صوت صراخ تايهيونغ يملأ الشارع وهو يمسك جيمين بين يديه و الدماء من حولهم....
جيمين جيمين!!
أما يونغي وجين فقد تجمدا في مكانهما لم يكادا يستوعبان الأمر و إذا بهما يبكيان فوق رأس جيمين.....
هيونغ! جيمين هيونغ!
صرخ جين بإسم جيمين بصوت مرتجف....
اتصل الناس على الإسعاف و تاي يبكي ويرتجف و هو يحاول ايقاف النزيف للقابع بين يديه....
وصلت سيارة الإسعاف لتأخذهم للمشفى....
مضت ساعه كامله وهم ينتظرون و الدموع تملأ أعينهم...
الآن فقط إنتبه تايهيونغ لجين و يونغي اللذان يكادان يختنقان من البكاء....
توجه إليها و عانق كلاهما بقوه و همس لهم...
جيمين سيكون بخير حسنًا؟
سنكون أقوياء لأجله فهمتم؟أومأ كلاهما له ليمسحا دموعها و لن يبقَ سوى صوت شهقاتهم.....
وأخيرا خرج الطبيب!....
انه بخير فقط أصيب ببعض الرضوض فحسب وأصيب رأسه قليلا...
سيستيقظ مساء تقريبا
آمل له الشفاء العاجلتنهد تاي براحه و شكر الطبيب....
قليلا ليرى الشرطه وراءه يريدون افادته...
قدم تايهيونغ افادته وقام برفع شكوى على الذي دهسه فكان خطأ السائق المتهور الذي صعد على الرصيف فجأه
مر اليوم واستيقظ جيمين ليرتاح الثلاثه الآخرين و يغرقونه بالعناقات و القبلات....
خرج تاي من الغرفه لكي يشتري المياه و وجد بوجهه المدير تشوي.....
نظر تاي نحوه بإستغراب ونفس النظرات من لآخر.....
هل جيمين أخاك من تعرض للحادث؟؟
نعم
تنهد تشوي وابتسم بسعاده!
عمله سهل للغايه بظنه فهو فقط سيرشو تايهيونغ حتى يسحب الشكوى عن ابن أخيه!....
حسنا لنكن واضحين
إنّ من إفتعل الحادث هو ابن أخي وأريد منك أن تسحب الشكوى لنكتفي بدفع الغرامه
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...