صوتُ أنصالِ السيوف منتشرٌ في المكان وَ كذلكَ صوت صرخات الشجار . . .
تركتُ البقية خلفي و تسللت خلف "جورجينا" و "أماليا" و لكنني لم أجد أثرًا لهما كلتاهما ...
و فور أن خرجتُ من رواق المكتبة وجدت أن تعاليم القصر مختلفة عن السابق و أيضا أصبح و كأنه على شكل متاهة !
• و جناح غرفة العرش قد إختفى من مكانه و هذا دليلٌ على أنه قد وُضِعَ في مكانٍ آخر بسبب اختلال التوازن هذا ، و أظن أن كلتا من "أماليا" و "جورجينا" هما أيضًا تبحثان عنه . . .
• أخذتُ أحومُ بعيناي هنا و هناك و أنا أتقدمُ ببطـئ للأمام أبحث عن ضالتي .
• تقدمتُ لرواق آخر لأجدَ العديد من جثت الجنود منتشرة سواءً للعدو أو للحلفاء و كانت و كأنها تتبخر ! بل و بعضها أخذ يختفي بطريقة غريبة و لا يترك خلفه سوى بعض السَّوادِ في الأرض !
• ثم فجأة إلتففتُ لأجدَ هجمة سيف من الخلف أتتني من طرف "ويليام" و لكن قفز "رافاييل" بيننا بعد أن لحقه و صدها في الوقت المناسب ... ليلتفت لي يكز على أسنانه يضغط بسيفه على سيف "ويليام" يصرخُ لي :«آيلين» إنه خصمي، ٱهربي للبحث عن "جورجينا"، أسرعي قبل أن تصل قبلك . . .
أهز رأسي و أنا لا زلت لا ٱصدق أنه حماني من ضربة ذلك الوغد في الوقت المناسب ! ثم أجري مجددا في أنحاء القصر المتغيرة عليْ بشدة و التوتر يأكل قلبي ، و لكننِي الآن وجدتُ نفسي أنني عدت لنفس النقطة !
«تبا...الأماكن متشابهة ! و تتحرك مرة على مرة ! لقد أصبح القصر شبيها بالمتاهة الراكضة ! »
• ثمَّ فجأةً خبـطـةٌ علىٰ الجدار قوية كانت كفيلة بتحطيم نصفه ليخرج من تلك الفجوة" آلبرت" قافزا رفقة "جيلاديوس" الذي يُقاتل بشراسة ...حيثُ توسعت عيناي منصدمـةٌ من قوته . . . !
فحتى وهج الطاقة البارز منه أكبر من وهج "آلبرت"! هذا الشاب الصامت صاحب العيون البريئة لم يكن طبيعيا البثة !
_أهتف بحِنق : ماهذا الذي أراه ! ؟ ... هل سيستطيعُ" آلبرت" هزيمته حقا ؟ بل حتى قفزاته أعلى من قفزات "آلبرت" ! إنها بمثابة طيران !
_ أهزُّ رأسي يمنة و يسرة ٱشجع نفسي على التقدم تاركة وضع "جيلاديوس" لآلبرت رغم كل تلك الظروف ، و بعدَ خطوات قليلة أجدُ في الجهة المقابلة الحارس "كارل" و لكنه كان مُحاصَرًا من طرف الملكة "جودي" و"لوسفير" !
فيبدوا أن "لوسفير" قد تركَ "رافاييل" لويليام و أتى لأقوى جندي من بين الجنود هنا من أجل الإطاحة به . . . !• أشعر بتوتر بالغ لأنني أرى أن يد العدو فوقنا في هته اللحظات و تتمكن عاطفتي مني في هته الدقيقة لأصرخَ مشجعة له :
"كارل" شُـدَّ على السيف في يدك بقوة و تذكر أنه بعد هزيمتهما تكفي طعنة واحدة مغروزةٌ في القلب و ستكون كفيلة بقتل هؤلاء الحمقى ، لذا أرجوك ركز على هدفك ....
أنت تقرأ
Bloody night (مكتملة)
Vampiroكان بالغا و كنت طفلة أتعامل معه كأنه أبي! و الآن التقينا و أنا بالغة و هو لازال لحد الآن كما تركته من قبل بوجه شبابي و أسرار غريبة! و لكن الأغرب هنا هو إحساسي أن مشاعر ٱبوته اتجاهي تغيرت لشيئ آخر أكثر نضجا و جُرأة ! 🔞🖋 تصنيف: مصاص دماء، رعب، دموي...