كان بالغا و كنت طفلة أتعامل معه كأنه أبي! و الآن التقينا و أنا بالغة و هو لازال لحد الآن كما تركته من قبل بوجه شبابي و أسرار غريبة! و لكن الأغرب هنا هو إحساسي أن مشاعر ٱبوته اتجاهي تغيرت لشيئ آخر أكثر نضجا و جُرأة ! 🔞🖋
تصنيف: مصاص دماء، رعب، دموي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يا آنسة أنتِ طويلة القامة لذا هلاَّ قطفتِ لي تلك الزهرة التي هناك في الأعلى ؟
•تخفض "آيلين" عيناها للطفلة التي هناك بعمر الخامسة لتكون "سيا" إبنة "آلبرت" .
شَعرتْ بإنقباضة في صدرها و لكن ابتسامة الطفلة البريئة جعلتها تركن ما تحس به جانباً لترفعَ يدها قاطفة تلك الزهرة الحمراء لها .
و في نفس ذلك الوقت كان "آلبرت" من مكتبه يطل من الأعلى ينظر لكل هذا بترقُّب .
تنتحي "آيلين" للطفلة تُربتُّ على شعرها ثم قبَّلتْ جبينها و أخدت تفحصها و تسألها عن إسمها و سنها .
و لكن طريقة تعاملها ذكرته بشيئ مريب ! ذكرته بطريقة تعامل "جورجينا" معه عندما كانَ طفلاً ! كانت تتعامل معه بهذه الأفعال قبل أن تُـعَـرِّضََهُ للتعذيب ! و كالعادة و كما يكرر في نفسه و كما صدر في الٱسطورة: "فتاة النبوءة و السيدة المظلمة شخص واحد بجسدين مختلفين."
فجأة وجد نفسه واقفا بينهما حيث أبعد الطفلة من يدها خلف ظهره لتقف "آيلين" تنظرُ له بدهشة و عدم فهم !
•يرفعُ سبابته لها بتهديد: "آنسة هاريسون"، إبتعدي عن أطفالي !
ترفعُ حاجبيها ثم تضحك ضحكة خفيفة تشرح صدمتها ثم تنظر له ببرود ، تتقدمُ نحوه تحمل يدُه تحدق بها ! من عادته أن يملأ يُسراهُ بالخواتم، اختارَتْ خاتما فضيا ثم نظرت له قائلةً بنبرة تشبه الهدوء ما قبل العاصفة : الخاتم السابق كانَ للصداقة، أما هذا فسأعتبره هدية لعُدوانِيتنا" سيد هارلين" !
طريقةُ نظرها له لوهلة جعلت من قلب هذا الصلب ينبض و يبتلع ريقه .... لم يَخف منذ أن غادرت "جورجينا" حياته ... و الآن نظرات "آيلين" لوجهه تشبه بالضبط نظرات "جورجينا" المظلمة له و للجميع .
يقبضُ على يد طفلته يأخدها من هناك، أما "آيلين" فقد تراجعت للخلف و هي مصدومة من أفعالها ! إنها تتغير بطريقة غريبة! شخصيتها تتقوى يوما بعد يوم و قلبها يصبح أقسى بطريقة غير محببة لها... و هي تشعر بأن جانبها المظلم باتَ يسيطرُ عليها ...و يتحرر بصفةٍ سريعة !
