• تستيقظُ من نومها بسرعة بعد أن أخذتها غفوة خفيفة و هي جالسة على الكرسي أمام سرير "هانري" الذي كان في العناية المركزة بسبب إصابته الخطيرة راقدا هناك لليوم الثاني على التوالي .
• تمسحُ وجهها بيدها ثم تتقدم أمام زجاج النافدة مع هته الصبيحة الباكرة ترى الضمادات الصغيرة على جروحِ وجهها و أخذت تثبتها و هي لاتزال لحد اللحظة متعبة !
_ تناظر وجه "هانري" النائم ببراءة بعدَ أن تبرعت له ببعض دمائها التي من نفس الزمرة و أيضا أصرَّت على البقاء رفقته هنا حتى يستيقظ ، ففي الأخير كان أخاها السبب في ما حصل له !
ثم تتنهدُ بقليل من الحزن بعد أن تذكرت كلا والديها و بعدها خرجت نحو رواق المشفى تتمشى ببطئ .
♕_________________________♕
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.- لمحها "آلبرت" بعد أن كان واقفا رفقة أحدهم فتقدم لها مسرعا بخطواته المتعبة و على وجهه بعضُ التوتر ثم وضع يده على كتفها قائلا بقلق :« هل أنتِ بخير ؟ »
_ تهز رأسها و هي ترىٰ صاحب النظارة و البدلة الرسمية رفقة الوجه الجاد الواقف رفقته ثم تجيب و لازالت عيناها ملتصقتان بالآخر تحاول تذكر في أي مكان رأته سابقا : «نعم ، أنا بخير ولكن ماذا يجري هنا ! ؟ »
تسأله ثم تتفتح عيناها بصدمة خفيفة بعد أن تذكرت أن هذا الرجل كان صديقا مقربا من "آلبرت" عندما كانت طفلة و كان يأتي للشركة كثيرا و يتحدثان في أمور سرية ، و فور أن اختفى "آلبرت" إستقال الرجل من الشركة .
_تظهر إبتسامة خفيفة على وجه الرجل ثمَّ يجيبها "آلبرت" بنفس الإبتسامة الهادئة :« هذا السيد"ليو" إن كنت تذكرينه!»
«إنه صديقي وهو من يعلم بأمورنا و أسرارنا كلها لأن شركتنا تدير نفس أعمال شركته ، و بسبب ذلك تقوت صداقتنا أنا و هو ، و قد وجدته أهلا لحمل ذلك السر من أجل يوم كهذا ، وقد إتفقت معه قبل القتال أن يهرَعَ بالمساعدة فور أن تظهر له المملكة بعد اختفاء الجدار ، لذلك بعد دقائق في ذلك اليوم جائت مجموعة من سيارات الإسعاف لإنقاذنا ، والآن سيأخذ تلك الأرض بحجة أنه مكان جديد تم إكتشافه و سيضمها لأملاكه و يستثمرها لتُرتبطَ مع مدن و قرى العالم الخارجي ! »• هزت"آيلين" رأسها بهدوء ثم تمشت نحو الأمام تتجاهلهما و على وجهها بعض الحزن بادي لأن نفسيتها متعبة جدا بسبب ما مرت به .
_ نظر "آلبرت" لـ"ليو" ثم استسمحه عذرا ليقاطعها قائلاً بصوت مسموع لها كي تتوقف بعد أن خرجت لساحة المشفى: «مهلا "آيلين"، إنتظري . . . »
• تتوقفُ في مكانها دون أن تلتفتَ لهُ ثم جلست بصمت على أحد الكراسي الخشبية الموضوعة هناك ليتقدمَ "آلبرت" يجلس بجانبها بينما "آيلين" تتجاهل النظر إليه و تنفخُ على يداها تدفئهما من برد الصباح الباكر المنتشر في المكان .
أنت تقرأ
Bloody night (مكتملة)
Vampirosكان بالغا و كنت طفلة أتعامل معه كأنه أبي! و الآن التقينا و أنا بالغة و هو لازال لحد الآن كما تركته من قبل بوجه شبابي و أسرار غريبة! و لكن الأغرب هنا هو إحساسي أن مشاعر ٱبوته اتجاهي تغيرت لشيئ آخر أكثر نضجا و جُرأة ! 🔞🖋 تصنيف: مصاص دماء، رعب، دموي...