بعد 5 ايام |خليّتة لغيري يا سعود وانا اكثر من يتمناه
صحى على اتصال سعود وهو يقول : الو
سعود : واحشنييي يبوي وينك
ماهر قام بخرشه : سعوددد طلعت ؟
سعود : اي والله عندنا اجازه
ماهر : كيف معك العسكريه بالله ؟
سعود : والله اني تعباااان و ودي هالايام اسافر
ماهر : اي زين تعال عندنا
سعود : الحين انا طالع من قرف الدوام وابي اغير جو وتقول لي اجي ديرتكم المدوده دقيت عليك عشان اعلمك بنروح الرياض تعال معنا
ماهر : والله مالي خلق وبعد ٣ ايام عندي رحلتين با استجمع نفسي فيهم لين وقت الرحلات
سعود : زبطني مع مضيفه هناك لا اوصيك
ماهر : اذلف
قفل ماهر وقام وهو يفرك وجهه ويرجع شعره على ورا غمض عيونه وهو يتنهداشتقت لك وانا على البعد مجبور
ماسك جواله يناظر باسمها وهو مشتاق لـ حسّها و وجودها
تنهد وحط الجوال على جنب
عزيز : وش فيك ؟
مشعل : لي 5 ايام مادري عنها ولا طمنتني عنها
عزيز : لا تلومها ي مشعل ابوهم متوفي وناقلين طبيعي
مشعل : قلبي بعد فراقها مقهور وش حيلتي يوم اني اترجى صوتها ؟
عزيز : ليه ماتنقل للمستشفى اللي هي فيها ؟
مشعل : سلامات بقعد ارمي نفسي عليها وهي ما طقت لي خبر
عزيز : مشعل حتى انت تدري انها تحبك وتبيك وكلنا ندري لا نلعب على بعض هاذي الايام هي تحتاجك معها
شلون تبي تأسس لك عائله معها وانت ما تعرف حالها ولا وقفت معها ؟
مشعل تنهد وهو يقول : يصير خير ، وبتساؤول ماكلمتك سهام ؟
عزيز : لادخل المستشفى وهو متلثم وعينه تتوزع على الدور اللي فيها غرفتها تاكد ان مافي احد و دق الباب ولا سمع حسّ
فتح الباب بشويش ودخل وهو يقفله من وراه
مشى بخطوات بطيئه وعينه على هالملاك النايمة
ابتسم وهو يقول : اثاري عبد المجيد عبدالله صادق يوم يقول " انتي و بس "
جلس على الكرسي وهو يتاملها
قام بيروح الا انكسرت معه فازه الورود اللي جنبها
قامت وهي مفجوعه وعينها على الفازه
طالعت فيه وهي تشهقق من الخوف : وش جابك هناااا؟؟؟
فيّاض : اسكتي اسكتي فضحتينا
نويّر : ياويليييي رحنا فيها
فيّاض : وجع يوجعتس انطمي يا بنت
نويّر : لا توجعني
فيّاض : اسف بس اسكتي
دق الباب بصوت معن : صاحيه ؟
فيّاض اختبص ونوير شهقت مره ثانيه وهم يتخبطون بالغرفه وين تخبيه الحين مسكت ثوبه من تحت وهي تنزله لتحت السرير
فيّاض وهو مصدوم شلون جسمه بيكفي
دخل جوا السرير ونوير بصوت عالي لمعن
قاعده البس دقايق
فياض بحركه سريعه طلع من السرير وهو يقول اهخ انكتمت مقدر مايكفيني
نوير : وعينها ع الدولاب خش خش هنا
فياض راح يخش الدولاب بخطوات سريعه
فتح معن الباب بعد ما سمحت له وهو مبتسم
يا هلااا بالزيننن يا هلا بقلبييي وباللي ساكنه هالروح قوليلي شلون تبيني اتزوج واخليك انتي وعهد ؟
نوير ابتسمت : الله يخليك لي ياروحي انا وين محسن ونايف وعهد
معن : عهد دوام و محسن بالاسطبل اما نايف ماني مرتاح له
نوير بخوف : بسم الله عليه وش فيه؟؟
معن : يقول انه متعرف على واحد اسمه تركي العتيبي وصاير يروح ويجي معه
نوير : اهمشي انه رجالٍ كفو وماهو راعي مصايب
معن : ايه انا شفت الرجال بس مارتحت له
دار هالكلام بين معن و نوير و عيون فيّاض تقب شرار من تركي اللي موراضي يفكه
معن : يلا عاد انا استاذن
نوير : وين؟
معن : عندي حصه ان شاء الله اخلص واجيتس
**طبعاً معن معلم في مدرسة ثانويه ويدرس كيمياء**
نوير : انتبه لنفسك زين ولا تسرع
معن ضحك : ابشري
طلع معن وقفل الباب معه
نوير بصوت واطي : اطلع خلاص طلع
فك باب الدولاب و مترسّمه على وجهه ملامح الغضب والغبنه وهو يقول : تقومين بالسلامه ومشى بيطلع
نوير : هيه هيه الحين داخل عندي بدون اذني واخرتها كذا؟
فيّاض : وش تبين خلاص ما عاد بجيك الحق علي اصلا اجي مسوي بتطمن انا غلطتي اني تمنيت اتزوج وحده ما درت عني وتتغلى حسبالها كذا بتغريني
فتح الباب وطلع وترك نويرّ ومشاعرها بجمود
أنت تقرأ
بحارب حتى تعود املاكي حره
General Fictionنبتدي روايتي بـ بيت ابو فيصل وابو معن في حايل واللي كل عائلة عايشه حياتها طبيعي لين يتعرض معن وخواته لحادث ويصادف ماهر وفيّاض اللي انقذوهم ويتورطون بالعزيمة اللي من معن بعد قومتة بالسلامة لتبدء الاحداث