مضى بعض الوقت ولا يزال تاي ملقيًا جسده على الأرض و تشوي لا يزال يراقبه ولا يعلم ما هية هذه المشاعر التي تصاحبه الآن...
يرغب حقًا بإحتضانه و التخفيف عنه بقدر ما يستطيع ولكنه يشعر أنّ نفسه السبب بذلك لذلك لم يتجرأ ويقترب منه
نهض بعد مده تايهيونغ ليهرب تشوي قبل أن يلاحظه الآخر...
توجه تاي نحو غرفة جيمين ليتفقده هو و جين ويدثرهم جيدًا...
خرج بعدها نحو غرفة يونغي لينام على الأريكه المقابله للسرير
في اليوم التالي
نهض وهو يشعر بالألم بكامل جسده بسبب نومه على الأريكه
نظر نحو يونغي ليجده لا يزال نائم
خرج للإطمئنان على الآخرين ويجدهم غارقين بالنوم كذلك
تنهد وهو لا يجد شيء لفعله
صحيح العمل!!
وصّى تايهيونغ الممرضات على صغاره قبل ذهابه....
ذهب نحو مكان عمله ليجد المدير غاضب وقام بطرده على الفور.....
تنهد تاي وهو لا يعلم ما الذي سيفعله الآن؟!
أخذ يمشي بلا هدف محدد ليقابل بطريقه تشوي الذي ينظر له....
تجاهله ليمر من جانبه ولكن الآخر ل يتركه بسهوله كما يبدو....
أمسك تشوي معصم تايهيونغ ليوقفه....
لماذا تتجاهلني تايهيونغ؟
هل يوجد سبب لألقي عليك التحيه؟!
ثم إنني خسرت عملي بسببكم لذا ابتعد عني أرجوك أنا أمسك أعصابي بصعوبهأين ذهبت بالمال الذي أعطيته لك؟!
عفوًا؟!
ما شأنك؟!لا أزال أشعر بالذنب ما رأيك بأن أدبر لك وظيفه براتب جيد؟
فقط ابتعد عني حسنا!!
قال تاي ليسحب يده و يمشي و لكنه توقف فجأه ليلتفت لتشوي ويقول.....
غيرت رأيي حسنًا ابحث لي عن عمل
عندما فكر تاي بالصغار تراجع عن قراره مجبرًا!
ابتسم تشوي ليقول...
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...