chapter 18

256 19 61
                                    


♕لا تنسى عزيزي القارئ ترك تعليقاتك بين فقرات الرواية♕
♡قراءة ممتعة♡


♕لا تنسى عزيزي القارئ ترك تعليقاتك بين فقرات الرواية♕♡قراءة ممتعة♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







يقبضُ على يدي التي صفعته بها و هو يلتفت لي يبطئ .

تقدم لي و أمسكني من دراعي يحدِّقُ بي .

حاولت التملص منه ليهزني صارخا بغضب: تبا لما أنت عنيدة!

إكتفيت بالوقوف أنظر له ليصرخ مجددا و هو يهز جسدي: تبا، سحقا ، عليك اللعنة آيلين !

تمتمتُ بكلمات غير مفهومة و أنا ٱراقبه يناظرُ الأسفل ثم رفع رأسه مجددا لي و أطلق شهقة عالية و صرخ بينما ينزع خاتم "ويليام" من يدي بقوة : أستطيع أن أخسر أي شيئٍ لعين... لكن ليس أنتِ ... يا إلهي "آيلين" ليس أنتِ !

رمشتُ بعيناي بصدمة و أنا ٱحذق فيه بعد هته الكلمات التي أوقفت الزمن لكلينا ...

يرفع يده يعيدُ خصلات شعري خلف ٱذني لأشعر بتوتر بالغ ليقول بصوت هادئ: صغيرتي! أنا لا أستطيع وصفَ ما بداخلي بدقة إتجاهك! و لكن هل أخبرتكِ يوما أن حياتي من دونكِ تنقصها حياة !

عيناي تفتحت على مصرعيهما من كلامه هذا حيثُ نبض قلبي بقوة رهيبة لأقول بكلمات متزعزعة: سي... سيد "هارلين"... عدل كلامم فأنت رجل متزوج ...

ينظر للجهة الٱخرى ثم لي موضحا بنفس النبرة السابقة: تبا...!" آماليا" طليقتي و لكن فقط ممنوع علي توضيح ذلك داخل المملكة و لا العائلة كي لا يُزعزع هذا هرم تماسك القوى وسطنا و لا حتى صمعتنا وسط المقربين منا .

أخفضت ناظراي أرضا ليرفع وجهي اتجاهه مجددا من دقني يدقق في ملامحي ثم قال: عندما رأيتك في ذلك الموقف مع "هانري" بعد أن أسرعت نحونا "سيلينا" و أخبرتنا أنها رأت ما حصل جن جنوني... لم أتحمل رؤيتك تتخبطين بين يديه و لا بين يدي هؤلاء الحمقىٰ ... صبرت طويلا و لكن صبري نفد... "آيلين"،لطيفتي الصغير أنا ٱحبك... ٱحبك بغزارة و أشعر أن حبك يمطر على قلبي دائمًا... إلى الحد الذي أصبح فيه صدري أشبه بحقل !

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕_____


أنا الأن مندهشة لحد كبير و لكن لم يدم هذا لأنني تذكرت أن الواقف أمامي هو" آلبرت" ! و ليس السيد شاحب الذي عرفته قبلا ! و لربما وراء كلامه هذا أهدافا ٱخرى كما في الماضي! أنا لم أعد أثق به ...

Bloody night (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن