انفتح بقوووه لعنة تلعنتس انتي وياها وهو يقفل الباب ويضربهم بعد ما جارهم اشتكى على صوت الاغاني
ابو سليمان : وهو سكران وعينه على منال اخذتي من اطباع امتس الشينة
منال ببرود وهي متعوده على هالكلام : بس هاذي تربيتك مو تربية امي

في المستشفى
جاء فيّاض و سال نايف : انت محسن؟
نايف باستغراب : اخوي
فيّاض باحراج : اهلك نوير و عهد
محسن جن جنونه ويمسك ياقة فياض وش صار لهم؟؟؟ فياض وهو مقدر موقفه :اهلك انا اللي جايبهم المستشفى تعال معي
نايف رجع نظره ليسرى بقرف اعطاها ضهره ومشى لين قربو من اختهم
محسن بكتوفه العريضه حضن اخته وهو يدمع
لا تبكين يخويتي ان شاء الله انهم بخير
نوير بصوت باكي : الد..كتور ي يقول ان عهد بالعناية
نايف وهو حاط يده على راسه ويعض على شماغه الا وعينه على فيّاض و ماهر
نوير طالعت في نايف وملامحه المتوتره وفي محسن اللي يرجف على اعصابه : ذول اللي ساعدوني ي نايف ما قصرو والله
شوي الا طلع الدكتور من عهد وهو مبسوط : الحمدلله بئت كويسه ما شاء الله عليها فتره وبتفوق
فرحوا كلهم وحضنو بعض ومبسوطين
راح نايف بخطوات سريعه لفيّاض وماهر وبقى محسن عند نوير
نايف وعينه حمراء وبابتسامه : جزاكم الله خير على اللي سويتوه والله مدري كيف اوفيكم حقكم
فيّاض : وشو له اهمشي انهم بخير
ماهر : بشرنا كيف صارو ؟
نايف : الحمدلله ما باقي الا يصحون باذن الله ياربي لك الحمد
ماهر و فيّاض بعد ما حمدوه بالسلامه استاذنو نايف وطلعوا من المستشفى
فياض : الله يشفيهم فرحت والله
ماهر : اي والله
فياض : خلنا ننام ثم بكرا نكمل طريقنا
ماهر : سم

وين حماسكم ؟ 🤩

بحارب حتى تعود املاكي حره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن