Chapter 8

321 21 10
                                    

فتحتُ عيناي قبل الشروق كالعادة متجاهلة أسئلة لوسي التي وجدتها مستيقظةً قبلي عن ما حصل لي ليلة البارحة و ها أنا ذا أقوم بعملي صامتة و منعزلة و هناك نظرات حاقدة مني ٱوجهها لتِـلكُمُ الخادمات كلما سنتحت ليَ الفرصة .

و لكن أشعرُ بأنني لستُ آيلين المعتادة ! ، فقدتُّ الشغف و الرغبة في كل شيئ ، أنا فقط ألحق القافلة دون أن ألتفت ورائي محاولة الفرار كالسابق !
•أشعرُ و كأن هناكَ فراغ يجتاحني كسراديب بلا نهاية تُبنى داخلي، لا شيئ في نفسي سوى الألم الدفين، أصبحت أرى كل شيئ بمزيج من اللون الأبيض و الأسود لتصبح حياتي رمادية، و كأن غيمة سوداء تحوم بداخي آبيةً أن تُنزلَ مطرها ، أنا باهتة، باردة ،مكتئبـَة ،و نظراتي خاوية، أنا فقط متكأَةٌ على وحدتي شارِدَةٌ في اللاشيئ !

-------------------------------------------

- طرقُ حذاء يأتي من بعيد لأقف منحنية رفقة الخادمات غير آبهة بهذا القادم لأنني لم أرى وجهه حتى و إن كان آلبرت فأنا لم أعد ٱبالي .

تمشى ليقف أمامي فرفعت رأسي عندما شعرت بتحذيقه لي لأجدهُ فيكتور !

•نظراتٌ لا تترجـِمُ أيَّ شيئ قابلتُ بها وجهه الشبابي هذا ليهتف بأمر : إتبعيني .

رفعَ الخادمات نظرهن لي ففهمت أنهن خائفات بطريقة ما ! ظنا منهن أني سٱوشي بهن له ليعاقبهن ! كم هن حمقوات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفعَ الخادمات نظرهن لي ففهمت أنهن خائفات بطريقة ما ! ظنا منهن أني سٱوشي بهن له ليعاقبهن ! كم هن حمقوات... فهذا الرجل بالذات أحضرني إلى هنا كي ٱعذَّب !

في الجهة الٱخرىٰ من القصر حيث يقع جناحه ،جهة ثانية لم تطأها قدمي من قبل و فيها خدم و حرسٌ آخرين لم تلمحهم عيني قبلاً ! أتبَعهُ للدَّاخـِلْ ببطئ أتنهد بضجر لأنني متأكدةٌ من أنه سيطلب مني تنظيف شيئٍ ما ليُذِلني !

بسؤال مباشر ينطق : ما رأيكِ أن تجهزِّي لي الحمام ؟

نظرتُ له بعدم فهم ليقول بينما هو يصب بعض النبيذ في كأسه ليكمل : إلتفتي يسارا و سيكون في القاعة التي ببابٍ أخضر !

ثم تقدم نحوي مادًّا إلي بكأس النبيذ بعد أن ارتشف منه قليلاً و فورَ أن أردتُ إمساكه قلَبهُ مُسكبًا إياه على تنورتي و حذائي ليبتسم بإستفزاز: "بطيئة جدا"!

Bloody night (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن