كان بالغا و كنت طفلة أتعامل معه كأنه أبي! و الآن التقينا و أنا بالغة و هو لازال لحد الآن كما تركته من قبل بوجه شبابي و أسرار غريبة! و لكن الأغرب هنا هو إحساسي أن مشاعر ٱبوته اتجاهي تغيرت لشيئ آخر أكثر نضجا و جُرأة ! 🔞🖋
تصنيف: مصاص دماء، رعب، دموي...
♕لا تنسى عزيزي القارئ ترك تعليقاتك و آرائك بين فقرات الرواية و السؤال عن ما يهمك و ما يدور في بالك و تذكر أن لك الحرية في هذا، و بالتأكيد ستصلك الإجابة ♕
•قراءة ممتعة•
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجو هادئ في صبيحة هذا اليوم إلا من صوت الرياح الخريفية .
بعد الإفطار ينتشرُ الخدم لأعمالهم، التوأمان "جيلان" و "جيلاديوس" رفقة "هانري" متجهين لقاعة الدراسة ككل يوم في الفترة الصباحية ، الملك "فيكتور" يعقدُ إجتماعًا مع "كريستوف" و "آلاذار" و "شيلدون" و الأمير "ويليام" و "آلبرت" في أمور العمل ريثما يأتي البقية لبدأ الإجتماع العائلي المهم ،الملكة "جودي" خارج أسوار القصر مع الخدم و الحرس تتسوق ، الأمير "فابيو" يَخرجُ حاليا من غرفة عشيقته السرية !
أما "أماليا" فهيَ تخططُ في مشكلة جديدة تلفقها لآيلين !
أما عن "آيلين" نفسها فهـيَ الآن منزعجة بشكل غريب ولا تعلم لماذا؟ ... و هناكَ رُؤى خاطفة تعبُـرُ لعيناها عن مكانٍ ما هنا في القصر، و شيئٌ بداخلها يدفعها دفعًـا للذهاب إلى هذا المكان لذلك هي الآن تتملص من عملها تتبعُ ما ترىٰ .
•آيلين•
في مكان بعيد في هذا القصر و في رواقٍ هادئ مهجور حيث ضوءُ الشمس منبعث فيه و صوت زقزقة العصافير يدوي هناك بصخب و صدى كون المكان فارغ، فجأة أتسمرُ في مكاني و أنا أسمع صوت المرأة التي رأيتها تتجه نحوي قبل شهر في الجامعة و هي تردد نفس الكلام الذي قالته لي سابقا:" الرواق المهجور عند الغرفة الثالثة، سنستطيعُ التواصل مع بعضنا بعد ثلاث طَرقات على مرآتي القديمَة ! "
أخذتُ أعدُّ الغرف إلى أن وصلت للثالثة، وقفت أمامها و بتردد قمت بفتحها لأجد كل أثاثها مغطى بملاءات بيضاء .
أزحتُ الملاءة عن هذا الإطار المعلق ظنا مني أنهُ المرآة المقصودة التي تحدثت عنها تلك السيدة الشبح و لكنها كانت صورة لنفس السيدة وهي مرسومة يدويا بإتقان و مكتوبٌ فوقها :
"الملكة الثانية زوجة السيد الملك " لويس" / السيدة "ميريانا" .
لففت نظري للجهة الٱخرى حيثُ كانت المرآة هناك كبيرة جدا بإطار برونزي لامع بعد أن نزعتُ الغطاء عنها .
