كان بالغا و كنت طفلة أتعامل معه كأنه أبي! و الآن التقينا و أنا بالغة و هو لازال لحد الآن كما تركته من قبل بوجه شبابي و أسرار غريبة! و لكن الأغرب هنا هو إحساسي أن مشاعر ٱبوته اتجاهي تغيرت لشيئ آخر أكثر نضجا و جُرأة ! 🔞🖋
تصنيف: مصاص دماء، رعب، دموي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•الثامنة صباحا•
ٱراقب أطياف ليلة البارحة الثلاثة و هي تحوم حول القصر و تختلط مع خدَمه و أحيانا تخترقُ أجسادهم و تخرج متوهجة بلون أحمر يبقى عليها لمدة ثوان ثم يختفي !
لم أفهم لما تفعل هذا و لا مصدر هته الطاقة الحمراء التي تخرجُ معها !
و أخيرا خرجَ "دييف" من قصر والدَيه نحوي لنركب عربتنا معا ثم انطلقت عربات العائلة الملكية جميعا نحو القصر الملكي !
• مرَّت ساعة كاملة و نحن على الطريق الغابِي لم أنطق فيها حرفا واحدا و "دييف" كان يراقب الخارج من النافدة الصغير بصمت !
نظرتُ له ببرود ثم هززته ليفيق من شروده ناظرا نحوي بإستفهام !
قلبتُ وجهي للأمام و أنا أجلس برسمية ثم قلت بهدوء: سيد "دييف" ! ألا تظن أن هته الساعة توقيت مناسب لإخباري عن سبب رغبتك في الإنتقام !؟
•يبتسم ناظرا لي: إنها قصة طويلة !
•ٱبادله نفس الابتسامة : أنا مستعدة لسماعها !
• ينظرُ لي بإبتسامته اللعوبة : حسنا يا ... آنسة "آيلين" !
•بالمناسبة سيد "دييف"! أنا أستطيع معرفة صدق حديثك من كذبه !
•لا تقلقي ! سأكون صادقا في كل حرف أنطقه ! •حسنا أنت تعلمين أنني أنتمي لهاته العائلة كوني صهرا للملك" فيكتور" و أيضا والدي قريبُ والده... لذلك..... حسنا... أنت تعلمين ترابطنا الغريب هذا !
•هززتُ رأسي بتفهم : نعم... نعم ، فقط أكمل قبل أن نصل للديار ! فأنتَ تعلم أن "فيكتور" قد منعني من التسكع رفقة الأمراء بطريقة مفرطة و ملفتة .
•يُطلقُ تنهيدة أشعرتني بكمية حزنه التي يخفيها خلف وجهه الضاحك و حركتِه المفرطة و مُزاحـِه الكثير ليكمل كلامه :
• عشتُ سِنينًا طويلة في قصر والداي على طبيعتي هته و كنت مرة على مرة أزورُ قصر الملك لأرى ٱختي الكبرى "جودي" و كنتُ أبقى هناك قرابة الٱسبوع أو أكثر كل شهرين ، و لكن في إحدى مراتِ زيارتي قضيت مدة طويلة مع الأميرة "ريانا" !
