Chapter 3

451 24 58
                                    

طرقات قوية على باب شقتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرقات قوية على باب شقتها...

تتقرب العمة "روزي" بتوجس ناظرة عبر العين السحرية لتجده"آلبرت".

تفتحُ الباب ليدخل بهدوء نازعاً قبعته الدائرية ثم يرفع وجهه لها بنظرة حادة لتفهم ما يرمي إليه .

تتنهد مردفة: لم أكن أعلم أن هذا سيحدث ! ، لم أكن أعلم أن لفيكتور خطة بديلة لخطف "آيلين"، لم يعلم أتباعي أي شيئ حولَ هذَا .

يجلسُ على الأريكة التي أمامه حيث قامَ بإشعال سيجارته لينفثَ دُخانها عاليا ثم يردف بنبرة صوته التي تخترق قلب كل من يسمعها قبل طبلة ٱذنه : الآن كيف سأشرح لها الأمر! ، لقد نزع "فيكتور" كل خططي، و أيضا العقد الذي غيرته لها قد أخذه منها و وضعه في بركة المياه المقدسة، إذًا الآن لا يمكنني السيطرة عليها كما في الماضي ... !

_ تنظر له "روزي" بتوجس ثم تصارحه و هي تزيغُ بعيناها بعيدًا:
في الحقيقية يـا "آلبرت" ليس العقد مَـا جعلك تتحكم بها،فالعقد مفعوله كان سيعمل عند الوقت المحدد أي عندما تكون جاهزة للإنتقال إلى المملكة، ذلك كان تعلق طفولة ، كانت مشاعرٌ منها نحوك .

يقـفُ بصدمة يطفئ سيجارته كاسرا إياها بين يدَاه : ما الذي تهدينَ به ؟!

تُغمِضُ عيناها مُمَعِّـصَةً وجهها بإنزعاج : لم أعلم ذلك إلا قبل عامين من الآن، و أنت يا سيد "آلبرت"! لم تكن متواجدا في الأرجاء كما تعلم في العامين الأخيرين، وقد ظهرت مجددا هذه السنة لذلكَ لم تكن لي أي فرصة للقائك أو التحدث معك لإخباركَ! و من ثم...

• تصمتُ قليلا و لكنها تقرر إكمال حديثها : و من ثم أنت من جعلتها تتعلق بك لذلك كنت تظن أنك تتحكم بها، معاملتك الطيبة لها جعلتها تتعلق بك و تحبك، لم يكن ذلكَ تحكُّمًا ، و أنت أيضاً أحببتها .

بنظرات قاتلة يأخذ خطواته نحو الباب مردفا بنبرة قاسية: أنا لا ٱحب أحد، و لم ٱحبب أحد، إنها فقط كانت طفلة مزعجة و كنت ٱجاريها من أجل مصلحتي ...

تغلق الباب خلفه عند خروجه لتتكلم بخفوت: و كأنني لا أعلم بأنك أحببتها و عاملتها بلطف طوال تلك المدة و كنت تناديها بصغيرتي و تبقيها في مكتبك بحجة أنك لا تريد منها إزعاج السيد هاري لأنه عامل مهم في الشركة !

Bloody night (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن