مووووفااااجأه!كتبت هذا البارت لتغيير جوكم بس هذا لا يعني إني رجعت زي ما حكيت برجع إن شاء الله بشهر ٨ بعد إمتحاناتي
دعواتكم لي بالتوفيق و لكم بالمثل
لا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمبارت طويل
لا تنسوا تعلقوا بين الفقرات
إستمتعوا.......
مرّت الأيّام و الليالي بسرعه لم يعتدها تايهيونغ في حياته.....
ربما لأنّها كانت مريحه....
هادئه....
و دافئه....على عكس السابق....
هناك من بهتم به...يضمد له جراحه....
يواسيه و يربت على رأسه....
شخص كماريا يفخر به عند أبسط إنجازاته....
كتحصيله الدراسي أو مشاركته بفاعليات المدرسه....
كانت ماريا تفتخر به بكل حب على أبسط أفعاله....
و تشوي لا ينفك عن الإلتصاق و الإهتمام به....
إعتاد تايهيونغ نوعًا ما تصرّفات تشوي الحنونه و ربما المجنونه أحيانًا....
و لسبب ما أصبح يروق له و إعتاد على رفقته دون أن يلاحظ ذلك....
أمّا نامجون فلم يره سوى مرات قليله فهو الآن مسافرًا خارج البلاد لعمله....
و رغم أنّه لم يعد يرى أطفاله....
جيمين جين و يونغي كثيرًا بسبب إنفصالهم و فترات الإمتحانات التي يختفون بها....إلّا أنّه لم يعد يشعر بالحزن لأنّ يومه مليء بماريا و إزعاج من تشوي....
بالطبع يشتاق للصغار كثيرًا و لكن شعوره القديم بالوحده بدأ بالتلاشي....
و ما يزعجه قليلًا هو التصاق آرثر به طوال الدوام المدرسي....
و مع ذلك...
هو بدأ يلين تجاهه مؤخّرًا بعض الشيء....فندمه ظاهر من النظر إليه و لعينيه فقط....
كان شعور الذنب و السوء ينهشه من الداخل....مما جعل تايهيونغ يشفق عليه....
هو ليس بذلك السوء....
و لكنّ فعلته أحدث بقلب تايهيونغ صدع سيء....لا يزال رغم كل شيء لا يستطيع تخطي تلك الأيام ولا نسيان لحظه من لحظاتها....
حزنه بدأ بالتلاشي و صبّ كامل تركيزه على دراسته و مستقبله....
فبظنّه....
تشوي و ماريا ليسا دائمان له و ربما فور بلوغه سيتركانه....
أنت تقرأ
لم يكن ذلك يوما أنا
Teen Fictionتايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شيء و لم يعرف يوما عائلته يتلقوا في ذلك الميتم أسوأ المعاملات ويجبرونهم على السرقه ماذا ان هرب تاي برف...