كان بالغا و كنت طفلة أتعامل معه كأنه أبي! و الآن التقينا و أنا بالغة و هو لازال لحد الآن كما تركته من قبل بوجه شبابي و أسرار غريبة! و لكن الأغرب هنا هو إحساسي أن مشاعر ٱبوته اتجاهي تغيرت لشيئ آخر أكثر نضجا و جُرأة ! 🔞🖋
تصنيف: مصاص دماء، رعب، دموي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان "آلبرت" يتقدم نحوَ غرفة "آيلين" و "لوسي" خلفه في نفس الوقت كي توقظها لأنها تأخرت كثيرًا عن دروسها و عن كل شيئ !
تنحني لآلبرت الغاضب بتوتر حيث أنها لهته اللحظة تهابه حتى و هي على دراية بما حدث بينه و بين "آيلين" و أنه معجب بصديقتها و تعلم مدى لطفه معها !
••••♕♕♕••••
• تفتح "لوسي" الباب لتقف متجمدة في مكانها بصدمة و و وجه "آلبرت" لم يختلف عنها ... !
كانت "آيلين" لاتزال ممددة في سريرها بنعاس "جيلاديوس" يعتليها يمسد على خدها بلطف مع إبتسامة عاشقة و هو لا يشعر بأي شيئ حوله و لا بالدخيلان الجديدان وسط الغرفة، بينما "آيلين" كانت تحاولُ إبعاده عنها و لكنها تبدو و كأنها مخدرة !
تزداد قتمات نظرات "آلبرت" لهما حيث أنه لم يغضب غضبا صامتا مثل هذا في حياته و كان فقط يفكر في خنقهما معا!
بينما "لوسي" قد وضعت يدها على فمها تنظر له بعينان متلألأتانِ دمعًـا .
•يا إلهي! كم أنت مزعج إبتعد عني ...
تبعده ببعضٍ من القوة تجلس في مكانها و سقط الغطاء عن جذعها العلوي لتنظر لنفسها بإستغراب و كأنها كانت ثملة ثم فجأة تستفيق لتغطي نفسها مجددا ثم ترفع عيناها للواقفان هناك حيث تَـتَـبَّـعَ "جيلاديوس" نظراتها نحوهما ...
تجمد الإثنان في مكانيهما لتعشر آيلين بحالة من الصدمة و هي لا تتذكر أي شيء حصل لها ليلة البارحة و لكن في نفس الوقت تدري أنها في مشكلة !
•يبتسم "آلبرت" بغصة بعد أن إبتلع صدمته التي تلقى مثلها من قبل و هو يتقدم نحوهما مُبعدا الغطاء عنهما بقوة حيث أبعدت "لوسي" وجهها تغمض عيناها ...
• أيها الغبي هل ستتَسمر هنا طيلة اليوم، عندما إجتماع مهم مع الملك !
يهز "جيلاديوس" رأسه بنفس التوتر ليعدل "آلبرت" ساعة يده يخرجُ من هناك نحو عمله دون أي ردة فعل ٱخرى تُذكر .
بينما 'لوسي' قد استدارت لآيلين تنظر لها بحزن و عدم تصديق بسبب فعلتها الشنيعة هته، ثم لحقت "آلبرت" نحو الخارج تغلق الباب بقوة خلفها ...