31

1.1K 110 177
                                    


مووووفااااجأه!

كتبت هذا البارت لتغيير جوكم بس هذا لا يعني إني رجعت زي ما حكيت برجع إن شاء الله بشهر ٨ بعد إمتحاناتي

دعواتكم لي بالتوفيق و لكم بالمثل

    لا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
 
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين
  
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم











بارت طويل

لا تنسوا تعلقوا بين الفقرات




إستمتعوا.......












مرّت الأيّام و الليالي بسرعه لم يعتدها تايهيونغ في حياته.....

ربما لأنّها كانت مريحه....
هادئه....
و دافئه....

على عكس السابق....
هناك من بهتم به...

يضمد له جراحه....

يواسيه و يربت على رأسه....

شخص كماريا يفخر به عند أبسط إنجازاته....

كتحصيله الدراسي أو مشاركته بفاعليات المدرسه....

كانت ماريا تفتخر به بكل حب على أبسط أفعاله....

و تشوي لا ينفك عن الإلتصاق و الإهتمام به....

إعتاد تايهيونغ نوعًا ما تصرّفات تشوي الحنونه و ربما المجنونه أحيانًا....

و لسبب ما أصبح يروق له و إعتاد على رفقته دون أن يلاحظ ذلك....

أمّا نامجون فلم يره سوى مرات قليله فهو الآن مسافرًا خارج البلاد لعمله....

و رغم أنّه لم يعد يرى أطفاله....
جيمين جين و يونغي كثيرًا بسبب إنفصالهم و فترات الإمتحانات التي يختفون بها....

إلّا أنّه لم يعد يشعر بالحزن لأنّ يومه مليء بماريا و إزعاج من تشوي....

بالطبع يشتاق للصغار كثيرًا و لكن شعوره القديم بالوحده بدأ بالتلاشي....

و ما يزعجه قليلًا هو التصاق آرثر به طوال الدوام المدرسي....

و مع ذلك...
هو بدأ يلين تجاهه مؤخّرًا بعض الشيء....

فندمه ظاهر من النظر إليه و لعينيه فقط....
كان شعور الذنب و السوء ينهشه من الداخل....

مما جعل تايهيونغ يشفق عليه....

هو ليس بذلك السوء....
و لكنّ فعلته أحدث بقلب تايهيونغ صدع سيء....

لا يزال رغم كل شيء لا يستطيع تخطي تلك الأيام ولا نسيان لحظه من لحظاتها....

حزنه بدأ بالتلاشي و صبّ كامل تركيزه على دراسته و مستقبله....

فبظنّه....
تشوي و ماريا ليسا دائمان له و ربما فور بلوغه سيتركانه....

لم يكن ذلك يوما أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن